وزير الموارد المائية العراقي يؤكد معاناة بلاده بشدة من الفقر المائي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب إن بلاده تعاني بشدة من الفقر المائي، حيث يبلغ نصيب الفرد العراقي أقل من 500 متر مكعب سنويًا.
وأكد ذياب - في كلمته خلال الجلسة الحوارية الوزارية، ضمن فعاليات اليوم الأول للمنتدى العربي السادس للمياه الذي يعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي - أهمية التنسيق والتعاون بين الدول المتشاطئة، ووقف ممارسات دول المنابع بالسيطرة على مياه دول المصب.
وأضاف، أن تركيا تسيطر على 70% من المياه الواردة للعراق وإيران على 12%" مشيرًا إلى توجه بلاده لإدخال تقنيات الري الحديثة على مشروعات الزراعة، وتنفيذ حملات إزالة للتجاوزات بمختلف أنواعها.
وأشار، إلى تحقيق العراق للاكتفاء الذاتي من القمح هذا العام، وأنه سيتم التوسع في تبطين الترع، وإنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار في المناطق الصحراوية والبادية الشمالية والجنوبية.
اقرأ أيضاًالمقاومة في العراق تقصف هدفا في حيفا بالطيران المسيّر
رئيس إيران يصل العراق في أول زيارة خارجية
رئيس وزراء العراق: إنهاء عمل قوات التحالف الدولي خطوة مهمة تم اتخاذها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق تركيا الفقر المائي وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب
إقرأ أيضاً:
[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….
جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..
أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟
والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….
فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!
لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟
وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!