في تصريحات ملفتة.. بزشكيان يتحدث عن علاقة أخوة مع أمريكا ويرهنها بشرط واحد – عاجل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - ايران
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين (16 أيلول 2024)، إن بلاده ليس لديها عداء مع أحد، كاشفا عن بعض اجنداته خلال زيارته المرتقبة إلى نيويورك.
وأوضح بزشكيان خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة طهران تابعته "بغداد اليوم"، بشأن التفاوض مع الأمريكيين خلال زيارته المرتقبة إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر "الأمريكان جعلونا شعباً محارباً؛ نحن مسالمون".
وأضاف أنه "لا يمكن للأمريكيين أن يأتوا ويستولوا على أرضنا متى أرادوا ونحن نحني رؤوسنا بكل تواضع، ويجب على الأميركيين أولاً أن يثبتوا أخوتهم ثم يطلبوا منا الميراث".
وتابع "في رحلتنا إلى أمريكا ندافع عن حقوق أمتنا. إنهم يجعلوننا مضطرين للدفاع عن أنفسنا، وأغلقوا علينا كل الطرق. إذا كانت أمريكا تحترم حقوق إيران فلا خلاف لنا معها".
وأكمل الرئيس الإيراني: "نحن لم نفرض عقوبات على أمريكا أو نبني قاعدة عسكرية حول دولتهم أو نهددهم"، لافتا الى أنه "إذا اثبتوا أنهم ملتزمون بالاتفاقيات وما كتبوه سنكون أخوة ونحن لسنا طلاب حرب وإنما رجال سلام".
وعقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مؤتمره الصحفي الأول، بمشاركة أكثر من 300 وسيلة إعلام محلية وأجنبية، في العاصمة طهران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أمريكا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار للمنطقة بالهجوم على اليمن وقتل المدنيين
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أميركا لا تستطيع الادعاء بإعادة الاستقرار إلى المنطقة بالهجوم على اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عراقجي في طهران، هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي يزور طهران حاليا.
وأدان وزير الخارجية الإيراني، العدوان العسكري الأمريكي المتكرر على مختلف مناطق اليمن وقتل المواطنين اليمنيين وتدمير منازلهم والبنية التحتية في البلاد.
وأضاف: “إن العدوان العسكري الأميركي على اليمن، إلى جانب تصعيد الكيان الصهيوني لعمليات الإبادة الجماعية في غزة وعدوانه على لبنان وسوريا، ما هو إلا دليل آخر على تواطؤ أميركا مع تمرد الكيان ومواكبتها له في نشر انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد “يجب على صناع القرار الأميركيين أن يدركوا أن السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة هو استمرار الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة، ولا يمكن لأميركا أن تدعي استعادة الاستقرار في المنطقة من خلال مهاجمة اليمن وقتل الشعب اليمني البريء، الذي جريرته الوحيدة هي التعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وانتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن الوقوف أمام الانتهاكات الصارخة لمبادئ الميثاق والقانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي وأميركا، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات فورية وفعالة لوقف انتهاك القانون الدولي.