تركيا ترسل سفينة مساعدات جديدة إلى السودان في أقل من شهرين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
السفينة تحمل ألفين و955 طنا من المساعدات الإنسانية، بينها أغذية ومواد تنظيف وألبسة ومستلزمات طبية وإيواء ومولدات كهربائية وخيام..
التغيير: وكالات
انطلقت سفينة مساعدات تركية من ميناء مرسين (جنوب) إلى السودان، الاثنين، حاملة على متنها ألفين و955 طنا من المساعدات الإنسانية أعدتها رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).
وأفاد مراسل الأناضول أن السفينة تحمل ألفين و955 طنا من المساعدات الإنسانية، بينها أغذية ومواد تنظيف وألبسة ومستلزمات طبية وإيواء ومولدات كهربائية وخيام وأفران متنقلة، وفقا لموقع الأناضول.
وذكر أن المساعدات للسودان جاءت بالتنسيق بين “آفاد” ومحافظة مرسين، وبدعم من وزارة الخارجية والهلال الأحمر التركي و12 منظمة غير حكومية.
وقال نائب رئيس “آفاد” حمزة طاشدلن، في حفل الوداع الذي أقيم بالميناء، إن السفينة هي سفينة المساعدات الثانية إلى السودان.
وأشار طاشدلن إلى أن السفينة الأولى التي أرسلوها في مرسين وصلت إلى السودان في 19 يوليو حاملةً 2500 طن من مواد الإغاثة.
وتتزامن الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023؛ خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وفي سياق مشابه، ذكر أن “آفاد” بتنسيق مع المنظمات غير الحكومية أرسلت 14 سفينة إلى مصر خلال عام 2024، 12 منها إلى غزة.
وأكد أنه بتوجيهات من الرئيس رجب طيب أردوغان قرروا تسليم 30 ألف طن من الطحين إلى غزة هذا العام.
وقال مسؤول إدارة آفاد: “قمنا بشحن الشحنة الخامسة في 13 سبتمبر، وسنرسل 4 شحنات أخرى كل 10 أيام لنسلِّم 30 ألف طن من الدقيق إلى إخواننا في غزة”.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع الأوضاع الإنسانية في السودان المساعدات التركيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأوضاع الإنسانية في السودان المساعدات التركية إلى السودان
إقرأ أيضاً:
التجارة: المساعدات العراقية من القمح للسوريين تعكس بداية لعلاقة استراتيجية جديدة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التجارة، السبت، أن دعم العراق للشعب السوري يأتي في إطار التضامن مع الأشقاء، فيما بينت أن مساعدات القمح للشعب السوري تؤكد سعي الحكومة لتعزيز العلاقات بكل دول المنطقة، لافتة إلى أن العراق يؤكد موقفه الثابت في دعم كل القضايا العربية.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الحكومة العراقية تعلن في أكثر من مناسبة دعمها للدول العربية الشقيقة التي تعاني من أزمات ومشاكل جدية بسبب أوضاع سياسية أو اقتصادية، وبذلك تنظر إلى روح العلاقة الأخوية التي تربط العراق بهذه الدول بعيدًا عن المساعدات إذا كانت لها أهداف سياسية أو أغراض لصالح حدث معين".
وأضاف، أن "العراق الجديد منفتح على جيرانه وأصدقائه، بالتالي أن تقديم المساعدات إلى الشعب السوري هي في إطار بداية لعلاقة استراتيجية جديدة تأخذ في نظر الاعتبار دور هذين البلدين بتعميق أواصر الأخوة العربية، وتعميق أواصر المحبة العربية".
ولفت إلى، أن "العراق اليوم يؤكد موقفه الثابت في دعم كل القضايا العربية، حيث قدم للشعب الفلسطيني مساعدات غذائية وصلت إلى غزة، كذلك دعم الشعب اللبناني الشقيق عندما عانى من أزمة ومشاكل نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان، كما يقدم المساعدات لليمنيين والسوريين".
وبين، أن "العراق يقدم المساعدة لبناء علاقة متينة استراتيجية قائمة على تبادل المصالح المشتركة، وقائمة على تفعيل العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، حيث تربطنا روابط مشتركة كثيرة مع سوريا منها لحمة الدم العربي".
وتابع، أن "الشعب السوري الشقيق قدم مواقف داعمة للعراق في السنوات السابقة، ولذلك اليوم تأتي مساعدات القمح لتؤكد سعي الحكومة لبناء علاقات جديدة متينة مع كل دول المنطقة دون استثناء".
وبين، أن "سوريا لها خصوصية كبيرة، لتقارب الشعبين، ونحن في الوقت الذي لا نسمح أن يستغل العراق أداة لضرب جيرانه فإننا في الوقت نفسه نقدم كل الدعم للعرب وفي المنظومة الإقليمية والدولية".
وأشار إلى، أن "هذا هو العراق القوي والمدافع عن حقوقه في الحياة الحرة الكريمة، والمدافع عن الشعوب التي تتعرض للمعاناة والمشاكل".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الرسمية، بتسلم الحكومة السورية 220 ألف طن من القمح كهدية مقدمة من العراق إلى الشعب السوري.
وذكرت أن "الشعب السوري عبر عن شكره نتيجة مبادرة الحكومة العراقية بإطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، خصوصًا في هذا الوقت الذي يعكس عمق العلاقات بين الشعبين".
وأضافت أن "هذه المبادرة جاءت نتيجة انفتاح الحكومة الجديدة في سوريا على جميع الدول وإعادة تصحيح العلاقات بالدول الشقيقة وانتهاج علاقات حسن الجوار مع الدول المجاورة لها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام