"سلم خشبي، سكينة معجون، رول، فرشاة وملابس بها ألوان الطيف"، حكاية بطلتها الفتاة هاجر أشرف صاحبة الـ21 سنة بنت محافظة المنيا، والشهيرة بالأسطى زلطة، كما تحب أن ينادوها في بلدتها بالصعيد.

تلك هي أولي المشاهد تجدها ترافق الأسطى زلطة، فور مقابلتها بعملها فى أى من المنازل أو الفيلل التى تنجح فى تشطيبها بكفاءة فى أى من المدن التى تتنقل إليها برفقة والدها.

لكن هاجر لم تكن تعلم أن تلك "الخروجة" مع والدها، سوف تجعلها أول فتاة تعمل فى مجال النقاشة والدهان، بصعيد مصر، وتحولها من "هاجر الطفلة" إلى "الأسطى زلطة" أشطر نقاشة فى المنيا.

تروي «هاجر أشرف»، التي تبلغ من العمر 21 عامًا والمعروفة باسم "زلطة"، لموقع الأسبوع قصتها قائلة: "بدأت انخرط في مجال النقاشة منذ 14 عامًا، حيث كنت أذهب مع والدي لأشاهد ما يفعله وكيف يتعامل مع الآخرين، تدرجت تدريجياً في المشاركة وبدأت أشتغل معه خطوة بخطوة. وفي النهاية، استطعت تعلم الأساسيات وتطوير مهاراتي حتى أصبحت ماهرة في هذه الحرفة بشكل كامل".

وتابعت: «البداية الحقيقة كانت منذ 14عامًا كنت طفلة صغيرة وقتها وجميع الزبائن يعرفوني باسم «زلطة»، ووالدي هو من اختار لي هذا الاسم حتى لا يعرف الناس في بداية عملي أنني فتاة».

تستكمل الفتاة حديثها: «مافيش حاجة صعبة.. والشغل مش عيب أن لا يوجد شيء في الصعيد يمنعها من ممارسة المهنة، بل أهلي بيشجعوني وبيحفزوني على التجديد والعمل وتنمية شغلي».

ولم تقف هاجر عن دهان الحوائط فقط بل تصمم الديكورات واختيار الدهانات المناسبة للشقق الخاصة بهم، مؤكدة أنها تطور من نفسها من خلال متابعة كل ما هو جديد عبر الإنترنت، إذ تتمكن حالياً من تنفيذ كافة أشكال النقاشة، بدءًا من التبطين وصولاً إلى الديكورات الصعبة والرش بالدوكو.

تستكمل الفتاة حديثها: "مافيش حاجة صعبة.. والشغل يُحكم"، مؤكدة أنها تطور من نفسها من خلال متابعة كل ما هو جديد عبر الإنترنت، إذ تتمكن حالياً من تنفيذ كافة أشكال النقاشة، بدءًا من التبطين وصولاً إلى الديكورات الصعبة والرش بالدوكو وجميع أشكال الـ 3D وورق الحائط والجبس بورد.

وتشير الفتاة العشرينية إلى أن أبرز الصعوبات التى تواجهها، تتلخص فى الوقوف لساعات طويلة قد تتعدى الثمانية ساعات يومياً على قدميها.

وتشير الأسطى زلطة إلى أن الزبون لا ينظر سوى لجودة العمل وسرعة إنجازه، قائلةً: "مافيش فرق بين بنت وولد فى تلك المهنة.. مادام شغلك حلو محدش هيتكلم معاك.. والشغل بيجيب شغل.. وسمعتك وشطارتك هى رأس مالك".

وتؤكد هاجر أنها تتفق على سعر المتر قبل تنفيذ أى عمل، وفور الانتهاء منه يتم الحساب، مضيفة أنها دائماً ما تحرص على اتقان عملها حتى تستمر شهرتها فى السوق.

وعن أبرز الانتقادات التى واجهتها فى بداية عملها ذكرت أنها لم تتعدى حديث البعض عنها كونها فتاة بالصعيد تعمل بمهنة الرجال، ولكنهم فور مشاهدة أعمالها سرعان ما يتراجعون عن اعتقادهم ويمدحون فيها.

طموحات زلطة ابنة الـ20 عاماً، ليست كبيرة، إذ تحلم بأن يكون لها مكتب للدهانات، بجوار استمراراها فى تنفيذ عملها بيدها مثلما تعلمت من أبيها، مؤكدة أنها فى المستقبل لن تترك تلك المهنة التى تعلمتها من والدها الذى يساندها فى كل عمل ولم يتركها، حتى أصبحت أشهر العاملين بها فى المحافظة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

طالبة تطعن مُعلمتين وزميلة في مدرستها لسبب غريب!

لندن

قبضت السلطات الأمنية في بريطانيا على مراهقة بعمر الـ 13 عاماً، بعد طعنها مُعلمتيها وزميلة في صفها، أثناء الاستراحة الصباحية في المدرسة .

ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الطالبة اعترفت أمام المحكمة بأنها طعنت اثنتين من معلميها وزميلة لها في الفصل، قائلة: هذه إحدى الطرق لكي تصبح مشهورًا، والمحكمة استمعت إلى أن الفتاة كانت تحمل سكين صيد يعود لوالدها، ذهبت به إلى المدرسة بهدف قتل المدير المساعد.

وأشارت الصحيفة إلى أن خلال الهجوم طعنت المراهقة معلميها وزميلتها في كل من الرقبة والظهر والساق والذراع ، وتم نقلهمنإلى المستشفى، وتم معالجتهن وخرج الضحايا الثلاثة من المستشفى في غضون 48 ساعة من الهجوم.

ونفت الفتاة أمام المحكمة التهم المتعلقة بالشروع في القتل ،لكنها اعترفت بتهمم التسبب في إصابات جسدية خطيرة وحيازة سكين .

مقالات مشابهة

  • طالبة تطعن مُعلمتين وزميلة في مدرستها لسبب غريب!
  • اكتشاف أكبر حروب ما قبل التاريخ .. أجزاء منها وقعت في مصر والعراق
  • سوسن بدر: فيلم «الهوى سلطان» يقدم رسالة إنسانية عن صور الحب
  • أبرز 10 مجازر إسرائيلية بغزة بعد عام من طوفان الأقصى
  • الحوثيون: تنفيذ عمليتين عسكريتين على يافا وأم الرشراش
  • مراهقة بريطانية تطعن معلمتيها وزميلة في مدرستها
  • الولايات المتحدة تعترف بإسقاط الطائرة الأمريكية الـ11 في اليمن
  • العثور على فتاة مفقودة في بنغازي بعد ساعات من البحث
  • العثور على فتاة فقدت قبل أسبوع في فيضانات طاطا
  • بالصور.. انطلاق ملتقى مكتبات مصر العامة الـ11 في الغردقة