والد الناشطة الأمريكية التركية: ابنتي كانت متمردة ضد الظلم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
وصف محمد سعاد أيغي والد الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، ابنته بانها كانت تتحلى بشخصية متمردة ضد الظلم، قبل مقتلها برصاص الجيش الإسرائيلي قبل 10 أيام بالضفة الغربية.
وفي حديث للأناضول، أعرب أيغي عن فخره بحياة ابنته الكريمة، مذكِّرا أنها لم تأخذ في الاعتبار الدين أو اللغة أو العرق أثناء مساعدة الناس.
وأضاف أنه حذر ابنته من الموت إذا ذهبت إلى فلسطين، ولكنها أصرت وأخبرته بأنها راضية إذا كان لموتها فائدة.
وذكر أنها كانت ذات شخصية "متمردة ضد الظلم" تحب مساعدة الناس على اختلافهم.
كانت تسعى للمطالبة بحقوق الإنسانوأشار إلى أنها كانت تسعى للمطالبة بحقوق الإنسان، ولا تتردد في الذهاب إلى أي مكان في العالم في الوقت الذي كانت فيه أقرانها يتعلمون كيف يضعون مساحيق التجميل على وجوههن.
وأوضح أنها كافحت من أجل السود، ومن أجل مسلمي الروهينغا، ومن أجل الطبيعة خلال حياتها التي استمرت 26 عاما.
وأفاد بأنها كانت في طليعة المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي نظمت في جامعة واشنطن، تنديدا بالفظائع التي ارتكبتها إسرائيل في غزة.
وقال والد الناشطة إنه حاول أن يثنيها عن الذهاب إلى فلسطين لشهور طويلة، ولكنها أصرت.
وأضاف: "قلتُ لها إنك تذهبين إلى مكان خطير، إلى مكان يعرفون فيه كيف يقتلون الناس".
وأردف: "وحين قلت لها ماذا إذا أصابتك رصاصة؟ قالت: إذا كان لموتي فائدة فأنا راضية يا أبي".
وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في 6 سبتمبر الجاري.
والجمعة، وصل جثمان الناشطة إلى تركيا، حيث تم دفنها السبت، عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بالمسجد المركزي في مسقط رأسها بمنطقة ديديم غربي البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نور أزغي أيغي الجيش الإسرائيلي عائشة نور
إقرأ أيضاً:
نيمار يواجه اتهامات جديدة بالخيانة وبرونا تلتزم الصمت!
نواف السالم
عاد النجم البرازيلي نيمار ليتصدر العناوين، ولكن هذه المرة ليس بسبب مهاراته في الملاعب، بل بسبب الجدل الذي أثارته تقارير إعلامية حول حياته الشخصية.
وكشفت مصادر صحفية أن اللاعب أقام حفلة خاصة في ساو باولو، حضرها عدد من النساء، من بينهن عارضة الأزياء آني أواودا، التي زعمت أنها تلقت مبلغ 20 ألف ريال برازيلي (حوالي 4 آلاف دولار أمريكي) لحضور الحفل.
ولم يتوقف الجدل عند هذا الحد، إذ ادعت أواودا لاحقًا أنها حصلت على 80 ألف ريال برازيلي (نحو 16 ألف دولار أمريكي) من والد نيمار مقابل عدم نشر مقطع فيديو قد يسبب له أزمة.
ورغم نفي والد نيمار وفريقه الإعلامي لهذه المزاعم، فإن التقارير الإعلامية تؤكد إقامة الحفل، ما زاد من سخونة النقاش على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أن هذه الأخبار تأتي في وقت حساس، حيث تنتظر صديقته برونا بيانكاردي مولودهما الثاني.
في المقابل، اختارت صديقته برونا الصمت، مكتفية بدعم واسع من متابعيها الذين أعربوا عن تعاطفهم معها وسط هذه العاصفة الإعلامية.
إقرأ أيضًا
الإصابات تبعد نيمار وإيدرسون ودانيلو عن قائمة البرازيل