تداول فيديو للمشتبه به في محاولة اغتيال ترامب وهو يدعو للانضمام إلى قوات كييف.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وهو يحاول إقناع الناس بالانضمام إلى قوات كييف.
ويظهر الفيديو المشتبه به ريان ويسلي روث، البالغ من العمر 58 عاما، وهو يحاول عبثا تجنيد طلاب أمريكيين للقتال من أجل القتال في صفوف قوات كييف. ويبدو أن أحدهم كان غاضبا من تصرفات روث حيث انتزع المنشورات منه واتهمه بتلويث البيئة.
وفي وقت سابق، أشارت السيناتوة الأمريكية ماجوري تايلور جرين إلى أن المشتبه به كان "مهووسا" بالصراع في أوكرانيا، حتى أنه قام بزيارة كييف، وتجنيد أجانب في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية. وأكد نجل روث تلك المعلومات.
ووقعت محاولة اغتيال ترامب الثانية أمس الأحد قرب ناد للغولف بفلوريدا. ووفقا لسلطات إنفاذ القانون، فتح ضباط الخدمة السرية النار على المتسلل الذي كان مختبئا بين الأشجار.
وحاول الرجل الفرار بالسيارة لكن تم اعتقاله، وعثرت الشرطة بحوزته على بندقية هجومية من طراز AK-47، مزودة بمنظار بصري وحقيبتي ظهر وكاميرا عمل من طراز "GoPro". وانضم مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى التحقيق.
يذكر أن المحاولة الأولى لاغتيال ترامب كانت خلال تجمع انتخابي في 13 يوليو الماضي في ولاية بنسلفانيا.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر. وسيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، والحزب الجمهوري ترامب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمريكي السابق دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية التحقيقات الفيدرالي الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري التواصل الاجتماعي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
انفجارات ضخمة تهز كييف و«ترامب» يعترف بأن الصراع طال أكثر من اللازم
هزت انفجارات ضخمة وقوية، اليوم الجمعة، العاصمة الأوكرانية كييف، وانطلقت صفارات الإنذار محذرة من ضربات جوية في أنحاء أوكرانيا، فيما أعلنت مصادر عسكرية أوكرانية أن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجوم صاروخي روسي عليها.
وبحسب وسائل إعلام أوكرانية، “أطلقت سلسلة من صورايخ “كينجال فرط صوتية” على العاصمة كييف”.
وأفادت المصادر بأن الضربات استهدفت حتى الآن مواقع الطاقة والبنية التحتية وأنه تم توجيه 5 ضربات بالصواريخ فرط الصوتية استهدفت مناطق متفرقة في أوكرانيا.
وقالت مواقع إعلامية إن هذه الضربات قد تكون ردا على اغتيال نظام كييف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي الروسية أندريه كيريلوف في موسكو مؤخرا.
كما أشارت الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي في أوكرانيا إلى أن صافرات الإنذار تدوّي في جميع أنحاء البلاد.
من جهته صرح عمدة كييف فيتالي كليتشكو عبر “تلغرام” “بوقوع انفجارات في المدينة نتيجة عمل منظومات الدفاع الجوي ونشوب حرائق وحدوث أضرار مادية طالت السيارات في حي غولوسيفسكي في المدينة”، ودعا المواطنين إلى البقاء في الملاجئ.
وأفادت المواقع الأوكرانية “بوقوع سلسلة من الانفجارات فجر اليوم في مدينة بيرياسلاف في منطقة بوريسبيل بمقاطعة كييف، ومدن دنيبر، وكريفوي روغ، وخاركوف ومقاطعة تشيركاسي”.
ودوت صفارات الإنذار في مقاطعات كييف، ودنيبروبيتروفسك، وكيروفوغراد، وبولتافا، وسومي، وخاركوف، وتشيركاسي، وتشرنيغوف.
وفي سياق متصل، صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت أن المستشار الألماني أولاف شولتس أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحث خلالها الطرفان الصراع الأوكراني.
وقال هيبستريت للصحفيين: “تم التركيز خلال المحادثة على قضايا السياسة الأمنية في أوروبا”.
وأضاف أن شولتس وترامب أكدا أن الصراع في أوكرانيا “مستمر لفترة طويلة للغاية وأن من المهم السير على الطريق المؤدي إلى سلام عادل ومنصف ومستدام في أقرب وقت ممكن”.
يذكر أن ترامب كان قد أكد في وقت سابق أن حل الأزمة الأوكرانية سيكون إحدى أولويات إدارته، لكنه ألمح إلى أنه يعتزم العمل على هذا الملف قبل توليه منصبه رسميا.
كما أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة تسوية في يونيو الماضي، تضمنت وقف موسكو الفوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022، وأيضا أن تعلن كييف تخليها عن نيتها الانضمام لحلف “الناتو”، بالإضافة إلى إعلانها للحياد ونزع السلاح وعدم امتلاك أسلحة نووية.
وفي وقت لاحق وصف بوتين المفاوضات مع كييف بـ”المستحيلة”، بعد أن قامت القوات الأوكرانية بمهاجمة منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، حيث استهدفت المدنيين والبنية التحتية، كما شكلت تهديدا لمنشآت الطاقة النووية.
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، رفض اقتراح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال أعياد الميلاد المجيدة، الاقتراح الذي كان قدمه رئيس هنغاريا فيكتور أوربان في وقت سابق.