5 شهداء بينهم طفلة بقصف إسرائيلي على مخبز للنازحين بخان يونس
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
استُشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات في قصف إسرائيلي استهدف مخبزا بمنطقة المواصي، التي تضم نازحين غربي خان يونس جنوب غربي قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسل الجزيرة.
وأضاف المراسل أن طواقم الإسعاف الفلسطينية نقلت جثامين الشهداء، وعددا من المصابين، إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.
وأوضح شهود عيان أن القصف استهدف المخبز في منطقة صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أنها "آمنة".
وباستهداف المخبز في المواصي ارتفع إلى 23 شهيدا عددُ من سقطوا في قصف إسرائيلي على مناطق وسط وجنوبي قطاع غزة منذ الفجر، بينهم 10 فلسطينيين استشهدوا في قصف استهدف منزلا بمخيم النصيرات، بحسب ما أفادت مصادر طبية للجزيرة.
وخلال الأشهر الماضية استهدف الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي ومراكز للإيواء بمناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وأقام النازحون الفلسطينيون، بعد قصف إسرائيل منازلهم وتهديد مناطق سكنهم وإجبارهم على النزوح، مخيمات مؤقتة في مناطق مختلفة من القطاع، حيث يعيشون ظروفا صعبة جراء الحرب.
وتفتقر هذه المخيمات لأبسط مقومات الحياة، وتمثل ملاذا مؤقتا للعديد من الأسر التي نزحت جراء القصف.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.
ويضطر مليونا نازح من أصل 2.3 مليون نسمة (إجمالي السكان)، خلال نزوحهم، إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، أو إقامة خيام في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم أميركي مطلق، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب إثر إطلاق النار عليه من مسيرة إسرائيلية بخان يونس
قال يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية” من خان يونس، إن هناك دمارا كبيرا لحق بمستشفى أبو يوسف النجار في حي جنينة شرق مدينة رفح الفلسطينية، والتي استهدفت في بداية الاجتياح البري للمدينة في مطلع مايو الماضي بالتوازي مع انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك التاريخ.
وأضاف «أبو كويك»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الاحتلال الإسرائيلي بات يستخدم أدوات لنسف وتدمير الأحياء السكنية في شمالي وجنوبي قطاع غزة، مثل روبوت يتم التحكم فيه عن بُعد ويحمل كميات كبيرة من المتفجرات.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف عددا من منازل المدنيين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة وتحديدا في بيت لاهيا، كما استشهد شاب إثر إطلاق النار عليه من قبل مسيرة إسرائيلية، موضحا أن إحصائية الشهداء في هذه المحافظة ما زالت غير دقيقة نظرا لعدم تمكن طواقم الإسعاف أو رجال الدفاع المدني من الوصول إلى هناك بسبب الإجراءات الإسرائيلية ونزوح معظم الكادر الطبي وجميع العاملين في الدفاع المدني من تلك المحافظة.