استُشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات في قصف إسرائيلي استهدف مخبزا بمنطقة المواصي، التي تضم نازحين غربي خان يونس جنوب غربي قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسل الجزيرة.

وأضاف المراسل أن طواقم الإسعاف الفلسطينية نقلت جثامين الشهداء، وعددا من المصابين، إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.

وأوضح شهود عيان أن القصف استهدف المخبز في منطقة صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أنها "آمنة".

وباستهداف المخبز في المواصي ارتفع إلى 23 شهيدا عددُ من سقطوا في قصف إسرائيلي على مناطق وسط وجنوبي قطاع غزة منذ الفجر، بينهم 10 فلسطينيين استشهدوا في قصف استهدف منزلا بمخيم النصيرات، بحسب ما أفادت مصادر طبية للجزيرة.

وخلال الأشهر الماضية استهدف الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي ومراكز للإيواء بمناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وأقام النازحون الفلسطينيون، بعد قصف إسرائيل منازلهم وتهديد مناطق سكنهم وإجبارهم على النزوح، مخيمات مؤقتة في مناطق مختلفة من القطاع، حيث يعيشون ظروفا صعبة جراء الحرب.

وتفتقر هذه المخيمات لأبسط مقومات الحياة، وتمثل ملاذا مؤقتا للعديد من الأسر التي نزحت جراء القصف.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.

ويضطر مليونا نازح من أصل 2.3 مليون نسمة (إجمالي السكان)، خلال نزوحهم، إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، أو إقامة خيام في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم أميركي مطلق، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية

قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.

إفشال اتفاقية وقف إطلاق النار

وأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.

وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».

توسيع رقعة الحرب

وذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا في ذكرى اندلاع الحرب
  • إسرائيل تقصف مناطق حدودية بين لبنان وسوريا
  • بينهم “أقدم أسير” و”مهندس القسام”.. إسرائيل تفرج عن مئات الأسرى بإطار صفقة التبادل
  • بينهم تلميذ عياش..إسرائيل تفرج عن 602 أسير فلسطيني
  • حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
  • معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
  • باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • ندوة بمأرب تناقش واقع مؤسسات المجتمع المدني في زمن الحرب
  • مصدر إسرائيلي: الحرب على غزة قادمة ولا مرحلة ثانية للاتفاق