إيرادات تشات جي بي تي تصل إلى مليون دولار يوميًا!
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حقق تطبيق تشات جي بي تي نموًا استثنائيًا في الإيرادات، ليصبح أحد أسرع المنصات نموًا على الأجهزة المحمولة. فمنذ بداية يناير الماضي، تضاعفت إيرادات التطبيق ثلاث مرات تقريبًا، متجاوزة 31 مليون دولار كصافي أرباح من متجري آبل وجوجل.
وشهد الشهر الماضي قفزة في إيرادات المنصة لتصل إلى مليون دولار يوميًا، مؤكدة انتقالها إلى مصاف المنصات الأكثر نجاحًا.
بدأت رحلة نمو تشات جي بي تي منذ إطلاقه في مايو من العام الماضي، لكن الطفرة الحقيقية جاءت في أبريل مع إطلاق نموذج GPT-4. أدى ذلك إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 40% لتصل إلى 20 مليون دولار في شهر واحد. ورغم تباطؤ النمو لاحقًا، عاد ليرتفع بنسبة 50% خلال شهرين فقط.
يأتي الجزء الأكبر من الإيرادات من مستخدمي نظام iOS، حيث مثلت تحميلات متجر آبل 81% من إجمالي الإيرادات، أي ما يعادل 26 مليون دولار.
وتظل الولايات المتحدة السوق الرئيسي للتطبيق عالميًا، لكن ست دول أخرى تساهم بما يقرب من مليون دولار لكل منها، مع نمو اثنتين منها بأرقام مزدوجة الشهر الماضي.
يرى الخبراء أن نمو تشات جي بي تي جزء من اتجاه أكبر في سوق تطبيقات الذكاء الاصطناعي. فهناك أكثر من 950 تطبيقًا تحمل مصطلح “الذكاء الاصطناعي” في اسمها، تحقق إيرادات تتراوح بين 1000 و50,000 دولار شهريًا، بمتوسط 11,000 دولار.
يفتح هذا النجاح الباب أمام عصر جديد من التطبيقات، حيث يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، مع وجود فرص متعددة للنجاح في هذا المجال.
ذو صلة:
المصدر
Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: تشات جی بی تی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أول معلمة بتقنية الذكاء الاصطناعي تبدأ مهامها في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – بدأت “أدا”، أول معلمة روبوتية مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي في تركيا، في إرشاد الطلاب وأولياء الأمور في كل من الدروس والأداء الوظيفي.
بدأت ”أدا“ أول روبوت معلم بالذكاء الاصطناعي شبيهة بالإنسان في تركيا، تقديم التعليم في باليكسير.
وتساعد ”أدا“ الطلاب من خلال حضور الدروس في المؤسسة التعليمية، كما تقدم الإرشاد لأولياء الأمور.
وتكشف آدا التي تصف مهن المستقبل بقولها ”أنا أول معلمة ذكاء اصطناعي في العالم“، عن قوة التكنولوجيا في مجال التعليم.
وبينما يقوم الروبوت ”أدا“، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بدور فعال في الفصول الدراسية بقدراته التعليمية، فإنه يوفر أيضًا التحفيز للطلاب.
ولا تتفاعل آدا، التي تحضر الفصول الدراسية مع الطلاب في مؤسسة تعليمية في باليكسير، فقط من الناحية الأكاديمية ولكن أيضًا من الناحية الاجتماعية.
لا يكتفي الروبوت آدا بإلقاء المحاضرات على الطلاب فحسب، بل يتحاور معهم ويجيب على أسئلتهم.
ولا تحل أدا محل المعلمين فحسب، بل تقدم الدعم لهم أيضًا. تقوم أدا، التي تقدم معلومات عن الأدب الشعبي للطلاب في درس الأدب، بتلوين جو الفصل الدراسي من خلال الإجابة عن الأسئلة الفردية.
ويشعر الطلاب بالرضا الشديد عن أسلوب الروبوت الدافئ وأسلوبه في نقل المعلومات. يقول مراد إركول، أحد مؤسسي دورة التعليم الخاص لكبار الشخصيات، ”لقد جعلت آدا عملية تعليم طلابنا أكثر متعة.
Tags: أنقرةالروبوتالعدالة والتنميةتركيا