استقبل المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، اليوم الإثنين، إيفان جوكل سفير جمهورية التشيك بالقاهرة وزوجته، والوفد المرافق له، وتناول اللقاء الشئون المتعلقة بسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات السياحة والثقافة والتعليم وتبادل الخبرات بين الأقصر والتشيك.

ومن جانبه، رحب محافظ الأقصر بالسفير التشيكي، وأكد على عمق العلاقات المصرية - التشيكية، كما تمنى للسفير طيب الإقامة بالأقصر والتمتع بالحضارة المصرية القديمة ومناظر الطبيعة الخلابة التي تتميز بها مدينة الأقصر، وأبدى الطرفان رغبتهما أن يكون هناك تبادل في الخبرات والثقافات بين البلدين.

كما أشار محافظ الأقصر إلى رغبته في زيادة عدد الغرف الفندقية والليالي السياحية، ودخول أنواع أخرى من السياحة ومنها السياحة الريفية وغيرها، لافتا إلى الاهتمام بتنمية الاستثمار الزراعي والصناعي.

كما وجه السفير التشيكي الشكر لمحافظ الأقصر علي حسن الاستقبال وحفاوة الترحيب، مؤكدًا أن الشعب التشيكي يطمح لزيارة الأقصر ومعرفة تاريخها العريق، وأشار السفير إلى إقامة معرض لإحياء الذكرى العشرين لانضمام الجمهورية التشيكية إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك بمكتبة مصر العامة بالأقصر، بدءا من اليوم الاثنين الموافق 16 سبتمبر الجاري ويستمر لمدة أسبوعين.

وأعرب السفير التشيكي عن ترحيبه بالتعاون مع جامعة الأقصر، وأشاد بالتطورات التي تشهدها الجامعة على كافة المستويات، مؤكداً إستعداد بلاده لتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجامعات التشيكية، والمصرية، وأن تضم جامعة الأقصر فصلا لتعليم اللغة التشيكية.

وفي نهاية اللقاء، تبادل محافظ الأقصر والسفير التشيكي الهدايا التذكارية المعبرة عن الأقصر والتشيك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصر عمارة المهندس عبد المطلب محافظ الأقصر

إقرأ أيضاً:

سفير تونس بالقاهرة بنقابة الصحفيين: التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة مع مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدا.  
واضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في ٢٠٢٢ عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس. 
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس. 
وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير. 
واضاف "كنا اول دولة اندلعت منها شرارة الربيع العربي ورحل الرئيس بن علي عن تونس 
يوم ١٤ يناير ٢٠١١، ويوم ١٥ كان لدينا رئيس مؤقت استنادا إلى الدستور، وبفضل وعي ونضج الشعب التونسي وارتفاع نسبة التعليم لم تحدث لدينا خسائر كبيرة او أعمال عنف وتوترات."

وتابع "لا يمر شهر او شهرين إلا ويشهد علاقات على مستوى القمة أو اتصالات هاتفية، وخلال اللقاءات على المستوى العربي والدولي وتحدث دائما لقاءات بين رئيسي البلدين، وفي السادس من أكتوبر شهدنا انتخابات رئاسية في تونس وتلقينا التهاني وكانت تهنئة مصر خاصة ولم تكن مجرد رسالة تهنئة لكن اتصال من الرئيس السيسي بالرئيس قيس سعيد". 

وعن مسيرة تونس الديمقراطية بعد عام ٢٠١١، قال “عشنا أوضاعا متشابهة مع ما مرت به مصر بعد ٢٠١١، فقد كانت هناك محاولة لأخذ البلدين نحو اوضاع لا يعرفها النسيج الاجتماعي فيهما في مجتمعين منفتحين وغير منغلقين ويؤمنان بالدولة وعشنا عشر سنوات اضطرابات عديدة بسبب طبقة سياسية لم تنجح في أخذ البلاد نحو التقدم وتجسيد طموحات المجتمع الذي قام بثورة وينتظر ان تتغير الأمور”.  

وتابع "ما حدث ان الأوضاع ساءت ونشأ حنين لما قبل عام ٢٠١٠ والتي ثار عليها الناس، فالرئيس قيس سعيد انتخب عام ٢٠١٩ . لكن بعد الرئيس بن علي كنا قد انتقلنا من نظام رئاسي طبق منذ عام ٥٩ إلى نظام برلماني مختلط ويقترب اكثر من الديمقراطية، لكنه لم يكن هينا مع التعود من قبل على النظام الرئاسي والذي كنا نعيشه في ٢٠١٠، وأصبحنا وفقا للدستور الجديد ننقسم بين ثلاث سلطات مجلس نواب يشكل الحكومة ورئيس جمهورية لديه بعض الصلاحيات، ورئيس للحكومة يعينه رئيس الجمهورية ولديه كل السلطة التنفيذية وتقسمت السلطة لوضع غريب وكانت هناك اصوات عديدة بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر."

واستطرد بقوله "في ٢٥ يوليو ٢٠٢١ جمد الرئيس قيس سعيد مجلس النواب، حيث كانت هناك اوضاعا مزرية وصلت للعراك ولم تكن مقبولة للمجتمع التونسي وسار في مسار ديمقراطية تونسية تكرس الحقوق والحريات للجميع وتستجيب لطموحات الشعب التونسي، وتقوم مسيرة الإصلاح هذه على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، فكانت العشرية التي مضت تشهد عدم تطبيق القانون على الجميع سواسية، وتعزز المسار  الإصلاحي بتنظيم انتخابات تشريعية اسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد وانتخابات للمجالس المحلية وتنفيذ المجلس الوطني للجهات والأقاليم، والذين ناقشا الميزانية."  

واسفرت الانتخابات في اكتوبر الماضي عن انتخاب الرئيس قيس سعيد لفترة جديدة مدتها خمس سنوات باغلبية ٩٠،٦٩ ٪؜ بمشاركة ٢،٨ مليون تونسي، والشعار الذي رفعه الرئيس لفترته الجديدة محاربة الفساد. 

مقالات مشابهة

  • سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية مع مصر في أبهى صورها
  • السفير التونسي بالقاهرة: نتمنّى أن تشهد العلاقات الاقتصادية مع مصر تطوّرًا قريبًا
  • سفير تونس بالقاهرة: نساند مصر في تنظيم أوضاع المهاجرين
  • سفير تونس بالقاهرة بنقابة الصحفيين: التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة مع مصر
  • سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية الحالية مع مصر في أبهى صورها
  • صور.. محافظ الأقصر يستقبل سفيرة المكسيك بالقاهرة
  • النائب العام يستقبل سفير جمهورية قرغيزستان بمقر النيابة العامة في الرياض
  • جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تنظم "يوم الأعمال المصري الناميبي" لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة
  • بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة