«استشاري»: عدم التقدير من الآخرين يهز الثقة بالنفس.. ويسبب خوفا من المجهول
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت الدكتور شيرين شوقي، استشاري الطب النفسي، إنّ هناك الكثير من الأشخاص لديهم شعور دائم بالخوف من المجهول، حتى يصل بهم الأمر إلى «الفوبيا» خاصة عند التقديم لوظيفة جديدة تجعلهم في توتر بالمجهول، والخوف من التعامل مع أشخاص جدد، موضحة أنّ الخوف الشديد من المجهول وغير المبرر، يكثر عند الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة النفسية.
أضافت «شوقي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أنّ الإنسان يجب عليه مواجهة شعوره بالخوف الدائم من المجهول، وعليه أن يدرك مشاعره وسلوكياته جيدا، ومعرفة آثارها على مكان العمل أو الأسرة، مشيرة إلى أنّ هناك شعور بعدم الثقة في النفس ينتاب البعض، وهو ما يسمى بمتلازمة «المحتال»، وهي مجموعة من الأعراض لها علاقة بالثقة بالنفس.
الآثار الناتجة عن عدم التقديرواصلت أنّ الخوف من تجربة الوظيفة الجديدة وعدم الثقة بنفس قد يكون ناتجا عن عمله في وظيفة سابقة دون الحصول على التقدير المناسب، أو من خلال التنشئة في المنزل على عدم التقدير، مما أدى إلى تنمية الشعور بعدم الثقة في النفس والاضطراب النفسي، لافتة إلى وجود أسباب أخرى لشعور الشخص بالخوف من وظيفة جديدة مثل حصوله عليها بالوساطة رغم معرفته أنّه لا يستحقها.
وتابعت، أنّ هناك أشخاص يعانون من نوبات الهلع التي تصاحبها رعشة الجسم أو عدم القدرة على التنفس عن طريق انخفاض نسبة الأكسجين وارتفاع الأدرينالين نتيجة الشعور بالخوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استشاري الطب النفسي الطب النفسي الوظيفة الجديدة الخوف من المجهول من المجهول
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة عامة: الدولة تواصل حملاتها لمكافحة الأمراض الأكثر انتشارا
تحدث الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، عن تطوير منظومة الصحة في مصر، وذلك خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز».
رئيس منطقة مطروح الأزهرية يكرم المشاركين بمبادرة «الصحة النفسية»الصحة: حجم الإنفاق على المنظومة الطبية حوالي تريليون جنيه منذ 2014وأوضح «حتة» أن الاهتمام بمنظومة الصحة يعكس إدراك الدولة لأهمية صحة المواطنين والمخاطر التي تهددهم، مشيرًا إلى أن الدولة بدأت في رصد الأمراض الأكثر انتشارًا، وتنظيم حملات صحية موجهة للتصدي لهذه الأمراض، بالإضافة إلى إجراء مسح شامل لتحديد أولويات التدخل.
وأضاف: «من بين الحملات الناجحة التي نفذتها الدولة حملة 100 مليون صحة، التي نجحت في القضاء على فيروس سي، إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى التي شملت المدارس للتصدي لمشاكل مثل التقزم والأنيميا والسمنة».
وأكمل: «كما كانت هناك حملات متخصصة للسيدات، ومن بينها الكشف المبكر عن سرطان الثدي».
وقال أيضًا: «بدأنا نرى تطورًا ملحوظًا في المؤسسات الصحية، سواء في البنية التحتية أو في الأداء الداخلي لتلك المؤسسات».