طائرات مُسيرة عراقية حاملة للصواريخ تدخل إلى الخدمة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الثورة نت/
كشف القيادي في الحشد الشعبي العراقي بمحافظة الأنبار قطري العبيدي، اليوم الاثنين، عن دخول طائرات مسيرة عراقية حاملة للصواريخ، إلى الخدمة لتعقب عناصر تنظيم داعش الإرهابي في صحراء المحافظة.
وقال العبيدي في تصريح خاص لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “طيران الجيش استخدم للمرة الأولى طائرة مسيرة حديثة الصنع مجهزة بصاروخين لتعقب بقايا التنظيم”.
وأضاف: إن “الطائرات لها القدرة على الرؤيا الليلية والتحليق لأكثر من 24 ساعة متواصلة”.
وأكد أن “استخدام طائرات مسيرة لتعقب عناصر التنظيم الاجرامي سيسهم في القضاء على بقايا التنظيم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إنْ هي إلا سيرةُ الشهيد القائد أَو النار
أكرم ناصر
نعم، لا تستغرب!؛ لأَنَّ ما جاء به الشهيد القائد هو نجاة وخير هذه الأُمَّــة.
الشهيد القائد تحَرّك وفق رؤية القرآن، ونشر الوعي القرآني بين أوساط المجتمع، وهذا ما كانت الأُمَّــة فيْ أَمَسِّ الحاجة إليه.
تحَرّك بهذا الشعار الذي في بدايته “الله أكبر” وفي نهايته “النصر للإسلام”، وهو أقل موقف أن نصرخ به أمام ما تفعلُه أمريكا و”إسرائيل” بالأمة.
تحَرّك بعنوان مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية؛ لأَنَّ الأُمَّــة أصبحت سوقًا استهلاكية فقط، بلا إنتاج. عائدات هذه البضائع تعود لصالح أمريكا و”إسرائيل”، تستخدم في تصنيع الصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية التي تقتل بها أمتنا الإسلامية.
كانت حركة الشهيد القائد وفق هذه الخطوات الثلاث، فتصدوا له بعدوانٍ همجي وحرب كبيرة. ورغم أن تحَرّكه كان مشروعًا، بمشروعية القرآن، ووفق قانون الدولة التي تتغنى بالديمقراطية وحرية الرأي، إلا أن كُـلّ هذه العناوين ضاعت أمام هذا المشروع القرآني.
وكلما كبرت محاولاتُ إخماد هذا المشروع، كلما ازداد قوة وحضورًا في الواقع. هذه سنة الله لعباده بالنصر والغلبة، فقد نصر الله موسى على فرعون، ونصر إبراهيم على النمرود، ونصر محمد على كُـلّ الطواغيت.
واليوم، كذلك سينصر الله هذا المشروع القرآني. فأين الحسين اليوم وأين أعداؤه؟ أصبح الحسين أكثر حضورًا في الواقع، وأصبح أعداؤه مشردين في العالم.
نحن على ثقة تامة ويقين راسخ أن الله لا يخلف وعدَه لأوليائه.
وفي الختام نقول: اللهم عفوَك، إن فرطنا. اللهم عفوك، عفوك إن قصّرنا. نجدِّد العهد والوعد لسيدي ومولاي قائد المسيرة القرآنية بأننا سنمضي على درب الشهيد القائد وفق المنهج القرآني الذي جاء به.
والله على ما نقول وكيل، وحسبنا الله ونعم الوكيل.