أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين، أن إيران لا تمتلك الصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي يوم أمس على إسرائيل، مشيرا إلى أن الجماعة حصلت على تكنولوجيا تصنيع الصواريخ وانتاجها.

 

وقال بزشكيان في مؤتمره الصحفي ردا على سؤال لشبكة "الجزيرة"، إن الغرب يعرف ان ايران غير قادرة اصلا على ارسال الصواريخ الى اليمن، فلدينا قوة صاروخية لكننا لا نزود اليمن بالصواريخ، واليمن (الحوثيون) حصل قبل الحرب على تكنولوجيا تصنيع الصواريخ وانتاجها.

 

وأوضح أن الحوثيين "اكتسبوا قوة المقاومة، فهذا لم يحصل خلال يوم واحد او اسبوع واحد او سنة واحدة. ان اكتساب هذه التكنولوجيا غير ممكن خلال سنة واحدة من الحرب. ان لدينا رؤية مشتركة ونحتج على اسرائيل التي تنفذ الابادة الجماعية".

 

وأشار إلى أن اسرائيل ترتكب على مرأى ومسمع العالم، الابادة الجماعية ولا أحد يحتج، مضيفا: إن كان الغرب قلقا ازاء امن اسرائيل، فلم لا يقلق على غزة وفلسطين.

 

وشدد أنه لابد وأن العالم لا يجب أن يسمح لمجموعة مسنودة بالقوى الكبرى، بإبادة الناس الابرياء ومن ثم يقلق من أن إيران ترسل الصواريخ.

 

واعتبر بزشكيان، وساطة الصين بين إيران وبين السعودية لحل المشاكل بأنها خطوة عظيمة لتحسين التضامن في المنطقة، مؤكدا أن علاقة بلاده جيدة مع الصين وروسيا ودول الجوار، وأن إيران تريد أن تعيد الحياة لطريق الحرير وتعزيز التعاون مع الصين


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ايران اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

طيارون أميركيون يكشفون تفاصيل ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل

كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلا عن طيارين وطواقم أميركية تفاصيل جديدة عن مشاركتهم في صد الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إيران في 13 أبريل/ نيسان الماضي على إسرائيل، عندما أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، ، في ضربة أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأميركي.

وقال الطيارون إن ليلة الهجوم "كانت مرهقة وكانت بمثابة أول اختبار حقيقي لقواتنا"، واضافوا أن "الوضع بإحدى قواعدنا بالمنطقة كان فوضويا".

وعندما أقلع الطيار الرائد "بينجامين كوفي" الملقب بـ "إيرش"، بطائرته المقاتلة أف – 15، في إحدى الليالي من الربيع الماضي، لم يكن يتوقع نفاد الصواريخ أثناء تصديه للهجوم الإيراني ضخم ضد إسرائيل.

وتلقى كوفي وزميلته في الطاقم، ضابطة أنظمة الأسلحة النقيب "لاسي هيستر" الملقبة بـ "سونيك"، تعليمات باستخدام كل الأسلحة المتاحة لصد الهجوم.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" هي الأولى منذ تلك الليلة، وصف كل من هيستر وكوفي كيف طارا قرب إحدى الطائرات الإيرانية المسيرة، على ارتفاع أقل بكثير من الحد الأدنى الآمن لمقاتلة إف-15 "سترايك إيغل"، واستخدما المدفع – وهي مناورة شديدة الخطورة في ظلام تام ضد هدف بالكاد يمكن رؤيته. لكنهما أخطآ الهدف.

قال كوفي: "تشعر وكأن الأرض تندفع نحوك وتشعر بنفسك تقترب أكثر فأكثر من الأرض. الخطر كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن المحاولة مرة أخرى."

في النهاية، نجحت القوات الأميركية في الجو وفي البحر، بما في ذلك هيستر وكوفي، في اعتراض 70 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ باليستية تلك الليلة. وتم إحباط الهجوم بشكل كبير.

ولكن الطيارين والضباط الفنيين وأطقم الأرض الذين شاركوا في العملية وصفوا شعورهم بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم لهذا الهجوم الإيراني الشامل، الذي كان أول اختبار حقيقي للقوات الجوية الأميركية ضد هجوم واسع النطاق ومستمر باستخدام الطائرات المسيرة. وظل المقاتلون في الجو لساعات طوال تلك الليلة.

أجواء فوضوية

كانت الأجواء في قاعدة عسكرية أميركية غير معلنة في الشرق الأوسط مماثلة في الفوضى، حيث أسقطت الدفاعات الجوية للقاعدة صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية كانت تحلق فوقها، وتم نقل القوات إلى الملاجئ.

كان أفراد القوات الجوية ينتظرون ويستعدون للهجوم الإيراني المتوقع. وقالت هيستر: "عندما تلقينا الإيجاز الخاص بالطيران تلك الليلة، لم تكن لدينا فكرة بعد. كان يمكن أن يكون الأمر مجرد دورية عادية – مجرد طلعة أخرى في دائرة انتظار، بانتظار حدوث شيء ما."

وعندما حاول الطيارون الهبوط في القاعدة، شاهدوا انفجارات في السماء واتصلوا بالرائد "كلايتون ويكس"، الملقب بـ "رايفل"، وهو طيار مقاتلة إف-15 الذي كان يدير عمليات الطائرات على الأرض في ذلك الوقت. ورد ويكس بالطلب منهم البقاء في الجو لأطول فترة ممكنة، باستخدام الوقود المتوفر لديهم. وأضاف قائلا: " لا تغيروا وجهتكم، لأن حتى مدارج الهبوط البديلة – لا نعلم ما يجري هناك أيضًا، لذا إذا كانت الانفجارات تحدث فوق رؤوسنا، فمن المحتمل جدًا أنها تحدث هناك أيضًا."

نُصح الجنود على الأرض بالتوجه إلى الملاجئ، لكن كثيرين منهم لم يفعلوا ذلك، وبدلاً من ذلك ظلوا يركزون على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة المعركة.

وحصل العديد من طياري مقاتلات إف-15 وأطقم الجو والأرض الذين شاركوا في العملية تلك الليلة على جوائز هذا الأسبوع تقديرًا لشجاعتهم. حيث تم منح "هيستر" و"كوفي" وسام النجمة الفضية، وهو ثالث أعلى وسام عسكري للشجاعة في القتال. كما حصل "ويكس" على وسام النجمة البرونزية، الذي يُمنح تقديرًا لأعمال البطولة التي تُنفذ في القتال البري. أما "كوزي" و"كولفر" فقد حصلا على وسام الصليب الطائر المميز مع درجة الشجاعة، وهو أعلى وسام عسكري يُمنح لتحقيقات جوية استثنائية.

يشار إلى أن إيران شنت أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على إسرائيل يوم 13 أبريل/نيسان 2024، وأطلقت عليه تسمية "الوعد الصادق". وأعلنت على تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه إسرائيل. وقالت إنه رد على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق وقتل عدد من القادة العسكريين في الأول من أبريل/نيسان 2024. وأعلنت إسرائيل أنها صدت 99% من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.

مقالات مشابهة

  • البرازيل.. «ساحة معركة».. فوز الرئيس الجمهوري يمكن أن يدفع «لولا» نحو الصين
  • وزير الخارجية الإيراني ينفي حدوث اجتماع بين إيلون ماسك ومندوب إيران بالأمم المتحدة
  • المفاجآت والأسرار تتكشف.. طيارون أمريكيون يكشفون ما حدث ”ليلة النار والفوضى” لحظة هجوم إيران على اسرائيل
  • الحوثيون في مرمى ترامب وتلويح بالقوة الحاسمة.. هل يتخذ ”سيد البيت الأبيض” خطوات جذرية ضد وكلاء إيران في اليمن؟
  • العراق يتقدم على الصين في التبادل التجاري مع إيران
  • طيارون أميركيون يعترفون بالمشاركة في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • طيارون يكشفون تفاصيل ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • طيارون أميركيون يكشفون تفاصيل ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • إسرائيل توجه ضربة عسكرية قاصمة للبرنامج النووي الإيراني السري.. تفاصيل تُكشف لأول مرة!
  • الصاروخ سقط مباشرة أمام مواطنين... شاهدوا بالفيديو لحظة إستهداف إسرائيل لحدث بيروت