كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة: يجب العمل لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكدت سيخريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، ضرورة العمل على تسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضافت: «حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال أثبتت الدور الكبير لوكالة أونروا في القطاع، ووكالات الأمم المتحدة تلعب دورا كبيرا في تخفيف معاناة المدنيين في القطاع».
وتابعت «كاخ»: «نعمل لتأمين وصول المساعدات لأكبر عدد من المواطنين في القطاع، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يعرقل وصول المساعدات داخل القطاع، والأطفال في القطاع والمدنيين في حاجة ماسة للمساعدات».
واختتمت بالإشارة إلى أنّ: «هناك ضرورة للعمل على إعادة الإعمار في غزة لتخفيف المعاناة عن المدنيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين فی القطاع
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تداعيات العملية الإسرائيلية في الضفة ومنع وصول المساعدات لغزة
حذرت الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في شمال الضفة الغربية ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المزري بالفعل للنازحين الفلسطينيين.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بأن السلطات الإسرائيلية بدأت في هدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين بطولكرم، بعد تدمير أكثر من عشرين منزلا خلال الأسبوع الماضي في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لبيان نشرته الأمم المتحدة.
كما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا في تقييم جديد له - أن النازحين يقيمون في ملاجئ عامة في جنين وطولكرم تفتقر إلى العديد منها إلى الضروريات الأساسية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريحات صحفية إن أقل من نصف الأشخاص الذين قابلتهم فرق الأمم المتحدة قالوا إنهم يستطيعون تحمل تكاليف الطعام، مع تقليص العديد منهم لكميات الطعام أو تخطي وجبات الطعام، كما أن الأطفال غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه منذ بداية العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية في يناير، كان الشركاء الإنسانيون يقدمون مساعدات منقذة للحياة، ويوزعون الطرود الغذائية والوجبات اليومية، وقد تلقت أكثر من خمسة آلاف أسرة مساعدات نقدية لتلبية احتياجاتها الأساسية، وشملت جهود الإغاثة توفير الفراش ومستلزمات النظافة الشخصية وخزانات المياه والمراحيض المتنقلة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي الوقت نفسه، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن إغلاق حاجز تياسير منذ شهر فبراير أعاق بشدة حركة أكثر من 60 ألف فلسطيني، وفي أول جمعة من شهر رمضان منعت هذه القيود آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة.
وبينما سمحت السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين بالوصول إلى القدس الشرقية، فقد أقامت مئات الحواجز المعدنية وفرضت القيود، واشترطت أن يكون المصلون حاصلين على تصاريح.
وقد نشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فرقا لتحديد المخاطر المحتملة والتدابير الممكنة التي يمكن للفلسطينيين عبورها، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفا.
وفي غزة، حذرت المنظمات الإنسانية من أن إغلاق جميع المعابر لمدة أسبوع تقريبا أدى إلى توقف المساعدات الحيوية، مما أدى إلى تفاقم المعاناة بين المدنيين.
وقال دوجاريك من الضروري السماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة دون تأخير.
وأكدت الأمم المتحدة أنه بموجب القانون الإنساني الدولي فإن إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة ملزمة بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للناس وتسهيل وصول المساعدات إلى غزة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال
الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة
الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة