تدشين المرحلة الثانية لقافلة الوسائل التعليمية ابتكار وتواصل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
"عمان": دشّنت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة لتطوير المناهج المرحلة الثانية من مبادرة قافلة الوسائل التعليمية "ابتكار وتواصل"، وهي مبادرة تهدف إلى تشجيع الابتكار والإبداع لدى العاملين في القطاع التربوي عبر تطوير وسائل تعليمية منخفضة التكلفة.
وقال الدكتور سلطان بن محمد الكندي المدير العام المساعد بالمديرية العامة لتطوير المناهج للمصادر التعليمية، رئيس اللجنة الرئيسية المشرفة على المرحلة الثانية من المبادرة: إن إقامة المبادرة تأتي لإبراز ابتكارات المدارس من الوسائل التعليمية وتوفيرها، لتحقيق مبدأ التواصل والتعاون بين أخصائيّ الوسائل التعليمية والمعلمين والطلبة، وتبادل الخبرات والاطلاع على الملاحظات والمقترحات إضافة إلى إيجاد طرق مبتكرة لتطوير الوسائل التعليمية بين مختلف المديريات التعليمية في المحافظات، وتشمل المبادرة تنظيم معرض متنقل للوسائل التعليمية في المحافظات يحوي عرضا لأهم إنتاجات الوزارة من الوسائل التعليمية، وإبراز ابتكار الحقل التربوي في هذا المجال لمختلف المواد الدراسية ويصاحب تلك المعارض تنفيذ العديد من الفعاليات المصاحبة.
وأكّد المدير العام المساعد على أن المبادرة تركّز على تطوير الوسائل التعليمية بما يعزز قدرات المعلمين في توظيف التكنولوجيا ضمن المواقف الدراسية بطرق مبتكرة وفعّالة، فهي تسعى إلى تطوير مهارات الابتكار والإبداع لدى المعلمين من خلال ورش عمل تخصّصية مصاحبة لكل محطّة تعرض فيها إبداعات المعلمين في مجال الوسائل التعليمية، ويأتي هذا الجهد في إطار تحقيق أهداف التعليم المندرجة ضمن "رؤية عمان 2040"، من خلال بناء بيئة تعليمية متطورة وشاملة تستجيب للتحديات المستقبلية وتدعم تنمية مهارات المستقبل لدى كل من المعلمين والطلاب.
وأعدت اللجنة الرئيسية المشرفة على المبادرة خطة زمنية لتنفيذ المبادرة، إذ تم الإعلان عنها ومخاطبة المدارس في المحافظات المستهدفة، وسوف يتم استلام الأعمال الأوليّة من المدارس في الفترة من (20 – 24) أكتوبر وينتهي التقييم النهائي في (7) نوفمبر القادم، ثم يبدأ تنفيذ المعارض والفعاليات المصاحبة لها خلال شهري نوفمبر وديسمبر في ثلاث محطات تشمل خمس محافظات تعليمية، وتنطلق أولى المحطات في محافظة شمال الشرقية بمشاركة مدارس محافظتي شمال الشرقية وجنوب الشرقية، ثم محافظة ظفار بمشاركة مدارس محافظتي ظفار والوسطى، وختامًا محافظة مسندم بمشاركة مدارس المحافظة، ونفذت المرحلة الأولى من المشروع خلال العام الدراسي المنصرم 2022/ 2023م في محافظات: مسقط، شمال وجنوب الباطنة، البريمي، الداخلية والظاهرة.
ووضعت اللجنة الرئيسية حوافز للفائزين منها جوائز نقدية، وسيتم اختيار أبرز الأعمال المقدمة من المدارس لتطويرها وإنتاجها وتعميمها على محافظات السلطنة.
ومن شروط المسابقة اقتصار المشاركة على المعلمين فقط بواقع عمل واحد فقط لكل مشارك، وأن يكون العمل المشارك به مرتبطًا بالمناهج التعليمية العمانية بمراحلها المختلفة، وكذلك تم وضع معايير لإعداد الوسائل المشاركة منها المواصفات الفنيّة بحيث تكون سهلة لاستخدامها في الموقف التعليمي ويتوفر بها عنصر التشويق وإثارة دافعية المتعلمين، وعنصر الحداثة والأمن والسلامة، وأن تكون مرتبطة بالأهداف المنهجية للمواد الدراسية، وأن يتوفر بها عنصر الابتكار في التنفيذ وتناسب الفئة العمرية التي تخدمها.
وتحظى المبادرة بدعم من عدد من الشركات والمؤسسات في إطار الشراكة المجتمعية لدعم المشاريع التربوية وهي: شركة بيئة، الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار (أومينفست)، الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، مؤسسة ركن الخليج، مؤسسة نزوى للأدوات المكتبية والقرطاسية وشركة تلال الوارية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الوسائل التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية للمرحلة الثانية لـ«مدارس معززة للصحة» بالشارقة
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظمت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورشة تدريبية ضمن برنامج «مدارس معززة للصحة» في أكاديمية الشارقة للتعليم. وناقشت الورشة التي قدمتها الدكتورة سمر الفقي، المستشار الإقليمي لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، بناء القدرات الفنية للمقيّمين في ما يخص أساليب التقييم النوعي والكمي، واستعراض متطلبات التقييم.
من جانبها أعربت إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي، أن الإدارة تُعد أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي تطلق برنامج «مدارس معززة للصحة» بما يتوافق مع المعايير والشروط المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن الشراكات المجتمعية كانت الأساس في نجاح الدورة الأولى من البرنامج والتي تسعى الإدارة إلى تمكين عدد أكبر من المدارس من تأسيس بيئة داعمة للصحة، حيث تم تكريم 34 مدرسة بين الحكومية والخاصة في الدورة الأولى، وتوزع تصنيفها بحسب تطبيقها للمعايير المعتمدة للبرنامج، حيث حصلت 16 مدرسة من المدارس التي استوفت 90% من المعايير كحد أدنى على تقييم الفئة الذهبية، و12 مدرسة حصلت على تقييم الفئة الفضية قد استوفت 80% من المعايير كحد أدنى، وأخيراً 4 مدارس استوفت الفئة البرونزية.