سفيرة «حياة كريمة»: معسكر «بعيون صغيرة» يولي اهتماما خاصا بتنمية مواهب الأطفال
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت الدكتور سماح أبو بكر، سفيرة مؤسسة «حياة كريمة»، إنّ تجربة إطلاق معسكر «حياة كريمة بعيون صغيرة» لتنمية مواهب الأطفال، تجربة ليست وليدة اللحظة، موضحة أنّها قابلت أطفال من الصعيد والوجه البحري والنوبة ومدن القناة، معلقة: «الأطفال لديهم وعي جيد بالإنجازات التي تنفذها المبادرة، ولديهم حماس، وهذا ما دفعنا إلى الإدراك بأهمية دورنا في مد أيادينا للأطفال».
أضافت «أبو بكر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين جاسمين طه ونهى عبدالعزيز ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، أنّ الأطفال أكثر فئة تحتاج إلى الدعم والتشجيع، بالتالي اهتمت مؤسسة حياة كريمة بإطلاق أول معسكر للأطفال «بعيون صغيرة» من أجل تنمية مهارات الأطفال واكتشاف مواهبهم.
مشاركات كثيرةتابعت سفيرة مؤسسة حياة كريمة، أن معسكر «حياة كريمة بعيون صغيرة» أطلق مسابقة للأطفال الذين لديهم مواهب مختلفة دون الاقتصار على موهبة بعينها سواء في الكتابة أو الرسم أو الإلقاء أو التأليف أو الموسيقى أو التصوير، لافتة إلى أنّ المسابقة حققت مشاركات كثيرة من مختلف القرى المصرية، إذ تجاوز عدد المشاركين 500 إلى 600 مشاركة رغم ضيق الوقت في استقبال الأعمال؛ نظرا لوجود فعاليات أخرى مثل مهرجان «نبتة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة أنت الحياة حياة كريمة مبادرة حياة كريمة بعيون صغيرة بعیون صغیرة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغياب.. فيديو
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «مرض شلل الأطفال.. أحدث التهديدات التي تواجه الصغار في غزة»، حيث أوضح أن الأطفال الفلسطينيين في القطاع يعيشون مأساة إنسانية عميقة، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال أصبحوا يشبهون الشيوخ بسبب ما شهدوه من ويلات الحرب.
أفاد التقرير بأن مئات الأطفال استشهدوا، وأصيب الآلاف بجروح خطيرة، بعضها أدى إلى إعاقات دائمة. كما أشار إلى أن العديد منهم فقدوا منازلهم وأسرهم، مما جعلهم يتحملون مسؤوليات تفوق طاقتهم في بداية حياتهم.
جيش الاحتلال يُعلن مقتل 3 جنود إسرائيليين شمال غزة مقتل ضابط وجنديين في كمين شمال غزةولفت التقرير إلى أن أطفال غزة يتعرضون لمجموعة من الأمراض، بما في ذلك الأمراض المزمنة، في ظل الظروف الصحية المتدهورة.
وأكد التقرير أن قطاع غزة كان خاليًا من مرض شلل الأطفال لمدة 25 عامًا، لكن عودة الفيروس الآن تشكل تهديدًا خطيرًا للأطفال، خاصة الآلاف غير المحصنين، ويعمل الأطباء في غزة بجد لتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال من هذا الفيروس الخطير.
وأطلقت الجهات الصحية حملة تطعيم تستهدف 640 ألف طفل على الأقل، موضحا التقرير أن الغالبية العظمى من الأطفال المستهدفين قد حصلوا على اللقاح، في مسعى لإنقاذ حياتهم وضمان مستقبل أفضل لهم، بعد أن فقدوا الكثير في الماضي بسبب فقدان الأهل والمنازل.