دوري أبطال أسيا للنخبة .. بداية جديدة لأقدم مسابقات الأندية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بطولة دوري أبطال أسيا اعرق مسابقات القارة الصفراء الكروية شهدت بداية متعثرة للغاية عندما تم إقرار إقامة المسابقة في نسختها الاولى عام 1967 .
ففي ظل ظروف سياسية شديدة الاضطراب بدأت منافسات بطولة دوري أبطال آسيا بتسميتها الاولى بطولة الاندية الاسيوية وبسبب المشاكل السياسية رفضت الاندية العربية مواجهة اندية الكيان الصهيوني في ذلك الوقت مما أدى الى فوز اندية الكيان الصهيوني بثلاث نسخ من أصل أربعة نسخ وعادت النسخة الرابعة الى نادي الاستقلال الإيراني.
بعد نسخة عام 1971 وبسبب المشاكل التي تسببت فيها اندية الكيان الصهيوني تقرر طرد الاتحاد الأسرائيلي من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتوقفت المسابقة بالكامل حتى عام 1985 حيث بدأ الاتحاد الآسيوي في تنظيمها من جديد بنظام خروج المغلوب وانتهت اول نسخة في عام 1986 بفوز نادي بوسان بارك الكوري الجنوبي .
وكان اول فريق عربي يحقق اللقب الآسيوي هو نادي السد القطري عام 1989 بالتغلب في المباراة النهائية على فريق الكرخ العراقي اما اكثر الاندية الغربية والاسيوية نجاحا في البطولة فهو نادي الهلال السعودي الذي حقق لقبه الاول عام 1992 بالفوز على الاستقلال الإيراني ثم توالت نجاحات الزعيم الهلالي ليكون اكثر الاندية الاسيوية تتويجا باللقب برصيد أربعة القاب كان آخرها عام 2021 بالتغلب على فريق بوهانج ستليرز بطل تايلاند .
وتعد اندية كوريا الجنوبية هي اكثر الاندية فوزا باللقب ( 12 لقب ) تليها اندية اليابان ( 8 ألقاب ) و اندية المملكة العربية السعودية ( 6 ألقاب ) .
عام 2003 اجرى الاتحاد الآسيوي تعديلات على نظام البطولة و تم تسميتها بالأسم الحالي دوري أبطال آسيا وتم إلغاء مسابقة كأس الكؤوس الاسيوية وكأس السوبر الآسيوي واستحداث بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
عام 2009 تم رفع عدد الاندية المشاركة في البطولة الى 32 فريقا وتم تقسيم دوري المجموعات الى القسمين الشرقي والغربي .
عام 2021 تم زيادة عدد الاندية المشاركة الى 40 ناديا باجراء دور تمهيدي للمسابقة بمشاركة ثمانية اندية .
العام الماضي قرر الاتحاد الآسيوي زيادة عدد الاندية المشاركة الى 44 ناديا بمشاركة 16 ناديا في الادوار التمهيدية التي ستقام بنظام خروج المغلوب يتأهل منها أربعة اندية الى دوري المجموعات الذي سيتكون كما هو معتاد من 32 ناديا .
اما هذا العام وبعد قرر زيادة عدد بطولات الاندية الاسيوية إلى ثلاثة بطولات قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تغيير مسمى دوري أبطال آسيا إلى دوري أبطال آسيا للنخبة وسيشارك فيها 24 ناديا مقسمين إلى 12 ناديا في القسم الشرقي و 12 ناديا في القسم الغربي منهم 20 ناديا يشاركون بشكل مباشر و 4 اندية تتأهل من خلال الدور التمهيدي.
السجل الذهبي لبطولة دوري أبطال أسيا :
1967 هابويل تل أبيب
1969 مكابي تل أبيب
1970 الاستقلال ( ايران )
1971 مكابي تل أبيب
1985 / 1986 بوسان بارك ( كوريا الجنوبية )
1986 / 1987 جيف يونايتد ( اليابان )
1987 / 1988 طوكيو فيردي ( اليابان )
1988 / 1989 السد ( قطر )
1989 / 1990 ليوانج هيونجام ( الصين )
1990 / 1991 الاستقلال( ايران )
1991 / 1992 الهلال ( السعودية )
1992 / 1993 باس طهران ( ايران )
1993 / 1994 فارمرز بنك ( تايلاند )
1994 / 1995 فارمرز بنك ( تايلاند )
1995 / 1996 سيونجام ( كوريا الجنوبية)
1996 / 1997 بوهانج ستيلرز ( كوريا الجنوبية )
1997 / 1998 بوهانج ستيلرز ( كوريا الجنوبية )
1998 / 1999 جوبيلو ايواتا ( اليابان )
1999 / 2000 الهلال ( السعودية )
2000 / 2001 سوون بلوينجز ( كوريا الجنوبية)
2001 / 2002 سوون بلو وينجز ( كوريا الجنوبية )
2002 / 2003 العين ( الأمارات )
2004 الأتحاد ( السعودية )
2005 الاتحاد ( السعودية )
2006 شونبوك موتورز ( كوريا الجنوبية)
2007 اوراوا ريدز ( اليابان )
2008 جامبا اوساكا ( اليابان )
2009 بوهانج ستيلرز ( كوريا الجنوبية)
2010 سيونجام ( كوريا الجنوبية)
2011 السد ( قطر )
2012 اولسان ( كوريا الجنوبية)
2013 جوانزو ( الصين )
2014 ويسترن سيدني واندرز ( أستراليا )
2015 جوانزو ( الصين )
2016 شونبوك موتورز ( كوريا الجنوبية )
2017 اوراوا ريدز ( اليابان )
2018 كاشيما انتلرز ( اليابان )
2019 الهلال ( السعودية )
2020 اولسان ( كوريا الجنوبية)
2021 الهلال ( السعودية )
2022 اوراوا ريدز ( اليابان )
2023 / 2024 العين ( الأمارات)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوري أبطال أسيا دوري أبطال آسيا للنخبة الهلال السعودي العين الإماراتي الاتحاد الآسیوی دوری أبطال آسیا کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
محكمة في كوريا الجنوبية تلغي اعتقال الرئيس يون مع استمرار قضية التمرد
مارس 7, 2025آخر تحديث: مارس 7, 2025
المستقلة/- ألغت محكمة في كوريا الجنوبية مذكرة اعتقال الرئيس يون سوك يول، مما مهد الطريق لإطلاق سراحه المحتمل.
تم احتجازه منذ منتصف يناير بتهمة قيادة تمرد يتعلق بمحاولته الفاشلة في ديسمبر لفرض الأحكام العرفية.
قبلت محكمة منطقة سيول المركزية التماس يون بإلغاء احتجازه، في حكم صدر يوم الجمعة، على الرغم من أن الرئيس لا يزال يواجه اتهامات جنائية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى السجن مدى الحياة أو حتى عقوبة الإعدام إذا أدين.
شوهد رجال الشرطة وأنصار يون وهم يتجمعون حول المقر الرئاسي في العاصمة قبل عودته المحتملة.
على الرغم من قرار المحكمة، لن يتم إطلاق سراح يون على الفور. قال محاميه، سوك دونج هيون، إن الرئيس سيبقى قيد الاحتجاز بينما يقرر المدعون ما إذا كانوا سيستأنفون الحكم في غضون نافذة السبعة أيام. وقالت وزارة العدل إنها تنتظر قرار الادعاء بشأن إصدار أوامر الإفراج.
وقد احتجز يون في مركز احتجاز سيول منذ 15 يناير/كانون الثاني، عندما نفذ المحققون بشكل دراماتيكي مذكرة اعتقال بعد محاولة فاشلة أولية عندما منعت قوات الأمن الرئاسية الشرطة من دخول مقر إقامته.
ورحب فريق يون القانوني بقرار المحكمة باعتباره يؤكد “أن سيادة القانون لا تزال حية في هذا البلد” وطالب “المدعين العامين بإصدار أمر فوري بالإفراج عن الرئيس”. وزعم فريقه أن إبقاءه محتجزًا خلال فترة الاستئناف سيكون غير دستوري.
في يوم الجمعة، قضت المحكمة بأن المدعين العامين وجهوا الاتهام إلى يون بعد انتهاء فترة احتجازه القانونية، بحساب أن حد الاحتجاز البالغ 10 أيام قد انقضى عند حساب الساعات الفعلية وليس الأيام الكاملة.
كما استشهدت المحكمة بأخطاء إجرائية، بما في ذلك كيف قام مكتب التحقيق في الفساد والمدعون العامون بتقسيم فترة الاحتجاز بشكل غير صحيح بينهم دون أساس قانوني وفشلوا في اتباع إجراءات النقل المناسبة.
ستستمر القضية الجنائية ضد يون بغض النظر عن إطلاق سراحه من الاحتجاز.
أعرب الحزب الديمقراطي الحاكم عن استيائه من قرار المحكمة، وحث المدعين العامين على “الاستئناف الفوري” ضد الحكم.
وقال بارك تشان داي، زعيم الحزب، إن الحزب يشعر “بالأسف” إزاء القرار وأضاف: “إن حقيقة أن يون سوك يول انتهك القانون والدستور بشكل خطير تظل كما هي”.
تم القبض على يون بعد إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر ونشر القوات في الجمعية الوطنية، مدعياً أنه بحاجة إلى مواجهة “القوات المناهضة للدولة” والتحقيق في تزوير الانتخابات المزعوم. لم يستمر النشر العسكري سوى ساعات قبل أن يصوت البرلمان على إلغاء الإعلان.
تم اتهامه بقيادة تمرد، وهي واحدة من جريمتين فقط لا يتمتع الرؤساء الحاليون بالحصانة من الملاحقة القضائية بموجب القانون الكوري الجنوبي.
بصرف النظر عن الإجراءات الجنائية، من المتوقع أن تحكم المحكمة الدستورية في أقرب وقت من الأسبوع المقبل بشأن ما إذا كانت ستؤيد عزل يون في ديسمبر من قبل الجمعية الوطنية للبلاد.
وإذا تم تأييد هذا القرار، فسوف يؤدي ذلك إلى إبعاده عن منصبه بشكل دائم وإثارة انتخابات مبكرة في غضون 60 يومًا. وإذا تم رفضه، فقد يعود يون إلى مهامه الرئاسية على الرغم من أنه لا يزال يواجه اتهامات جنائية.