نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس بالفيوم، حفل تأبين لشهداء، الحادث المروى الأليم الذى وقع يومى الاحد 25 اغسطس الماضىى بطريق الفيوم –القاهرة ومن بينهم نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس.

 

اشرف على تنظيم حفل التأبين  محمد فتحى أمام، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، وخالد الصغير سكرتير الوحدة المحلية، وحضره أسر شهداء الحادث، وأعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين، رفعت سعيد ضاوى - محسن ابو سمنة - منجود الهوارى - ممدوح الحسينى - أحمد مصطفى عبد الواحد - اللواء محمد أمين أبو طالب - جمال دله- خالد مصطفى السكرتير العام السابق بالسويس - عمر النجار - محمد البجيجى - جمال كامل - أشرف حسوبة - عادل كامل - مصطفى شكرى، ونواب رئيس الوحدة المحلية اشرف ايوب - جمال العوامي، ورؤساء الوحدات المحلية القروية للمركز والمدينة، والجهاز التنفيذى للمركز، وجموع غفيرة من الأهالي.

 

وأشاد المحاسب "فتحى" رئيس الوحدة المحلية بسنورس، بشهداء الواجب والشهامة، الذين ضحوا بأنفسهم لإنقاذ المصابين، وتباروا وتنافسوا فى نقل الضحايا إلى سيارات الإسعاف قبل ان تدهسهم السيارة النقل، وأضاف أن الدكتور عبّدالحميد فرج، نائب رئيس الوحدة المحلية لشئون القرى، شهيد الواجب والشهامة الذى لقى مصرعه فى الحادث ضرب مثالا رائعًا فى الانسانية والوفاء، والذى كان موفدا لمعاينة الحادث والإشراف على نقل المصابين ورفع آثار الحادث لتيسير حركة المرور ضحى بنفسه من أجل إنقاذ المصابين، فهنيئا له الشهادة وبشر الصابرين.

 

قال الشيخ ياسر الخلاصى مدير إدارة أوقاف سنورس، وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، وهذا كلام الله عز وجل، مشيرا أن الشهيد يرى مقعده فى الجنة قبل أن يلفظ انفاسه الأخيرة، ويشفع لسبعين من أهله.

 

بينما أكد ممدوح الحسينى، عضو مجلس النواب السابق، أن ضحايا الحادث رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ومن خلال هذا اللقاء ندعو الله، أن يغفر لهم ويرحمهم ويعفو عنهم، ويكرم نزلهم ويوسع مدخلهم، ويغسلهم بالماء والثلج والبرد، ويبدلهم دارًا خيرًا من دارهم، ثم قدم الطالب مصطفى علوى، أنشودة دينية، واختتم حفل التأبين بتسليم أسر الضحايا دروع التكريم بأسماء الشهداء.  

 

يذكر أن ضحايا حادث الفيوم من أبناء مركز سنورس كل من فرحات مفتاح - عبدالحميد فرج - سيد جمعة قاسم - عبد الرحمن عبد الله - محمد عبد الله محمود -عبد الحكيم سيد حسن. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ننشر أسماء الضحايا في حادث تصادم طريق الفيوم القاهرة الصحراوي IMG-20240915-WA0220 IMG-20240915-WA0219 IMG-20240915-WA0218 IMG-20240915-WA0217 IMG-20240915-WA0216

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم حفل تأبين الوحدة المحلية سنورس حادث طريق القاهرة الفيوم رئیس الوحدة المحلیة

إقرأ أيضاً:

سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة.   وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه".   ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة".     المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".   وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في تصادم بطريق جهينة الصحراوي الغربي
  • مصرع شخص وإصابة آخر في تصادم بطريق جرجا الزراعي الغربي
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • وفاة شخصين وإصابة آخر في حادث تصادم سيارة بعمود إنارة بطريق الفيوم
  • إصابة 7 أشخاص فى حادث تصادم أتوبيس وسيارة نقل بطريق الأوتوستراد
  • إصابة شقيقة وزير الكهرباء ووفاة زوجها بحادث مرورى بطريق القطامية - العين السخنة
  • أوقاف الفيوم تستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك بافتتاح 14مسجدًا جديدًا.. غدًا الجمعة
  • ندوة تأبين للمفكر التركي فتح الله كولن تستعرض إرثه المعرفي والحضاري
  • سوق أهراس: 5 جرحى في حادث اصطدام تسلسلي بين 4 سيارات 
  • إصابة 8 أشخاص في تصادم ملاكي وتروسيكل بطريق فرعي بمغاغة بالمنيا