وزير الخارجية الإيراني: اليمن أحد الأضلاع المهمة في محور المقاومة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
وأشار عراقجي إلى أن الاتهام الموجه لإيران بإرسال أسلحة إلى اليمن هو إهانة بحق الشعب اليمني، موضحًا أن اليمن يمتلك التقنيات اللازمة وأصبح قادرًا على تعزيز ترسانته العسكرية بشكل مستقل.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن اليمن يمتلك الإرادة ويقرر بنفسه كيفية استخدام أسلحته بالطريقة التي يراها مناسبة، مشددًا على أهمية استقلالية القرار اليمني في سياق المقاومة ضد الاحتلال.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم، أن ما يمتلكه اليمن من صواريخ هو نتاج جهود ذاتية، مشيرًا إلى أن الصاروخ المستخدم في الهجوم الأخير على كيان العدو الإسرائيلي غير موجود في إيران.
وأوضح أن إيران لا تقدم صواريخ لليمن، بل إن اليمنيين هم من يملكون تقنية تصنيعها، مؤكدا على وجود رؤية مشتركة مع اليمنيين لدعم الفلسطينيين في مواجهة الكيان الصهيوني.
* المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران يرد على ترامب: سياسة “الضغط الأقصى” ستفشل مجددا
فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025
المستقلة/-أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الأربعاء، أن المخاوف الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني ليست مسألة معقدة، مشددا على أن طهران قادرة على تبديدها نظرا لالتزامها بموقفها الرافض لأسلحة الدمار الشامل.
وعلى هامش اجتماع للحكومة، قال عراقجي “إذا كانت العقبة الرئيسية أمام الولايات المتحدة هي القلق من سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، فإن هذه المشكلة قابلة للحل”.
وفي تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أدلى بها مساء الثلاثاء، قال عراقجي للصحفيين إن سياسة “الضغط الأقصى” على إيران أثبتت فشلها سابقا، وإن تكرارها لن يؤدي إلا إلى الفشل مجددا.
وكان ترامب قد أعلن، إعادة العمل بسياسة “الضغط الأقصى” ضد طهران، والتي تتضمن إجراءات تهدف إلى خفض صادراتها النفطية إلى الصفر، سعيا لمنعها من تطوير سلاح نووي.
وأضاف عراقجي أن “القضية الأساسية هي ضمان عدم سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، وهذا أمر ممكن تحقيقه، فإيران عضو ملتزم في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ومواقفها واضحة تماما في هذا الشأن، كما أن هناك فتوى صادرة عن قائد الثورة الإسلامية تؤكد هذا الالتزام”.
وقبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقع ترامب، يوم الأربعاء، مذكرة تعيد فرض سياسة “الضغط الأقصى” على إيران، مؤكدا عزمه منعها من تطوير سلاح نووي.
وتنص المذكرة على إعادة جميع العقوبات التي كانت مفروضة على إيران قبل توقيع الاتفاق النووي عام 2015، إضافة إلى اتخاذ خطوات لتصفير عائدات طهران النفطية.