شركة “الفطيم للتنقل الكهربائي” وBYD تحتفلان بمعرضهما الثاني للاستكشاف في دبي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
سبتمبر 16, 2024آخر تحديث: سبتمبر 16, 2024
المستقلة/- احتفلت شركة “الفطيم للتنقل الكهربائي”، بالتعاون مع شركة BYD، الرائدة عالمياً في مبيعات مركبات الطاقة الجديدة، بالافتتاح الرسمي لأحدث إضافة لسلسلة معارضهما المتطورة في طريق الشيخ زايد، والذي يجسّد الالتزام الراسخ للعلامة التجارية بتعزيز التنقل الكهربائي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويواكب الهدف الطموح للحكومة بتوفير أكثر من 40 ألف مركبة كهربائية بحلول عام 2030.
يحتل هذا المعرض، الذي يأتي في إطار استراتيجية “أقرب إليك” في BYD، موقعاً حيوياً لتوفير وصول أسهل وراحة أكبر للعملاء في مختلف أنحاء دبي، مما يتيح استكشاف المجموعة الأحدث من المركبات الكهربائية والهجينة التي تنتجها العلامة التجارية.
وحقق المعرض، الذي وضع قيد العمل منذ شهر واحد، إنجازاً متميزاً من خلال أكثر من ألف زيارة وحجز لتجارب القيادة، مما يدلّ على الإقبال الملحوظ على مركبات BYD وعلى تبني مبدأ التنقل الأخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تطمح شركة “الفطيم للتنقل الكهربائي” إلى افتتاح المزيد من المعارض وورش خدمات ما بعد البيع والبدء بتوفير عربات الخدمات المتنقلة في الإمارات العربية المتحدة في عام 2025 لتعزيز منظومة عمل التنقل الكهربائي والتشجيع على اعتماده على نطاق واسع. كما تهدف إلى تغطية 90% من السوق الإماراتية عبر التواجد بشكل بارز في جميع الإمارات مع نهاية هذا العام.
شهدت شركة “الفطيم للتنقل الكهربائي” منذ تأسيسها نجاحاً باهراً من خلال 2,000 عملية بيع تقريباً واستقطاب 5,000 زيارة إلى موقعها الأول في دبي فيستيفال سيتي. ويستمر الموقع الإلكتروني في الإمارات العربية المتحدة باستقطاب اهتمام كبير بأكثر من 1.3 ملیون زيارة وأكثر من 22 ألف عميل محتمل، مما يظهر تنامي شعبية BYD في المنطقة.
وحظي الزوار خلال الافتتاح الرسمي لمعرض طريق الشيخ زايد بفرصة حصرية لمعاينة السيارة من طراز (Yang Wang U8) المنتظرة بشدة، التي تعرض للمرة الأولى في الإمارات العربية المتحدة. وتجمع هذه المركبة الرياضية الكهربائية الفاخرة بين نظام محرك رباعي بقوة 1,100 حصان وقدرات متقدمة على الطرق الوعرة، بما في ذلك “نظام السلطعون” للحركة الجانبية.
و تمتاز(Yang Wang U8) بتصميم عصري فخم ومقصورة داخلية مزودة بتقنيات متطورة ومدى قيادة كبير، وتعكس هدف BYD في توفير مركبات كهربائية وهجينة تناسب أذواق جميع السائقين من الطرازات منخفضة التكلفة ذات المزايا الأساسية إلى هذا الخيار الفاخر. ويبدأ بيع هذا الطراز في الإمارات العربية المتحدة في عام 2025.
ويتمتع معرض طريق الشيخ زايد بالعديد من المميزات اهمها: الموقع الاستراتيجي: على طريق الشيخ زايد بالقرب من الواحة مول، مما يسهل الوصول إليه ويبرزه أكثر. إضافة الى مساحة العرض الواسعة: حيث يمتد المعرض على 750 متر مربع تقريباً ويوفر تجربة شاملة، مما يتيح للزوار التعرف عن كثب على أحدث المركبات الكهربائية وعلى اثنتين من تقنيات التنقل الأخضر الكهربائية بالكامل من خلال BYD HAN، السيدان الفاخرة وBYD SEAL، السيدان الرياضية، وBYD ATTO 3 الرياضية العائلية، وعروض السيارات الهجينة القابلة للشحن بمدى يصل إلى 1,000 كيلومتر (طراز السيارة الهجينة القابلة للشحن المعروض من خلال BYD SONG PLUS، الرياضية، وBYD QIN PLUS، السيدان ميسورة التكلفة).
وتععد المنطقة استكشاف تفاعلية توفر تجربة تعليمية ثرية تسلّط الضوء على مزايا وقدرات تقنيات BYD الحديثة: بطارية الشفرة (Blade) الرائدة من BYD ومحرك (DM-i) وتقنيات من خلال نماذج بالحجم الفعلي ومعارض تفاعلية. إضافة الى توفر موقف سيارات ضخم مزود بمحطات شحن للمركبات الكهربائية، يؤكد التزام BYD بدعم البنية التحتية اللازمة لهذه المركبات. ويعرض حلول الشحن المنزلي “Charge2moov”، التي تقدمها شركة الفطيم للتنقل الكهربائي.
وفي هذه المناسبة، قال حسن نرجس، المدير العام لـ “شركة الفطيم للتنقل الكهربائي”: “نشهد، منذ انطلاق أعمالنا العام الماضي في الإمارات العربية المتحدة، تفاعلاً كبيراً في السوق. فسجلنا، خلال شهر واحد فقط من افتتاح هذا المعرض، رقماً قياسياً في عدد الزيارات وحجوزات تجارب القيادة، وذلك بفضل موقعه الممتاز على طريق الشيخ زايد، مما يبرهن على الاهتمام الفائق والطلب الكبير في الإمارات على القيادة المراعية للبيئة والتقنية الابتكارية”.
وأضاف “وفي إطار تركيزنا في المستقبل على سهولة الوصول، نسعى مع نهاية هذه السنة إلى تغطية 90% من السوق من خلال افتتاح مواقع جديدة في إمارات أبوظبي والعين ورأس الخيمة. كما نطمح أيضاً إلى التوسع في خدمات ما بعد البيع وطرح الخدمات المتنقلة، مما يتيح للعملاء خدمة مركباتهم في الوقت الذي يناسبهم في منازلهم أو خلال تنقلهم. وتمثل هذه المبادرة خطوة كبيرة على طريق تسهيل التحول للمركبات الكهربائية في المنطقة”.
بدوره، قال إيه دي هوانغ، المدير العام لشركة BYD في الشرق الأوسط وأفريقيا : “يؤكد افتتاح هذا المعرض الثاني في الإمارات العربية المتحدة التزامنا المستمر بالتنقل المستدام في المنطقة. وتمثل هذه المنشأة الجديدة على طريق الشيخ زايد الشهير إنجازاً هاماً في توسعنا، إذ نطمح إلى توفير المزيد من حلول المركبات الكهربائية ميسورة التكلفة والمبتكرة لتلبية الطلب المتنامي في الإمارات العربية المتحدة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الإمارات العربیة المتحدة طریق الشیخ زاید على طریق من خلال
إقرأ أيضاً:
بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.
جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".
وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.
ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".