مصرع سيدة في ظروف غامضة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
عثر أهالي محافظة الوادي الجديد، اليوم الجمعة، على جثة سيدة لقيت مصرعها داخل منزلها وتم إبلاغ قوات الأمن ونقل جثتها إلى مشرحة مستشفى الخارجة التخصصي.
إخطار أمنيتلقى مدير أمن الوادي الجديد، اللواء محمد أبو الليل، إخطار من إدارة النجدة، يفيد تلقي بلاغ من أهالي منطقة حي السبط الشرقي بمدينة الخارجة يفيد العثور على جثة سيدة داخل منزلها وجاري نقلها إلى مستشفي الخارجة التخصصي لإجراء اللازم.
وعلي الفور انتقلت قوة من مباحث مديرية أمن الوادي الجديد، عقب إبلاغ مشرحة المستشفي بوصول جثة السيدة إلى المستشفى بوجود آثار خنق في منطقة الرقبة، لدى السيدة.
وبالبحث والتحري، تبين مصرع «وفاء.ح.ع» 35 عامًا، تقيم بمنطقي حي السبط الشرقي في مدينة الخارجة، وتكثف جهات التحقيق جهودها لكشف ملابسات الحادث، وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على جثة المتوفاة داخل المشرحة وانتداب الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وتكليف البحث الجنائي لتحديد أسباب وملابسات الواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصرع سيدة الوادي الجديد وفاة سيدة
إقرأ أيضاً:
338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.
أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوسيقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.
الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.
فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.
مقابر كوم السلطانيوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.