رسمياً.. الخضر يستقبلون “الطوغو” بملعب عنابة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، رسمياً عن برمجة لقاء الخضر ومنتخب الطوغو، بملعب 19 ماي 56، بعنابة.
ويلتقي المنتخب الوطني، يوم 10 أكتوبر الداخل، بنظيره الطوغولي، ضمن الجولة الـ 3 من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2025.
وكشفت “الفاف” عبر موقعها الالكتروني، اليوم الاثنين، بأن المباراة ستُقام بملعب 19 ماي بعنابة.
للإشارة، فإن المنتخب الوطني، حقق بداية قوية في تصفيات “كان” 2023. بانتصار أمام الضيف غينيا الاستوائية وآخر أمام المضيف ليبيريا، ليتصدر مبكرا المجموعة الخامسة بـ 6 نقاط.
وستكون المباراة المزدوجة أمام الطوغو، ضمن الجولتين الـ 3 والـ 4، حاسمة، لرفقاء القائد رياض محرز، من أجل ضمان تأهلهم رسميا إلى المحفل القاري. ومن ثمّ التفرّغ لتصفيات مونديال 2026.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.
وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.
وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.
ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.
ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.
ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.
ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.
وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.
ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: “Foreign Affairs”