اليمن تشارك في المنتدى العربي السادس للمياه في أبو ظبي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شمسان بوست / أبو ظبي:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال المنتدى العربي السادس للمياه، الذي ينظمه المجلس العربي للمياه في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بوفد تراسه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
وشهد اليوم الأول من أعمال المنتدى برعاية جامعة الدول العربية، عقد ثلاث جلسات حوارية رفيعة المستوى حول تهديدات عدم الاستقرار السياسي للأمن المائي في المنطقة العربية، ومعالجة تحديات المياه الإقليمية الناشئة، والتمويل المستدام لمشاريع المياه والتغير المناخي.
واستعرض الوزير الشرجبي، التحديات المائية في اليمن والجهود الحكومية المبذولة لتحسين الوصول المستدام للمياه.. مؤكداً أن ندرة المياه تشكل تحدياً وجودياً لليمن والمنطقة العربية، ويؤثر على قطاعات الطاقة والغذاء والأمن الاجتماعي في اليمن التي تعاني ويلات الحرب منذ تسع سنوات.
وأكد وزير المياه، أن التحديات المتعلقة بالمياه خلال السنوات المقبلة ستصبح أكثر إلحاحاً في ظل الطلب المتنامي على المياه وندرة الموارد في المنطقة.. مشيرًا الى أن المتغيرات المناخية وزيادة الطلب المستقبلي على المياه فرضت الحاجة الى المزيد من التباحث وتبادل الأفكار والعمل المشترك لبناء قدرات مستقبلية قادرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها.
ويركز المنتدى، الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام، على ندرة المياه في العالم العربي، واستنزاف الموارد المائية، والبحث عن طرق ووسائل لإنتاج المياه من مصادر مستدامة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«الري» تؤمّن احتياجات المصريين من المياه.. مصر تواجه التحديات بـ808 مشروعات استثماراتها 170 مليار جنيه (ملف خاص)
عملت الدولة خلال السنوات الماضية على تلبية الاحتياجات المائية لكافة القطاعات وتحقيق أقصى استفادة من كل قطرة مياه، ودعم مسيرة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى شتى المجالات. تقوم وزارة الموارد المائية بجهود كبيرة لمواجهة التحديات المائية وتوفير المياه فى ظل ما تعانيه مصر من فقر مائى عبر تنفيذ 808 مشروعات بالمحافظات بتكلفة إجمالية موزعة على عدة سنوات تقدر بـ170 مليار جنيه، وبمتوسط نسبة تنفيذ 63%.
وتتنوع المشروعات بين أعمال تأهيل الترع والمساقى، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ورفع كفاءة المنشآت المائية، وتأهيل وصيانة محطات الرفع، ومشروع تنمية جنوب الوادى، والحماية من أخطار السيول، وحفر الآبار الجوفية، والتوسع فى تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية، وحماية جوانب نهر النيل، ومشروعات معالجة المياه من أجل التوسع الزراعى المعتمدة على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى غرب الدلتا وشمال ووسط سيناء.