حملة نظافة وتطوير لقرية امشول أسيوط
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قامت الاجهزة التنفيذية بقرية امشول، بمحافظة أسيوط، بحملة نظافة موسعة، بناءً على تعليمات المسئولين المحليين المختصين في المنطقة وقد شملت الحملة جميع المناطق والشوارع الرئيسية والجانبية في القرية بهدف رفع مستوى النظافة والتخلص من الفوضى والأتربة.
شارك في الحملة مسئولو المتابعة وشؤون البيئة بالوحدة، وقد تم تنظيم وتجهيز فرق عمل لجمع النفايات وإزالة الأتربة وتنظيف المناطق العامة.
تم توزيع فِرِق العمل على العديد من المناطق في القرية، وتم تنظيف الشوارع من الأتربة والأوساخ المتراكمة عليها. كما تم جمع النفايات المنزلية وإزالتها بشكل منتظم، بهدف إزالة أي مصادر للروائح الكريهة والتخلص من الأمراض المحتملة بسبب تراكم النفايات.
وقد نالت الحملة استحسان المواطنين في القرية، حيث أشادوا بالجهود المبذولة لتحسين النظافة العامة والحفاظ على مظهر القرية. كما أكدوا على أهمية الاستمرارية في تنفيذ مثل هذه الحملات النظافة للحفاظ على الصحة والسلامة العامة في المنطقة.
تأتي هذه الحملة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق بيئة نظيفة وصحية، وتعزيز الروح الاجتماعية والمشاركة المجتمعية في تحسين البيئة المحلية. إنها خطوة إيجابية تعكس الاهتمام الشامل بالنظافة والصحة، وتعزز الوعي البيئي والمسؤولية المجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة نظافة مركز مدينة ديروط محافظة أسيوط بمحافظة أسیوط
إقرأ أيضاً:
"رفاه".. حملة طلابية بـ"تقنية نزوى" لنشر ثقافة الصحة النفسية
طيف القرواشية- نزوى
أطلق طلبة تخصص العلاقات العامة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في نزوى، حملة توعوية بعنوان "رفاه"، وسط حضور لافت من أعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة من مختلف التخصصات.
وجاءت الحملة لتفتح نوافذ الأمل والنقاش حول أهمية الصحة النفسية، وتعزز إدراك الطلبة للتحديات التي قد تواجههم خلال رحلتهم الجامعية، ساعية لتوفير مساحة آمنة للحوار والدعم والتفاعل.
واستُهلت فعاليات الحفل بكلمة ترحيبية، أعقبها عرض لأهداف الحملة ورؤيتها المستقبلية، ثم قدم طلبة العلاقات العامة فيلمًا توعويًا قصيرًا، حمل بين مشاهده قضايا حساسة تمس واقع الصحة النفسية في البيئة الجامعية.
وشهد البرنامج جلسة حوارية بعنوان "أقرأني بيني وبين ذاتي"، قدمتها الأخصائية النفسية روان المحاربية من عيادة سكون للصحة النفسية، حيث تناولت الجلسة محاور متعددة، أبرزها: مفهوم الصحة النفسية، وأسباب تدهورها لدى الشباب الجامعي، وآليات التعامل مع المشاعر السلبية، إلى جانب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على توازن الفرد النفسي، وسبل تحقيق توازن صحي بين الحياة الدراسية والاجتماعية.
وقد اختتمت الجلسة بمجموعة من التوصيات العملية للتعامل مع القلق والتوتر والاكتئاب، مقدَّمة من الأخصائية النفسية بناءً على تجربتها وملاحظاتها في هذا المجال.
وحول الحملة، أكدت إحدى المشاركات أن المبادرة تهدف للالتفات للصحة النفسية في الحياة الجامعية، مضيفة: "نأمل أن نكون جزءًا من التغيير، وأن نعيد للصحة النفسية مكانتها في الوجدان والممارسات والمجتمع. فلنجعل من ‘رفاه’ رفاهية للروح، وطمأنينة للقلب، وسلامًا داخليًا يعم الجميع".