طيران العدو خرق جدار الصوت فوق البقاع الغربي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
خرق الطيران الحربي الاسرائلي جدار الصوت فوق منطقة البقاع الغربي، مساء اليوم الإثنين، وفقاً لمندوبة "لبنان 24".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدو الصوت البقاع الغربي
إقرأ أيضاً:
حرب جديدة على الأبواب: تفعيل جبهة الساحل الغربي
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
في خطوة مثيرة للجدل، بدأت الولايات المتحدة يوم السبت محاولات لتحريك جبهات الساحل الغربي في اليمن، وهو ما يتزامن مع توقعات بعودة العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر.
هذه التحركات تأتي في وقت حساس، حيث تزداد التوترات الإقليمية في المنطقة ويكتسب الوضع العسكري في اليمن بعدًا جديدًا قد يغير مجريات الأمور في المنطقة.
اقرأ أيضاً أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل 1 مارس، 2025 ترامب يكشف عن السبب الرئيسي وراء طرده للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025ومن أبرز التحولات التي شهدتها الأيام الأخيرة في هذه المنطقة هو عودة طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، بعد غياب استمر شهورًا.
هذه العودة تأتي بعد فترة طويلة من مغادرته إثر حادث تصادم سيارته مع شاحنة، ليظهر في الساحة مرة أخرى متوعدًا بالعودة إلى صنعاء.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن طارق صالح قد زار مؤخراً جبهات "البرح"، الواقعة بالقرب من مدينة تعز، التي تعتبر معقلًا هامًا لحزب الإصلاح، أحد أبرز خصومه.
وفي هذا السياق، يمكن اعتبار هذه الزيارة بمثابة خطوة استفزازية قد تزيد من تعقيد الوضع العسكري في المنطقة.
هذه المرة، يخرج طارق صالح عن صمته، مهددًا بتصعيد عسكري غير مسبوق، ما يثير تساؤلات حول الهدف من هذا التصعيد في الوقت الحالي.
إذ تتحدث بعض المصادر الإعلامية المقربة منه عن تلقيه توجيهات من الولايات المتحدة للاستعداد لمرحلة جديدة من التصعيد في الساحل الغربي للبحر الأحمر.
ـ التوقيت: ماذا تخطط أمريكا؟
لكن لماذا الآن؟ يطرح المتابعون تساؤلات عديدة حول التوقيت الذي يتزامن مع تحركات جديدة في المنطقة. أحد السيناريوهات المطروحة هو أن الولايات المتحدة تحاول تحريك الفصائل المحلية الموالية للتحالف، وعلى رأسهم طارق صالح، في محاولة لتفادي أو تأجيل أي تصعيد محتمل من جانب اليمن.
هذه الخطوة الأمريكية قد تكون مرتبطة أيضًا بتوقعات بتطبيق عقوبات اقتصادية جديدة على اليمن في الأيام المقبلة.
بينما يشير البعض إلى أن التحركات الأمريكية قد تكون تهدف إلى تأمين منطقة البحر الأحمر، التي تعد ممرًا حيويًا للتجارة العالمية، وحمايتها من أي تصعيد عسكري قد يهدد استقرار المنطقة.
من جهة أخرى، يشير البعض إلى احتمال أن يكون تحريك طارق صالح مرتبطًا بتطورات الوضع في غزة، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية باستئناف الهجوم على القطاع. إذا كان هذا هو السيناريو المحتمل، فقد تكون الولايات المتحدة تحاول تحريك الأوضاع في اليمن لتجنب أن تصبح جزءًا من أي تصعيد إقليمي في المنطقة.
ورغم التحركات الأمريكية الأخيرة، تظل ردة فعل الحكومة اليمنية وجيشها غير واضحة حتى الآن. فهل سترد القوات اليمنية على هذه التصعيدات بشكل عسكري، أم ستتخذ خطوات أخرى لمواجهة التهديدات المتزايدة؟ كل هذه الأسئلة تبقى مفتوحة في ظل غموض الموقف في المنطقة.