بوابة الوفد:
2025-04-25@08:51:35 GMT

مصر تتصدر إفريقيا في استثمارات الهيدروجين الأخضر

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون الذي يُحتفل به سنويًا في السادس عشر من سبتمبر، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الإثنين، بياناً صحفياً سلط الضوء على إنجازات مصر في مجال الطاقة المتجددة والاستثمار في الهيدروجين الأخضر. 

ويحتفل العالم هذا العام بالذكرى السنوية لتوقيع بروتوكول مونتريال لعام 1987، الذي يهدف إلى حماية طبقة الأوزون من خلال التخلص التدريجي من المواد الكيميائية التي تضر بها، تحت شعار "بروتوكول مونتريال: النهوض بالعمل المناخي".

ريادة مصر في استثمارات الهيدروجين الأخضر

وفقًا للبيان، جاءت مصر في المرتبة الأولى على مستوى العالم العربي من حيث عدد مشروعات الهيدروجين الأخضر، إذ بلغ عدد المشروعات المعلنة أو المخطط تنفيذها 33 مشروعًا حتى مارس 2024. 

وتشمل هذه المشروعات بشكل رئيسي إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، والتي تمثل 28 مشروعًا من إجمالي 103 مشروعات على مستوى الدول العربية. 

إضافةً إلى ذلك، سجلت مصر تفوقًا ملحوظًا كإحدى الدول الأفريقية الرائدة في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر في مشروعات الهيدروجين الأخضر خلال الفترة من 2021 إلى 2023، بقيمة تصل إلى 215.5 مليار دولار.

تقدم ملحوظ في الطاقة المتجددة

سجلت مصر أيضًا تقدمًا في مجال الطاقة المتجددة، حيث ارتفعت كمية الطاقة الكهربائية المولدة من مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية من 10.5 ألف جيجوات/ساعة في عام 2021/2022 إلى 10.6 ألف جيجوات/ساعة في عام 2022/2023، بزيادة قدرها 1%. 

هذا التقدم يعكس التزام مصر بتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

مكانة مصر في مؤشر أداء تغير المناخ

على مستوى الأداء المناخي، حققت مصر المركز رقم 22 من بين 67 دولة في مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) لعام 2024، متفوقة على دول مثل الجزائر (المركز 54)، تركيا (المركز 56)، والإمارات العربية المتحدة (المركز 65). 

كما حصلت مصر على المركز الثاني بعد المغرب على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يعود هذا النجاح إلى جهود مصر في الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق، بما في ذلك تشجيع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

مستقبل مشرق للطاقة المتجددة في مصر

تؤكد هذه الإنجازات على التزام مصر العميق بتعزيز استخدام الطاقة المتجددة والابتكار في مجال الطاقة النظيفة، مما يعزز من مكانتها كقوة رائدة في مجالات الطاقة المستدامة والحفاظ على البيئة. 

مع الاستمرار في دعم المشاريع البيئية وتبني استراتيجيات مبتكرة، تظل مصر في طليعة الدول التي تسهم في حماية طبقة الأوزون والتصدي لتحديات تغير المناخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استثمارات الهيدروجين الأخضر في مصر استخدامات الهيدروجين الأخضر الاستثمار في الهيدروجين الأخضر استهلاك الهيدروجين الأخضر الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجددة على مستوى فی مجال مصر فی

إقرأ أيضاً:

رسائل السلام والهيدروجين الأخضر

هلال بن عبدالله العبري

تشهد سلطنة عُمان في الآونة الأخيرة نهضة متكاملة الأبعاد، تضعها على مشارف مكانة عالمية متميزة، ليس فقط في مجال الطاقة النظيفة، بل في ميادين السياسة والدبلوماسية أيضًا. فمن جهة، باتت السلطنة قاب قوسين أو أدنى من أن تتصدر قائمة الدول المصدِّرة للهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط، بل وعلى رأس قائمة الدول على مستوى العالم، لما تمتلكه من إمكانيات طبيعية واستراتيجية تؤهلها لأن تكون لاعبًا رئيسيًا في مستقبل الطاقة المستدامة.

الهيدروجين الأخضر، هذا الوقود النظيف الذي يُنتَج عبر استخدام مصادر متجددة للطاقة، يمثل بارقة أمل للعالم في سعيه نحو تقليل الانبعاثات الكربونية ومواجهة التغير المناخي. وقد خطت سلطنة عُمان خطوات واثقة في هذا المجال، عبر مشاريع طموحة تستقطب الاستثمارات الدولية وتؤكد التزامها العميق بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.

وفي موازاة هذا التقدم التقني والاقتصادي، تلعب عُمان دورًا لا يقل أهمية في الساحة السياسية الإقليمية والدولية، حيث تُعرف بدبلوماسيتها الهادئة ومبادراتها الفاعلة لنزع فتيل الأزمات. فقد كرّست السلطنة مكانتها كوسيط موثوق يسعى إلى مدّ جسور الحوار بين الفرقاء، ويعمل على تثبيت أسس السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.

إن الجمع بين الريادة في الطاقة النظيفة والنهج الدبلوماسي المتزن، يرسل من عُمان إلى العالم رسائل متعددة: رسائل سلام، ورسائل أمل، ورسائل تؤكد أن التنمية الحقيقية هي التي تجمع بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التوازن السياسي. وهكذا، تكتب السلطنة فصولًا جديدة في سجل نهضةٍ متجددة، وهي تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.

وحين نتأمل في التوجهات الاستراتيجية التي تتبناها سلطنة عُمان، سواء في سعيها نحو تصدير الهيدروجين الأخضر كمصدرٍ نظيف ومستدام للطاقة، أو في جهودها الحثيثة لإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، يتجلى أمامنا خيط ناظم يجمع بين هذه المساعي المتنوعة، ألا وهو الإنسان.

فالرؤية العُمانية، بوعيها العميق ومسؤوليتها الأخلاقية، تنطلق من إدراكٍ بأن أمن الإنسان وسلامته، وحقه في العيش في بيئة نقية ومستقبل آمن، هو جوهر كل مشروع تنموي أو تحرك دبلوماسي. وهي بذلك تسعى إلى بناء عالمٍ يتصالح فيه الإنسان مع بيئته، وتزول فيه أسباب الصراع، لتسود روح التعاون والتكامل.

وفي مبادراتها البيئية، تضع السلطنة بصمتها في خريطة الطاقة النظيفة العالمية، لتؤكد أن حماية الكوكب مسؤولية جماعية تتطلب رغبة في التغيير واستشراف المستقبل. وفي مساعيها السياسية، تثبت أن الحوار هو السبيل الأجدر لحل النزاعات، وأن السلام ليس خيارًا هامشيًا، بل ركيزة للتنمية المستدامة.

هكذا تتكامل الأدوار وتتعاضد الجهود، في سبيل إنسانٍ يعيش بكرامة، على أرضٍ تحفظ حق الأجيال القادمة، تحت سماء يسودها السلام.

مقالات مشابهة

  • مركز بحوث الصحراء والوكالة الألمانية يؤهلان فنيين لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • مصر أول دولة إفريقية تنتج الهيدروجين الأخضر.. تعرف على التفاصيل
  • انطلاق "قمة الهيدروجين الأخضر" أول ديسمبر لتعزيز التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات
  • ديسمبر المقبل .. انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر في عُمان
  • التخطيط تُشارك في فعالية رئيسية لصندوق النقد الدولي حول تحفيز الاستثمارات المناخية
  • 4 مليارات دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص ضمن برنامج «نُوفّي»
  • رسائل السلام والهيدروجين الأخضر
  • وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
  • الدكتورة رانيا المشاط: مصر قطعت شوطًا كبيرًا في الإصلاحات الهيكلية بقطاع الطاقة المتجددة بما يُعزز موقعها كمركز إقليمي للطاقة والاستثمارات في الاقتصاد الأخضر
  • ميناء الدقم وأول ممر تجاري لتصدير الهيدروجين المسال