نحن إخوة للأمريكيين أيضاً..بزشكيان لا يرفض المحادثات المباشرة مع واشنطن
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، أن إيران لا ترفض محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، إذا أثبتت واشنطن فعلياً أنها غير معادية لإيران، نافياً في الوقت ذاته إرسال صواريخ أسرع من الصوت، إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.
وكان بزشكيان يرد على سؤال في مؤتمر صحافي في طهران، عن استعداد بلاده لمحادثات مباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي في 2015، الذي تراجع عنه في 2018 الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بحجة أنه يقدم لطهران مزايا أكثر من اللازم، وعاود فرض عقوبات أمريكية قاسية على إيران، ما دفعها إلى انتهاك القيود النووية للاتفاق تدريجياً.هددت بالمزيد..واشنطن تفرض عقوبات على #روسيا و #إيران https://t.co/lcEzM4ZAND
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2024 وقال بزشكيان: "لا نعادي الولايات المتحدة. عليهم أن يوقفوا عداءهم لنا بإظهار حسن نيتهم عملياً" مضيفاً "نحن إخوة للأمريكيين أيضاً".وبعد توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) 2021، حاول الرئيس الأمريكي جو بايدن التفاوض على إحياء الاتفاق النووي، الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وفي سياق، منفصل قال الرئيس الإيراني إن طهران لم ترسل صواريخ أسرع من الصوت، إلى ميليشيا الحوثي في اليمن، وذلك بعد يوم من استخدام الجماعة أحدها لضرب إسرائيل.
إسرائيل تكشف تفاصيل اعتراض صاروخ باليستي من اليمنhttps://t.co/0wsXGodHdE
— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2024 وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الحوثيين بدفع "ثمن باهظ" بعد إطلاقهم الصاروخ على وسط إسرائيل لأول مرة أمس الأحد.وقال بزشكيان: "يستغرق المسافر إلى اليمن من إيران أسبوعاً، فكيف يمكن لهذا الصاروخ أن يصل إلى هناك؟ لا نملك مثل هذه الصواريخ لنقدمها إلى اليمن".
لكن إيران عرضتفي العام الماضي ما وصفته بأول صاروخ باليستي أسرع من الصوت مصنوع محلياً، ونشرت وسائل الإعلام المحلية صور صاروخ "فتاح" في احتفال رسمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بزشكيان الولايات المتحدة إيران إيران أمريكا مسعود بزشكيان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان رغم جهود وقف إطلاق النار
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ، اليوم السبت ، أن القوات الإسرائيلية تواصل قصف العاصمة اللبنانية بيروت بكثافة رغم الجهود الدولية بوقف إطلاق النار بعدما أدت هذه الحرب إلى انزلاق المنطقة إلى المزيد من الاضطرابات وزادت من التوترات بين الخصمين اللدودين إسرائيل وإيران.
واشنطن ترد على اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة الأمم المتحدة: حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الابادة الجماعيةوأوضحت الصحيفة في تقرير إخباري أن الجيش الإسرائيلي أسقط في وقت مبكر من أمس الجمعة قنبلة تزن 2000 رطل مزودة بمجموعة توجيه أمريكية الصنع على مبنى مكون من 11 طابقًا في بيروت بقلب العاصمة اللبنانية، وذلك في الوقت الذي كان يفكر فيه المسؤولون هناك في مسودة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة.
وأدى الهجوم، الذي شهده مراسل صحيفة واشنطن بوست، إلى انهيار المبنى في حي الطيونة ، مما أدى إلى إرسال كرة نارية إلى السماء وعمود من الدخان فوق أكبر حديقة في بيروت كما يأتي القصف في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل ضرباتها على الضاحية الجنوبية للمدينة في الأيام الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن ثلاثة باحثين في مجال الأسلحة حددوا المتفجرات على أنها قنبلة تزن 2000 رطل مزودة بمجموعة توجيه أمريكية الصنع بينما قال ريتشارد وير، الباحث في الأزمات والصراعات والأسلحة بعد مراجعة الصور: "السلاح المستخدم في هذه الضربة يحتوي على مكونات تتوافق مع قنبلة من فئة 2000 رطل مزودة بمجموعة توجيه أمريكية الصنع من نوع ذخيرة الهجوم المباشر المشترك".
وتابعت الصحيفة أن إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، تبادلا الضربات عبر الحدود لعدة أشهر في صراع ربطته الجماعة بالحرب التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي. ولكن في سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل حملتها العسكرية ضد الجماعة في لبنان، ووسعت نطاق ضرباتها، وقتلت زعيمها حسن نصر الله.
ونوهت الصحيفة بأن الحرب أدت إلى انزلاق المنطقة إلى مزيد من الاضطرابات وزادت من التوترات بين الخصمين اللدودين إسرائيل وإيران فيما سعت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى تهدئة القتال، وتكثيف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال مسؤولون لبنانيون يوم أمس الجمعة إنهم يراجعون أحدث اقتراح أمريكي وأرسلوا نسخة إلى حزب الله، الذي فوض قادته رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتفاوض نيابة عنهم.
ونقلت الصحيفة عن مستشار لحزب أمل الذي ينتمي إليه رئيس مجلس النواب، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشة الاقتراح قوله إن لبنان سينقل رده إلى الولايات المتحدة يوم السبت.
وقال مسؤولون إن الاقتراح يستند إلى حد كبير إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006. ويدعو القرار حزب الله إلى الانسحاب من جنوب لبنان ويقول إن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فقط هي التي يجب أن تعمل في المنطقة التي تقع على الحدود مع إسرائيل. ورفضت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في بيروت التعليق.
وفي اجتماع يوم أمس الجمعة مع أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى الإيراني، حث رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي الوفد الإيراني على دعم لبنان في جهوده للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وفي وقت لاحق، في مؤتمر صحفي في بيروت، قال المستشار الإيراني علي لاريجاني إن إيران ستدعم أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية. وقال "لسنا هنا لتقويض أي مبادرة"، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي "يزعزع استقرار المنطقة".