العاهل الإسباني يتسلم أوراق اعتماد أول سفير لدولة فلسطين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تسلم ملك إسبانيا فيليبي السادس الاثنين أوراق اعتماد حسني عبد الواحد، أول سفير لدولة فلسطين في إسبانيا، بعدما اعترفت بها مدريد في ايار/مايو الفائت.
واستقبل العاهل الإسباني السفير عبد الواحد في القصر الملكي في مدريد، حيث جرت مراسم تسليم أوراق الاعتماد، بحسب مشاهد بثها الديوان الملكي على منصة إكس.
ويترأس عبد الواحد البعثة الدبلوماسية لفلسطين في إسبانيا منذ العام 2022 وكان يتمتع بصفة سفير.
واعترفت الحكومة الإسبانية بدولة فلسطين في 28 ايار/مايو، على غرار ايرلندا والنروج.
وبداية أيلول/سبتمبر، اعلن رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز أن “أول قمة ثنائية بين إسبانيا وفلسطين” ستعقد “بحلول نهاية العام”.
وتبنت مدريد موقفا متشددا حيال إسرائيل منذ اندلاع النزاع بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة.
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن سقوط 41226 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.
المصدر أ ف ب الوسومإسبانيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتسلم قائمة بأسرى في غزة سيطلق سراحهم الخميس.. أبو عبيدة يكشف الأسماء
قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأربعاء، إنه تلقى قائمة بأسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم من قطاع غزة غدا الخميس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الفصائل بغزة ستطلق الخميس سراح 5 مواطنين تايلانديين، و3 إسرائيليين بينهم الأسيرة أربيل يهود.
من جهته، قال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إنه في إطار "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، قررت "القسام" الإفراج يوم غد الخميس عن "الأسرى الصهاينة"، أربال يهود، آجام بيرغر، جادي موشي موزسس.
واستخدمت حكومة الاحتلال ملف الأسيرة أربيل ذريعة لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى الاثنين الماضي.
وهذه هي الدفعة الثالثة المتوقعة من عمليات تبادل الأسرى بين المقاومة في قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي والتي تأتي في إطار تطبيق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي ستجرى يوم غد الخميس.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.