شمسان بوست:
2025-04-17@16:51:40 GMT

عادات قبل النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر!

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

تشير دراسة جديدة إلى أن ترك الستائر مفتوحة في الليل ربما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية نقلًا عن دورية NeuroScience.

قام باحثون في شيكاغو بتحليل خرائط التعرض المفرط للضوء، والذي يُسمى أيضًا تلوث الضوء، في 48 ولاية. ثم قام الباحثون بتقسيمها إلى خمس مجموعات تتراوح من أدنى إلى أعلى شدة ضوء ليلي.

الضوء الخارجي ليلًا
وكشف التحليل أن الضوء الخارجي العالي في الليل، مثل أضواء الشوارع واللافتات النيون، كان مرتبطًا بانتشار أعلى لمرض الزهايمر، مقارنة بأي عامل خطر آخر لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا.

وبالنسبة لكبار السن، بدا أن تلوث الضوء الليلي له تأثير أكبر على تطور مرض الزهايمر من الاكتئاب والسمنة.

الأشخاص الأصغر سنًا
قال الباحثون من المركز الطبي لجامعة راش إن النتائج تشير إلى أن الأشخاص الأصغر سنًا ربما يكونون حساسين بشكل خاص لتأثيرات التعرض للضوء في الليل.

وأضافوا أنه من غير الواضح لماذا يمكن أن يكون الأشخاص الأصغر سنًا أكثر عرضة للخطر، ولكن ربما يكون السبب هو الاختلافات الفردية في حساسية الضوء.

عامل بيئي قابل للتعديل
قالت دكتورة روبن فويجت زووالا، الباحثة الأولى في الدراسة، تُظهر النتائج أن “هناك ارتباطا إيجابيا بين انتشار مرض الزهايمر والتعرض للضوء في الليل، وخاصة بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا. يمكن أن يكون تلوث الضوء الليلي – وهو عامل بيئي قابل للتعديل – عامل خطر مهم لمرض الزهايمر”.

وأضافت دكتورة فويجت زووالا أنه يمكن تقليل عوامل الخطر من خلال “إجراء تغييرات سهلة في نمط الحياة”، مثل استخدام ستائر معتمة أو النوم بأقنعة العين، خاصة الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات تلوث ضوئي مرتفع، مشيرة إلى أن التعرض للضوء داخل المنزل قد يكون بنفس أهمية التعرض للضوء من الخارج.

الضوء الأزرق
وبينما لم يفحص الباحثون تأثيرات الضوء الداخلي في الدراسة الحالية، قالوا إن الضوء الأزرق له التأثير الأكبر على النوم. ولكن يمكن أن يساعد استخدام مرشحات الضوء الأزرق، والتبديل إلى الضوء الدافئ، وتثبيت أجهزة التحكم في الإضاءة في المنزل في التقليل بشكل فعال من التعرض للضوء.

سرطان الثدي وتهيج الجلد
وأشار الباحثون إلى قائمة طويلة من الآثار الصحية الناجمة عن تلوث الضوء، بما يشمل التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي تسبب تهيج الجلد وتزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

على سبيل المثال، توصل إحدى المراجعات العلمية لعام 2021 أن التعرض المفرط للضوء في الليل، ربما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10 إلى 14%، لأنه يثبط إنتاج الميلاتونين. وقد لُقب إنتاج الميلاتونين المتقطع بأنه مادة مسرطنة، وخاصة سرطانات الثدي المعتمدة على الهرمونات.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: من خطر الإصابة التعرض للضوء فی اللیل

إقرأ أيضاً:

شموع عيد الميلاد تزيد البكتيريا بنسبة 1400%.. إليك 4 بدائل آمنة

بعدد سنوات عمرنا، نضع الشموع ونحتفل بأعياد ميلادنا، وأيا كان عمر صاحب عيد الميلاد، فإنه يغمض عينيه ويتنفس بعمق ثم ينفخ في الشموع التي تزين كعكة عيد ميلاده، متمنيا أمنية لعامه الجديد.

ومع هذه الأجواء المبهجة، قد يعيد البعض النظر في هذا التقليد الشائع، وقد يشعر آخرون بالاشمئزاز ويتجنبون تذوق كعكة أو "تورتة" عيد الميلاد، إذ توصلت دراسة نشرتها مجلة أبحاث الغذاء عام 2017 إلى أن إطفاء الشموع في كعكة عيد الميلاد يزيد من كمية البكتيريا على طبقة التزيين بنسبة 1400% بسبب الجراثيم وجزيئات اللعاب التي تتناثر على سطح الكعكة، وتشمل بعض البكتيريا التي تم تحديدها في الدراسة المكورات العنقودية، والكورينيبكتريوم، والهيموفيلوس، والنيسريا.

في الدراسة، قام المشاركون بإطفاء شموع على كعك اختبار، وبعد فحص طبقة التزيين، اكتشف الباحثون في جامعة كليمسون الأميركية أن النفخ على الشموع أدى إلى زيادة البكتيريا بنسبة 1400% (أي 14 مرة) مقارنة بالعينة الضابطة، وأن كل نفخة كانت تؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة من البكتيريا. في إحدى الحالات، زاد معدل البكتيريا بمقدار 120 مرة، وهذا يشير إلى أن بعض الأشخاص ينقلون البكتيريا أكثر من غيرهم.

إعلان

وقال الدكتور بول داوسون، قائد الفريق البحثي، لصحيفة (ذي أتلانتيك) إنه لا يشعر بالقلق من هذه النتائج، إذ إن فم الإنسان يحتوي على العديد من أنواع البكتيريا، معظمها غير ضار. وبالتالي، لا يشكل هذا الأمر مشكلة صحية كبيرة من وجهة نظره. وأضاف داوسون: "احتمالية الإصابة بالمرض ضئيلة جدا، ومع ذلك، يجب الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة إذا كان صاحب عيد الميلاد مريضا، خاصة إذا كان مصابا بأمراض الجهاز التنفسي".

دراسة: احتمالية الإصابة بالمرض ضئيلة، لكن يجب الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة إذا كان صاحب عيد الميلاد مريضا (شترستوك) لماذا نطفئ شموع أعياد الميلاد؟

ترجع جذور شموع أعياد الميلاد إلى العادات اليونانية والألمانية، حيث كان الإغريق القدماء يعتبرونها هدايا ثمينة أو قرابين تُضاء تكريما للآلهة التي يؤمنون بها، تعبيرا عن احترامهم وحبهم لها. وكانوا يعتقدون أن دخان الشموع بعد إطفائها يحمل أمانيهم وصلواتهم إلى السماء حيث تعيش الآلهة.

ووفقا لأليسا ليفين في كتابها "الكعكة.. جزء من التاريخ"، كان اليونانيون يخبزون كعكات مستديرة على شكل قمر ويزينونها بالشموع لتتوهج كضوء القمر في سماء الليل احتفالا بعيد ميلاد أرتميس، إلهة القمر.

وفي ألمانيا، بدأت كعكة عيد الميلاد المزينة بالشموع تظهر في مهرجان الأطفال "كيندر فيست" الذي يعود إلى العصور الوسطى، حيث كان الأطفال يتناولون كعكة مزينة بالشموع المضاءة. الغريب في الأمر هو أن الأطفال لم ينفخوا الشموع، بل تُركت مشتعلة منذ صباح عيد ميلادهم وحتى وقت تناول الكعكة بعد العشاء. كما ترسخ تقليد إضافة شمعة إضافية تمثل نور الحياة وتجلب الحظ السعيد.

وفي القرن الـ18 وبفضل المهاجرين الألمان سافرت هذه الطقوس عبر الزمن وأصبحت كعكة عيد الميلاد المزينة بالشموع المضاءة أهم ما يميز الأجواء الاحتفالية في كل حفلات أعياد الميلاد على مستوى العالم مهما بلغت تكلفتها.

إعلان

ولا يزال الكثير من الناس يحملون بعض المعتقدات الخرافية حول هذه العادة، ففي بعض الثقافات ترمز الشموع للعمر والبدايات الجديدة أو إبعاد الأرواح الشريرة أو وسيلة لتحقيق أمنية، على سبيل المثال، يعتقد الكثيرون أن صاحب عيد الميلاد ينبغي أن يتمنى أمنية قبل نفخ الشموع، فإذا نفخ جميع الشموع دفعة واحدة، ستتحقق الأمنية، ويحظى صاحبها بحظ سعيد طوال العام، وإذا استغرق الأمر أكثر من نفس واحد لإطفاء جميع الشموع أو إذا أخبر المحتفل شخصا ما عن أمنيته، فمن المفترض أنها لن تتحقق.

تثبيت الشموع على كعكة صغيرة للطفل في سنواته الأولى، ثم إحضار الكعكة الكبيرة بعد نفخ الشموع يعد بديلا آمنا (شترستوك) بدائل آمنة لإطفاء شموع عيد الميلاد

أصبح الناس أكثر وعيا بالجراثيم وكيفية انتقالها بعد جائحة كورونا، وباتت الطرق التقليدية لإطفاء الشموع تثير بعض المخاوف، ولهذا ابتعد البعض عن هذا التقليد، وتتوفر بعض البدائل والحيل الذكية والآمنة ومنها:

شمعة من دون نفخ "نو بلو"

ابتكرت العلامة التجارية بيتي كروكر بديلا صحيا عبارة عن شمعة مخروطية، تعتمد على تعبيرات الفرح كالهتاف والغناء والتصفيق لتضيء، وعند إشعالها بالكامل يتمنى صاحب الحفل أمنية ثم تُطفأ بتصفيق حاد من دون الحاجة إلى نفخ.

جهاز نفخ الشموع

تمكن أب أميركي يدعى مارك أبيلت من اختراع جهاز لإطفاء الشموع والحد من انتشار الجراثيم في حفلات أعياد الميلاد وأطلق عليه اسم "بلوزي" (Blowzee)، الجهاز يشبه المزمار وتوجد مروحة مثبتة في نهايته، ويتيح للمستخدمين النفخ في فتحة تحتوي على مستشعر، حتى تعمل المروحة وهذا يخلق تدفقا كافيا من الهواء النظيف لإطفاء الشموع.

وعن مصدر إلهامه، قال أبيلت لصحيفة "ديلي بروغرس": "كنت في حفلة عيد ميلاد، وكانت الشمس تتسلل عبر النافذة بزاوية تسمح برؤية جميع قطرات اللعاب تتطاير في الهواء وفي جميع أنحاء الكعكة عندما أطفأ الطفل الشموع، وكان الأمر مثيرا للاشمئزاز".

إعلان التلويح باليدين

تعد طريقة سهلة وبسيطة لإطفاء شموع عيد الميلاد كما تخلق جوا من المرح بين الحاضرين.

كعكة صغيرة للشموع

يمكنك تثبيت الشموع على كعكة صغيرة وخاصة إذا كان الطفل في سنواته الأولى، وبعد الانتهاء من فقرة نفخ الشموع، يمكن إحضار الكعكة الكبيرة واستكمال الحفل.

وحتى لا يشعر أحد الضيوف بالاشمئزاز أو يتحجج باتباعه حمية غذائية للهروب من تذوق كعكة عيد ميلادك، يمكنك أيضا تغطية الكعكة بقالب بلاستيكي شفاف ثم أشعل شمعة وأذب الشمع على القالب أو الغطاء، وهذا يمنح الشموع طبقة تلتصق بها، وهذه الطريقة لا تحمي الكعكة من الجراثيم فحسب، بل تمنع أيضا تساقط الشمع الزائد عليها.

مقالات مشابهة

  • شموع عيد الميلاد تزيد البكتيريا بنسبة 1400%.. إليك 4 بدائل آمنة
  • اضطرابات النوم.. المشكلة قد تؤدي إلى الوفاة.. و90% من الأشخاص يعانون من الأرق.. وأطباء يوضحون مضاعفاته وطرق الوقاية والعلاج
  • ‎النوم العميق.. مفتاح الوقاية من الخرف والتقدم في العمر
  • 9 عادات شائعة تضر الكلى.. احذر من ارتكابها
  • الشاشات تزيد الإصابة بالأرق بنسبة 59%
  • تأسيس أول مركز للكشف المبكر عن الزهايمر
  • ازاي تحمي نفسك من سرطان القولون.. نصائح خاصة
  • عبر الوريد.. أوروبا توافق على دواء لعلاج الزهايمر
  • المفوضية الأوروبية توافق على دواء لعلاج الزهايمر
  • 4 عادات صباحية تغيّر حياتك.. خسارة وزن وتحسّن في الصحة العامة