أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن تحديث معايير ومواصفات مياه الشرب غير المعبأة في المملكة، وفقًا لنظام المياه ولائحته التنفيذية، مشدّدة على أهمية مراقبة نوعية المياه، في أنظمة الإنتاج، والنقل، والتوزيع، والخزن؛ للتأكد من مطابقتها للمعايير والمواصفات المعتمدة، وضرورة حصول كل شخص على مياه نظيفة وآمنة لتلبية احتياجاته الطبيعية.


وأوضحت الوزارة أن المعايير والمواصفات المحدّثة، اشترطت ضمان خلوّ المياه من المواد التي قد تؤثر على الصحة العامة أو على البيئة بشكل عام، مبينة أهم الخواص التي تعكسها المعايير، المتمثلة في المعايير الفيزيائية، والكيميائية غير العضوية، والعناصر النزرة والمعادن الثقيلة، بالإضافة إلى معايير المركبات الكيميائية العضوية، والخواص العضوية والهيدروكربونية، ومعايير المواد الكيميائية الناتجة عن عمليات معالجة وتطهير المياه، والمعايير الإشعاعية النشطة، إلى جانب خصائص النويدات (النظائر) المشعة، والمعايير الميكروبية.معايير ومواصفات
أخبار متعلقة البيئة: نجاح استخدام مياه الاستزراع السمكي في ريّ النخيل وزيادة التمورضبط مخالفين لنظام البيئة في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد وعسير.. اعرف الأسبابمجلس الوزراء: انضمام وزارة العدل إلى الشبكة الأوروبية العربية للتدريب القضائيأكدت الوزارة أن تحديث معايير ومواصفات مياه الشرب غير المعبأة تم وفقًا لأعلى المعايير العالمية والإقليمية والخليجية، ومنها معايير منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومعايير هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GSO)، لافتة النظر إلى أن التحديث تم أيضًا بعد التنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة، بما يتواءم مع طبيعة ونوعية المياه في المملكة.
وشدّدت الوزارة على جميع مزودي خدمات مياه الشرب غير المعبأة، في القطاع العام والخاص، سواءً أكانت منتجة من محطات التحلية، أو محطات التنقية، أو ما يُوزع من خلال شبكات المياه، أو من الأشياب الصالحة للشرب؛ بضرورة الالتزام بهذه المواصفات والمعايير؛ لضمان توفير مياه نقية خالية من أي ملوثات. وللاطلاع على تحديث معايير ومواصفات مياه الشرب غير المعبأة يرجى زيارة الرابط التالي: www.bit.ly/4cC17yc.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض وزارة البيئة والمياه والزراعة مياه الشرب

إقرأ أيضاً:

ثلث الأمريكيين قد يتعرضون لمنتج متحلل في مياه الشرب.. آثار ضارة

قد يتعرض ما يقرب من ثلث الأمريكيين لمنتج متحلل تم تحديده حديثا لبعض معالجات المياه التي يدخل الكلور في تركيبتها، بحسب تقرير للصحفي  سيد بيركنز نُشر في موقع ساينس نيوز.

وعلى الرغم من أن سُمّية المنتج الثانوي، وهو جزيء مشحون كهربائيا، لم يتم تحديدها بعد، تشير التحليلات إلى أن المادة قد يكون لها العديد من الآثار الصحية الضارة، وهذا أمر مثير للقلق لأنه في بعض أنظمة المياه تظهر المادة الكيميائية بتركيزات أعلى من الحد المسموح به لمنتجات التحلل الضارة الأخرى، وفقا لتقرير الباحثين في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر في مجلة ساينس.

ويقول دانييل ماكوري، مهندس بيئي في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والذي لم يشارك في البحث ولكنه كتب وجهة نظر حول الدراسة لنفس العدد من مجلة ساينس: "ستتسبب هذه الورقة في إثارة ضجة كبيرة".



وتقوم معظم أنظمة المياه في الولايات المتحدة بتطهير المياه بالكلور حيث يقتل الغاز المذاب الجراثيم بشكل فعال ولكنه يمكن أن يتفاعل مع مواد أخرى في الماء لإنشاء مئات المنتجات الثانوية، بعضها ضار.

ونتيجة لهذا، تحولت بعض البلديات منذ عقود من الزمان إلى معالجة مياهها بمواد كيميائية تسمى الكلورامينات، كما يقول جوليان فيري، وهو مهندس بيئي في جامعة أركنساس في فاييتفيل.

وعلى الصعيد الوطني، يحصل حوالي 113 مليون شخص على مياه الشرب من أنظمة تستخدم الكلورامينات كمطهر.

كما تخلق مركبات النيتروجين والكلور هذه منتجات تحلل، ولكنها تفعل ذلك عموما بمعدلات أقل بكثير من الكلور. يمكن التعرف بسهولة على العديد من المنتجات الثانوية للكلورامين في مياه الشرب، لكن أحدها ظل صعب الاكتشاف لعقود.

وبين التقرير أن التجارب المعملية أشارت حتى الآن إلى وجود منتج ثانوي آخر - شيء يحتوي على النيتروجين ويمتص موجات ضوء بأطوال معينة - لكن الباحثين لم يتمكنوا من عزله عن المنتجات الثانوية الأخرى لتحديده. باستخدام مجموعة من التقنيات التحليلية، حدد فيري وزملاؤه أخيرا المادة الغامضة: جزيء مشحون سلبا يُطلق عليه اسم كلورونتراميد. يقول فيري إن حجمه الصغير - خمس ذرات فقط - من بين عوامل أخرى ساعده على البقاء مخفيا بين منتجات التحلل الأخرى.

ولم يتم الكشف عن الكلورونيترامايد في أنظمة معالجة المياه السويسرية التي لا تستخدم الكلور أو مطهرات الكلورامين، كما تظهر الدراسات الميدانية التي أجراها الفريق. ولكن في 10 أنظمة في الولايات المتحدة تستخدم الكلورامين لمعالجة مياهها، احتوت 40 عينة على متوسط 23 ميكروغراما  لكل لتر، مع أعلى تركيز يبلغ 120 ميكروغراما  / لتر. للمقارنة، تنظم وكالة حماية البيئة الأمريكية تركيزات بعض منتجات التحلل المعروفة بأنها ضارة بحيث لا تزيد عن 80 ميكروغراما  / لتر.



وأشار التقرير، إلى أن الفريق لاحظ أن التأثيرات الصحية المحتملة للكلورونيترامايد لم تتم دراستها بالتفصيل بعد. وعلى هذا النحو، لا تخضع المادة للتنظيم. ولكن استخدام تطبيق ويب لإجراء تقييم أولي للمادة التي تم تحديدها حديثا يشير إلى أنه قد تكون هناك عشرات القضايا المثيرة للقلق، بما في ذلك السمية والآثار الضارة التي تحدث أثناء التطور قبل الولادة.

وتقول بيات إيشر، عالمة السموم في مركز هيلمهولتز للأبحاث البيئية في لايبزيغ بألمانيا، والتي لم تشارك في الدراسة الجديدة: "تتكون العديد من المواد الكيميائية من عمليات الكلورة والفلورة، ومن الصعب تحديد أي منها يسبب المرض". وتشير إلى أن الدراسات المعملية التفصيلية ضرورية لمعرفة ما إذا كان الكلورونتراميد قد يكون ضارا.

ويقول ماكوري إنه في حين أن المخاطر الصحية قد تستحق القلق بشأنها بين السكان بشكل عام، نظرا للأعداد الكبيرة المعنية، فربما لا تستحق القلق بشأنها على المستوى الشخصي. ويقول: "أشرب ماء الصنبور في المنزل وفي كل مكان أذهب إليه". ويضيف أن المخاطر المحتملة من الكلورونتراميد "ليست كافية لتجعلني أتوقف عن شرب ماء الصنبور".

مقالات مشابهة

  • شركة المياه ومديرية الصحة بالفيوم ينظمان ندوات توعية حول ترشيد استهلاك الماء
  • 9 إجراءات من شركة مياه الشرب والصرف الصحي للتعامل مع سقوط الأمطار
  • مياه الفيوم تجرى عمليات تطهير خزانات المياه بالجامعة
  • تطهير خزانات المياه بجامعة الفيوم
  • "مياه الفيوم": تطهير خزانات المياه بجامعة الفيوم
  • المعايير المعتمدة لترخيص منشآت الصحة النفسية
  • قطع وضعف المياه في 3 محافظات للصيانة.. الأماكن والمواعيد
  • ثلث الأمريكيين قد يتعرضون لمنتج متحلل في مياه الشرب.. آثار ضارة
  • قطع المياه عن مناطق بالإسماعيلية والدقهلية للصيانة
  • تنفيذ 32 ألف وصلة مياه شرب وصرف صحي في 10 قرى بسوهاج