بايدن: جهاز الخدمة السرية يحتاج إلى مساعدة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إن جهاز الخدمة السرية "يحتاج إلى مزيد من المساعدة" بعد إحباط محاولة اغتيال للمرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، الأحد، للمرة الثانية بعد محاولة أخرى جرت في يوليو الماضي.
وقال بايدن، متحدثا إلى الصحفيين في البيت الأبيض، إنه ليس لديه حتى الآن تقرير كامل عن محاولة استهداف الرئيس السابق في ملعب ترامب للغولف في ويست بالم بيتش، بولاية فلوريدا، معبرا عن سعادته لسلامته بعد محاولة قتله.
وقال جهاز الخدمة السرية، الأحد، إن أحد أفراد الحماية الخاصة بالرئيس السابق فتح النار على شخص مسلح على تخوم ملعب الغولف على بعد مئات المترات فقط من موقع ترامب.
وأضاف أن المشتبه به ألقى بندقية هجومية شبيهة بطراز إيه.كيه-47 (كلاشنيكوف) ومتعلقات أخرى، وفر في سيارة، لكن السلطات اعتقلته بعد ذلك.
وقالت وسائل إعلام أميركية إنه المشتبه به يدعى راين ويسلي روث (58 عاما)، الذي عبر من قبل عن دعمه لأوكرانيا وسبق للشرطة أن أوقفته.
وجاء ذلك بعد نحو شهرين من تعرض ترامب لمحاولة اغتيال بالرصاص خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، مما أسفر عن إصابته بجرح طفيف في أذنه اليمنى.
وقالت شبكة "أن بي سي" نقلا عن مسؤول في جهاز الخدمة السرية إن رونالد رو، القائم بأعمال مدير الجهاز وصل إلى فلوريدا، صباح الاثنين، حيث من المقرر أن يتلقى إحاطات من مسؤولي إنفاذ القانون هناك بشأن ما حدث. ومن المقرر أن يقوم رو بجولة في ملعب ترامب للغولف، بعد ظهر الاثنين.
والاثنين، قال رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، إنه ينبغي زيادة الإجراءات الأمنية لترامب، وعلق على الدعوة لنقل تبعية جهاز الخدمة السرية من وزارة الأمن الداخلي إلى وزارة الخزانة.
وقال جونسون في مقابلة على شبكة "فوكس نيوز" إن ترامب يتعرض لتهديدات كبيرة وهو مرشح أكثر مما كان الحال عليه وهو رئيس.
وردا على سؤال بشأن نقل تبعية الجهاز إلى وزارة الخزانة، قال إنه سينظر في هذه المقترحات، مشيرا إلى لجنة شكلها المجلس تحقق في محاولة الاغتيال الأولى، التي ستعلن نتائج تحقيقاتها هذا الشهر.
وكان السيناتور الجمهوري البارز، ليندسي غراهام، صرح لفوكس نيوز، الأحد، بأنه يجب نقل تبعية الجهاز من وزارة الأمن الداخلي إلى وزارة الخزانة، حتى يحصل على اهتمام أكبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جهاز الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكسر قيود بايدن على الذكاء الاصطناعي ويأمر بالتوسع في استخدامه
أعلن البيت الأبيض، إلغاء قيود سابقة على استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الفيدرالية، وتوجيه الوكالات الحكومية إلى تطوير استراتيجيات جديدة لتوظيف هذه التكنولوجيا، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الابتكار الحكومي وتقليل العقبات البيروقراطية.
وأصدر مكتب الإدارة والموازنة الأمريكي مذكرة تطلب من الوكالات تنفيذ ممارسات جديدة لإدارة المخاطر المتعلقة بالاستخدامات عالية التأثير للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير سياسات واضحة للذكاء الاصطناعي التوليدي خلال الأشهر المقبلة.
ووفقا للمذكرة، فإن الحكومة الأمريكية تسعى إلى تبني نهج أكثر انفتاحا على التكنولوجيا، حيث أكدت أن "على الوكالات أن تتبنى نهجا متقدما ومؤيدًا للابتكار يستفيد من هذه التكنولوجيا للمساعدة في تشكيل مستقبل العمليات الحكومية"، حيث يأتي هذا القرار في إطار رؤية الإدارة الأمريكية لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمل الحكومي، مع تقليل اللوائح التي كانت مفروضة خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وشمل القرار الجديد إلغاء أمرين تنفيذيين كانا قد صدرا خلال إدارة بايدن، أحدهما فرض قيودا على استخدام الذكاء الاصطناعي لضمان حماية حقوق الأفراد وتعزيز الشفافية، فيما سعى الآخر إلى تقييد بعض العمليات الحكومية المرتبطة بهذه التكنولوجيا.
كما ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا آخر وقّعه بايدن عام 2023، والذي كان يهدف إلى تقليل مخاطر الذكاء الاصطناعي من خلال مطالبة المطورين بمشاركة البيانات المتعلقة بهذه التقنية.
وقال البيت الأبيض إنه لن يفرض بعد الآن "قيودًا بيروقراطية غير ضرورية على استخدام الذكاء الاصطناعي الأمريكي المبتكر في السلطة التنفيذية"، مضيفًا أنه يتعين على الوكالات أن "تعمل على زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي الأمريكي الصنع"، في إشارة إلى سعي الحكومة لتعزيز دور الشركات المحلية في هذا المجال ودعم الابتكار التكنولوجي.
ويأتي هذا القرار في وقت تتسابق فيه الدول الكبرى للاستفادة من التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي، حيث تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على تفوقها التكنولوجي من خلال دعم شركات التكنولوجيا والباحثين. غير أن هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول كيفية تحقيق التوازن بين تعزيز الابتكار وضمان عدم إساءة استخدام هذه التقنية، خاصة فيما يتعلق بالخصوصية والأمان السيبراني وحماية الحقوق الفردية.
ويُتوقع أن تُحدث هذه التغييرات تحولا كبيرا في طريقة استخدام التكنولوجيا داخل المؤسسات الحكومية الأمريكية، حيث سيتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر لتحسين الكفاءة وتطوير الخدمات الحكومية، في ظل تأكيد الإدارة الأمريكية على ضرورة الاستفادة القصوى من إمكانيات هذه التكنولوجيا مع وضع الضوابط اللازمة لتجنب أي مخاطر محتملة.