تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، افتتح الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، اليوم الإثنين، الدورة الثلاثين للمؤتمر والمعرض العالمي لأنظمة النقل الذكية، الذي تنظمه منظمة النقل الذكي في أوروبا"إيرتيكو"، بالتعاون مع مؤسسة النقل الذكي في أمريكا، ومثيلتها في آسيا والمحيط الهادئ.

يقام الحدث للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت شعار: "التنقل مُعزّزاً بأنظمة النقل الذكية"، وتستضيفه دبي حتى 20 سبتمبر(أيلول) الجاري ، في مركز دبي التجاري العالمي، ويستقطب 20 ألف مشارك وزائر من 100 دولة، وهو الرقم الأعلى في حضور المؤتمر خلال دوراته السابقة، وأكثر من 800 متحدث من الخبراء وصناع القرار الدوليين في التنقل المستدام، و200 جلسة علمية وحوارية، ومشاركة 500 عارض يمثلون كبرى الشركات العالمية في مجال التنقل الذكي.
كان في استقبال الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، وأنجيلوس أمديتس، المدير العام لأيرتيكو (ERTICO) أوروبا.
حضر الافتتاح عدد من كبار المسؤولين، وحشد من الخبراء العالميين في مجال النقل الذكي والمتحدثين من المجتمع العالمي لأنظمة النقل الذكية، وممثلي المؤسسات والقطاعات ومصنّعي المركبات وموفّري ومزوّدي الخدمات، والاتصالات، ومطوري الحلول التقنية، والباحثين والأكاديميين، إضافة إلى نخبة من ممثلي الحكومات والوزارات من جميع أنحاء العالم.
وشاهد عرضاً مرئياً حول أنظمة النقل الذكية، والدورات السابقة للمؤتمر والمعرض العالمي لأنظمة النقل الذكية (ITS)، الذي يمثل قمة لمستقبل التنقل العالمي ونقطة تجمع لكبار صناع القرار الدوليين من جميع أنحاء العالم لمستقبل تنقل أفضل عالمياً.



وأكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أهمية استضافة دبي والهيئة لهذا الحدث العالمي في دورته الـ 30، وللمرة الأولى في تاريخ المنطقة، حيث يعدّ أكبر وأهم ملتقى دولي في مجال أنظمة النقل الذكية والحلول الرقمية في مجالات المرور والطرق والمواصلات، ويوفر منصة مثالية لتبادل الرأي حول مستقبل التنقل وتأثير التكنولوجيا في استثمارات النقل بين قادة الفكر العالميين في مجال النقل وخبراء الصناعة وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم.
وقال إن استضافة هذا المؤتمر تأتي في ظل الإنجازات الكبيرة التي حققتها إمارة دبي في مجال أنظمة النقل الذكية عبر محفظة المشاريع الذكية التي نفذتها الهيئة في سياق استشراف المستقبل، التي شملت مراكز التحكم الذكية بأنظمة النقل العام والنقل ذاتي القيادة وممكنات الثورة الصناعية الرابعة مثل إنترنت الأشياء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتَعلُّم الآلة، والبيانات الضخمة واستخدام الروبوتات، وتقنيات وحلول الطاقة الكهربائية في التنقل.
وأكد الطاير مواكبة هيئة الطرق والمواصلات للتوجهات المستقبلية لحكومة دبي، في التحول إلى المدن الذكية، والمُبتَكِرة والمستدامة، التي تستخدم أحدث تقنيات الاتصالات والوسائل الرقمية الحديثة، حيث تمضي الهيئة قُدماً في تنفيذ استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي، إلى رحلات ذكية ذاتية القيادة، بحلول عام 2030.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات دبي بن محمد فی مجال

إقرأ أيضاً:

المجلس التنفيذي يعلن التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب في دورته الـ 7

 

أعلن المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب في دورته السابعة 2025-2028.
يضمُّ المجلس في تشكيله الجديد مجموعة متنوِّعة من الكفاءات الوطنية الشابة مِمَّن يتمتَّعون بخبرات مهنية وأكاديمية واسعة في مختلف المجالات، ما يعكس التنوُّع المعرفي للمواهب الإماراتية الشابة.
ومن خلال دورهم كأعضاء في المجلس الجديد، سيكونون صوتاً للشباب في أبوظبي، ويواصلون إطلاق وتنفيذ مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تثقيف الشباب، وتمكينهم في مختلف القطاعات.
وفي تشكيله الجديد للدورة السابعة، يضمُّ المجلس كلاً من سيف محمد سالم مبارك المنصوري، عائشة ياسر الخليفي، شرينة ناصر أحمد السويدي، سعد مال الله نصيب سعد الودامي، خالد عبدالناصر سيف الكعبي، أحمد عبد الرحمن علي آل غردقة، غالية سعيد المنصوري، نورة أحمد محمد البادي، فاطمة يوسف أحمد السويدي، ومحمد عبدالله سعيد الحبسي.
وبهذه المناسبة، قال معالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي إن تشكيل الدورة السابعة لمجلس أبوظبي للشباب يعكس التزام الإمارة الراسخ بتمكين فئة الشباب ودعم دورهم المحوري في دفع عجلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، وفق نهج مستمر يضمن إتاحة الفرص أمام كوادر شبابية جديدة للإسهام في صياغة مستقبل الإمارة، تجسيداً لتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتمكينهم من تحقيق تطلُّعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في تطوير السياسات والمبادرات الداعمة لمسيرة التقدُّم على مستوى الإمارة.
وأضاف معاليه أن مجلس أبوظبي للشباب يشكل منصة حيوية ومتجددة تتيح للشباب، من مختلف التخصصات والقطاعات، فرص المشاركة الفاعلة في عملية صنع القرار، وتقديم أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز تنافسية الإمارة، وتضمن توسيع دائرة الاستفادة من خبرات وتجارب الشباب، وترسِّخ دورهم الفاعل في قيادة المبادرات والخطط الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق تطلُّعات مجتمع الإمارة».
وأكّد معاليه أن انضمام كوادر شبابية جديدة إلى المجلس يعكس النهج المستمر لإمارة أبوظبي في مواصلة تمكين الشباب وإشراكهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات عملية التنمية والتطوير، ضمن رؤية استراتيجية شاملة ترتكز على مبادئ الاستمرارية والتكامل بين مختلف الدورات، حيث يستفيد المجلس الجديد من الخبرات التراكمية لدوراته السابقة، بما يضمن تعزيز دوره جهة محفّزة للإبداع والابتكار والريادة، ويسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي نموذجا عالميا رائدا ومستداما في مجال دعم وتمكين الطاقات الشبابية الواعدة.
ويضمُّ المجلس في عضويته سيف محمد سالم مبارك المنصوري، الذي يشغل حالياً منصب مدير فرع التخطيط الاستراتيجي في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ويتمتَّع بخبرة تمتدُّ أكثر من 13 عاماً في مجالات الاستراتيجيات، وقيادة الخدمات، وإدارة الجودة والعمليات.
وأسهمَ المنصوري في إنجاح فعاليات عالمية بارزة، بما في ذلك القمة العالمية للحكومات، ومؤتمر الأطراف (COP28)، الذي أُقيمَ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويضمُّ المجلس كذلك عائشة ياسر الخليفي، التي تحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وبكالوريوس في العلوم في علوم الحاسب الآلي، وتشغل حالياً منصب أخصائي إدارة القنوات في مركز الإحصاء – أبوظبي.
وتتمتَّع عائشة، التي تولَّت رئاسة مجلس الطلبة في كلية التقنيات العليا، بخبرة واسعة في مجال تمكين الشباب، وسجَّلت ما يزيد على 1,500 ساعة تطوُّعية في تنظيم فعاليات كُبرى، بما في ذلك القمة العالمية للحكومات، ومؤتمر الأطراف (COP28).
أمّا شرينة ناصر أحمد السويدي، فهي محلِّل استراتيجي في مؤسسة الإمارات، إضافةً إلى عملها كمرشدة أعمال في جامعة زايد، حيث تُسهم في مساعدة الطلاب على مواجهة تحدِّيات الأعمال الواقعية كما أسَّست مشروعاً في مجال الأغذية والمشروبات، يهدف إلى توحيد الجهود المجتمعية من خلال إطلاق تجارب غامرة وورش عمل مبتكرة.
ويضمُّ المجلس أيضاً سعد مال الله نصيب سعد الودامي، الذي يعمل مديراً لإدارة الممتلكات في شركة «سولوشنز بلس»، إحدى شركات مبادلة.
يحمل سعد درجة الدكتوراm في إدارة الأعمال من كلية كامبردج التقنية، ويمتلك خبرة تمتدُّ أكثر من 19 عاماً في مجال المبادرات الشبابية ,يركِّز جهوده على تمكين الشباب عبر المجالس الشبابية المختلفة، وأطلق في عام 2018 «مؤسسة دوبامين» للسعادة والإيجابية، التي نفَّذت برامج مؤثِّرة استفاد منها أكثر من 36,000 شاب داخل الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
كما يضمُّ المجلس خالد عبد الناصر سيف الكعبي، وهو محلِّل أوَّل في شركة مبادلة للاستثمار، وعمل مع مدارس اللاجئين على المستوى العالمي، ما عزَّز إيمانه بالتعليم وتقديم الإرشاد ويركِّز على تعزيز التعليم، وإيجاد فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال، وتحسين رفاهية الشباب.
ويضمُّ المجلس في عضويته أيضاً أحمد عبد الرحمن علي آل غردقة، وهو دبلوماسي، ومستشار قانوني أوَّل، ومفاوض في وزارة الخارجية الإماراتية، إضافةً إلى عمله رئيساً لمجلس الشباب العربي للتغيُّر المناخي.
يحمل “أحمد” درجات علمية متقدِّمة في القانون الدولي، والدبلوماسية، والأمن السيبراني، والتنمية الإنسانية، ومرشَّح لنيل الدكتوراه في مجال الدبلوماسية السيبرانية الإماراتية.
أمّا غالية سعيد المنصوري، فهي مؤسِّسة «استوديو كناز للفنون»، الذي يُعَدُّ أوَّل استوديو فني متنقِّل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أكملت غالية «منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين» لمدة عام، بالتعاون مع «كلية رود آيلاند للتصميم» في مدينة نيويورك. غالية شغوفة باستكشاف التداخل بين الثقافة الشعبية والفنون الجميلة، وتستلهم من القضايا الاجتماعية والثقافية أساساً في أعمالها الفنية.
وتشغل نورة أحمد محمد البادي منصب مسؤول إداري أوَّل في شركة الاتحاد للقطارات، وتتمتَّع بخبرة واسعة في القيادة، وإدارة المشاريع، والابتكاركما أنها ناشطة في مجلس شباب الاتحاد للقطارات، حيث تقود مبادرات تهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد العالمي.
أمّا فاطمة يوسف أحمد السويدي، فهي مهندسة تخطيط أوَّل في شركة أدنوك، وحاصلة على ماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة خليفة، وتتمتَّع بخبرة تمتد عشر سنوات في مجالَي الصيانة وتخطيط المشاريع.
فازت فاطمة بجائزة الشباب المُلهمين في عام 2021، ورُشِّحَت لجائزة أديبك للشباب الفنيين 2021. قادت فاطمة العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب، بما في ذلك «تنمية»، و«توازن»، و«زراعة القرم»، ما يعزِّز أهداف أدنوك في مجال الاستدامة.
ويضمُّ المجلس أيضاً محمد عبدالله سعيد الحبسي، ويشغل حالياً منصب أخصائي سلامة المرافق في شركة أدنوك، وهو الرئيس السابق للمجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة، ومؤسِّس المجتمع الإماراتي في ليدز، في المملكة المتحدة.
عمل “محمد من كَثب” مع معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابروزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أثناء تولّي معاليه منصب الرئيس المُعيَّن لمؤتمر الأطراف (COP28) في مجالات التحوُّل في الطاقة، وإشراك الشباب، والمبادرات الاستراتيجية.
ويمتلك الحبسي خبرة واسعة في مشاريع عالمية النطاق مع شركات بارزة مثل «تسلا» و«بريتش بتروليوم».وام


مقالات مشابهة

  • «آيدكس ونافدكس» يؤكدان مكانة الإمارات في قطاع الدفاع العالمي
  • «طرق دبي» تنظم معرض «نحو المستقبل» للمشاريع الذكية
  • إزالة الغابات ازدادت في كولومبيا عام 2024
  • إيران.. أسطول كهربائي من «سيارات الشرطة والحافلات الذكية»
  • «أبوظبي للتنقل» يستعرض أحدث ابتكاراته
  • «طرق دبي» تبحث تعزيز خدمات النقل في أرجان والبرشاء
  • المجلس التنفيذي يعلن التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب في دورته الـ 7
  • البابا تواضروس: مجمع الإصدارات المؤمنة نقلة في مجال المستندات والبطاقات الذكية
  • أحمد بن محمد يفتتح معرض دبي العالمي للقوارب
  • أحمد بن محمد: «دبي العالمي للقوارب» يرسخ مكانة دبي وجهة بحرية عالمية