3 مواجهات في انطلاقة دوري الدرجة الأولى .. غداً

ينطلق غداً دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2025/2024 ويستمر حتى مارس 2025 بمشاركة 13 ناديًا، ضمّت المجموعة الأولى 7 أندية: صلالة وفنجاء والسلام وبوشر ونزوى والوحدة وظفار الهابط بقرار اتحاد الكرة، بينما المجموعة الثانية ضمت 6 أندية: المضيبي والاتحاد وأهلي سداب ومسقط والطليعة وسمائل، وسوف تدشن المجموعة الثانية الانطلاقة من خلال إقامة 3 مباريات، يستضيف فيها سمائل بملعبه الاتحاد الساعة 5:30 مساء والطليعة العائد يستقبل المضيبي بالمجمع الرياضي بصور الساعة 6:30 مساء على أن يلتقي مسقط مع أهلي سداب في استاد السيب الرياضي الساعة 6:35 مساء.

وسوف تستكمل مباريات هذه الجولة بعد غدِ الاربعاء من خلال إقامة 3 مباريات في المجموعة الأولى بلقاء السلام مع بوشر في المجمع الرياضي بصحار الساعة 5:30 مساء وصلالة مع الوحدة بمجمع السعادة الرياضي الساعة 5:40 مساء وفنجاء يلاقي نزوى بالمجمع الرياضي بالرستاق الساعة 5:25 مساء على أن يكون ظفار في الاستراحة الإجبارية هذا الأسبوع التي ستكشف فيها كل الفرق مستوياتها الفنية نحو المنافسة في العودة من جديد إلى أحضان عمانتل أو صعود الفرق الأخرى التي انتظرت سنوات بعد محاولات لم تكلل بالنجاح وإن كانت الجولة الأولى تعتبر جس نبض لمعرفة مصادر القوة والضعف وما تحتاجه الفرق من تعديل الصفوف نحو مشوار طويل يحتاج إلى المزيد من العمل.

نظام الدوري

يلعب نظام الدوري من دورين (ذهابا وإيابا)، ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى المرحلة النهائية، فيما يخوض صاحبا المركزين الأخيرين لقاء فاصلا يهبط الخاسر منه إلى دوري الدرجة الثانية. وتلعب المرحلة النهائية التي تضم 6 أندية، بنظام الدوري من دورين (ذهابا وإيابا)، ليتأهل صاحبا المركز الأول والثاني مباشرة إلى دوري عمانتل.

وحددت المادة (9) كيفية احتساب النقاط لكل فريق من خلال الفريق الفائز يحصل على ثلاث نقاط، والفريق المتعادل يحصل كل فريق على نقطة واحدة، والفريق الخاسر لا يحصل على أي نقطة، أما المادة (10) فقد حددت كيفية ترتيب الفرق بعد نهاية كل مرحلة فإذا تساوى ناديان أو أكثر من الأندية المعنية على أحد المراكز في عدد النقاط بنهاية المسابقة يتم ترتيب الأندية حسب التسلسل التالي، النادي الحاصل على أكثر عدد من النقاط في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية، ثم فارق الأهداف (ما له ناقص ما عليه من المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية، ثم النادي المسجل لمجموع أهداف أكثر في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية، ثم فارق الأهداف ما له ناقص ما عليه الناتج من جميع مباريات المسابقة، ثم النادي المسجل لمجموع أهداف أكثر في جميع مبارياته بالمسابقة، ثم تطبق قاعدة اللعب النظيف باحتساب عدد البطاقات الملونة الحمراء والصفراء)، حيث تحتسب البطاقة الصفراء بنقطة واحدة (1) والبطاقة الحمراء المباشرة أو غير المباشرة (نتيجة الحصول على إنذارين) بثلاث نقاط (3) والبطاقة الحمراء المباشرة بعد البطاقة الصفراء يحتسب الاثنان بأربع نقاط (4). وبعد الفريق الحاصل على أقل نقاط هو الفائز، وإذا استمر التعادل بين ناديين اثنين فقط في جميع ما ذكر أعلاه، وجمعت بينهما مباراة في الأسبوع الأخير من المسابقة ولا يزال التعادل قائما بينهما حتى نهاية المباراة فإنه يتم حسم التعادل عن طريق الركلات الترجيحية بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة مباشرة، وإذا استمر التعادل في جميع ما ذكر أعلاه ما عدا البند (ز) من المادة (10) تجرى قرعة لتحديد المراكز في الموعد الذي تحدده الرابطة.

طموح العودة والمنافسة

طموح العودة والمنافسة سيكون مفتوح الأبواب على مصراعيه إلا للفرق التي هبطت الموسم الماضي من دوري عمانتل وهي: ظفار والوحدة اللذين وضعتهما القرعة معًا في المجموعة الأولى حيث يتوقع فيها التنافس الأقوى في طموح العودة من جديد إلى دوري عمانتل لكن يبقى الأمل موجودًا لجميع الفرق الـ13 خاصة وأن البعض منها أعد العدة مبكرًا من خلال استقطاب الأجهزة الفنية الجيدة ومجموعة من اللاعبين والفرق الأخرى استعانت بالوجوه الشابة التي لديها العزيمة والحماس على تقديم صورة مشرفة للفرق منذ بداية الدور الأول باعتبارها الأهم في تجميع النقاط والوجود في المقدمة وستكون الفرصة مواتية للتعويض في مباريات الإياب لاقتناص بطاقات التأهل للمرحلة الثانية وهي الأهم والأقوى عندما ستجد الفرق الستة نفسها معًا في مجموعة واحدة للصراع الكبير والمنافسة الشرسة على البطاقتين المؤهلتين بشكل مباشر لدوري عمانتل.

35 ألف ريال.. جوائز الدوري

رفع الاتحاد العماني لكرة القدم قيمة جوائز الدوري للبطل والوصيف الصاعدة إلى دوري عمانتل عن الموسم الماضي، من خلال حصول بطل الدوري على درع البطولة و20 ألف ريال عماني و50 ميدالية ذهبية، والثاني 15 ألف ريال عماني و50 ميدالية فضية، وسوف يشمل التكريم اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وفق البطاقات الصادرة من الرابطة، ويستثنى رئيس النادي أو من ينوب عنه في الصعود لمنصة التتويج. كما سيمنح الاتحاد الفرق الستة المتأهلة إلى المرحلة النهائية ألف ريال عماني لكل نادٍ، وهي خطوة جديدة نحو تحفيز الأندية من أجل المنافسة على لقب الدوري والصعود.

سمائل - الاتحاد

لقاء سمائل مع الاتحاد يعود من جديد إلى ذاكرة المواسم الماضية نحو تطلعات جديدة لأجل العودة إلى أحضان عمانتل التي كانوا فيها ضيوفًا لم تدم ضيافتهم لفترة طويلة لكن الفريقان يحملان طموحات جديدة نحو تأكيد أحقيتهم في الوجود مع الكبار وإن كان المشوار طويلا وفيه الكثير من التحديات، فإن سمائل يأمل من جاهزيته المعروفة من خلال امتزاج صفوف الفريق من لاعبي الخبرة والوجوه الشابة أن تكون انطلاقته جيدة في أرضه مستغلا اكتمال الصفوف نحو انطلاقة جيدة والتنافس منذ البداية على صدارة المجموعة، أما الاتحاد فهو ليس أقل حالا فقد جهز نفسه بالإمكانيات الموجودة والوجوه التي كانت معه الموسم الماضي على أمل أن يقدم مستوى جيدا يؤهله بأن يكون من ضمن المنافسين في التأهل للمرحلة النهائية التي ستكون بها التحديات الكبيرة.

الطليعة - المضيبي

الطليعة الذي يستقبل المضيبي يأمل أن يقدم مستوى أفضل عما كان عليه في الموسم الماضي للعودة من جديد إلى الواجهة التي غاب عنها سنوات طويلة نظرا للظروف المالية والفنية التي وقفت عائقا للوصول إلى تحقيق أهدافه، ومع ذلك تأمل إدارة النادي أن يكون هذا الموسم حافلا بتحقيق الطموحات التي تنشدها الجماهير، ولقاؤه مع المضيبي سيكون الاختبار الأول لمعرفة الجاهزية ومستويات اللاعبين على الرغم من أن الإعداد لم يكن حسب المطلوب لكن عزيمة لاعبيه وخاصة الشباب ستكون السلاح الأهم في تقديم المستوى الجيد، أما المضيبي وهو الوحيد الموجود في الدوري من أندية شمال الشرقية بعدما اختفى نادي الاتفاق ومعه بدية فإنه يأمل أن يكون على المستوى المنشود لتمثيل المحافظة في الدوري وأن يحقق مراده في العودة إلى عمانتل على الرغم من الظروف المالية التي يمر بها النادي والتي كانت العثرة الكبيرة في المواسم الماضية ومع ذلك لا تزال إدارة النادي تسيّر الأعمال حسب الإمكانيات الموجودة من خلال استقطاب لاعبي الولاية وخاصة الوجوه الشابة التي يمكن أن تقدم مستوى جيدا وتكتسب الخبرة الميدانية خلال سير المباريات المقبلة.

مسقط - أهلي سداب

لقاء الجارين مسقط وأهلي سداب كعادته سيكون مليئًا بالإثارة نحو تقديم المستوى الأفضل لكسب النقاط الثلاث في بداية مشوار المنافسة على صدارة المجموعة من خلال الجاهزية الجيدة للفريقين، ولعل مسقط جاهزيته أفضل للعودة من جديد إلى دوري عمانتل على الرغم من اعتذار المدرب ناصر الحجري من الاستمرار في قيادة الفريق، ومع ذلك جاهزية اللاعبين كبيرة لتقديم مستوى جيد لكسب النقاط الثلاث، أما أهلي سداب فيسعى إلى تكرار مشهد المنافسة من جديد نحو الوصول إلى المرحلة النهائية من الدوري وبعدها التفكير في كيفية دخول معترك المنافسة مع بقية الفرق الأخرى والذي عليه أن يعد اللاعبين نفسيا وبدنيا وبسرعة للانسجام بين الصفوف لتقديم أداء يمنحه الأفضلية أيضًا في المنافسة.

المصدر: لجريدة عمان