9 فوائد للإقلاع عن السكر الأبيض والبني
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يوفر الإقلاع عن تناول السكر الأبيض والسكر البني العديد من الفوائد الصحية، فما هي؟
من تلك الفوائد فقدان الوزن وتقليل دهون البطن وتحسين مظهر الجلد وزيادة مستويات الطاقة وتحسين التركيز. كما أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض الكبد الدهني مع استقرار الحالة المزاجية وتقليل نوبات الجوع المتكررة.
ويعد الإقلاع عن تناول السكر المكرر أحد أفضل القرارات التي ستتخذها على الإطلاق من أجل صحتك العامة. لن يساعدك ذلك فقط على إنقاص الوزن وإدارة نسبة السكر في الدم، بل سيبقي أيضا مجموعة من الأمراض تحت السيطرة.
وفيما يلي جميع فوائد إزالة هذا "القاتل الصامت" من نظامك الغذائي:
1- فقدان الوزنيمكن أن يساعدك قول وداعا للسكر في التخلص من الوزن الزائد بطريقة مستدامة. إذا تمكنت من الاستمرار في تقييد تناول السكر، فيمكنك الحفاظ على فقدان الوزن مدى الحياة وتصبح في أفضل حالاتك.
يعني تقليل تناول السكر المكرر من نظامك الغذائي أنك لم تعد تتناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية فارغة أو منخفضة الألياف مثل البسكويت والخبز والمعكرونة وما إلى ذلك.
ويمكن أن يكون السكر مسببا للتعود عليه وقد يتسبب في الإفراط في تناوله. يعني الإقلاع عن تناول السكر المكرر أيضا أنك تأخذ فترات راحة أقل لتناول الوجبات الخفيفة أو تقلل من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن.
2- التخلص من دهون البطنيمكن أن تؤدي الأطعمة الغنية بالسكر إلى زيادة رواسب الدهون الحشوية الخطيرة حول القلب والبطن، وهذا قد يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وفقا لدراسة نشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية.
ويقول الخبراء إن السكر يمكن أن يؤدي إلى استجابة التهابية تضع الجسم في حالة من التوتر، وهذا يؤدي إلى بدء تخزين الدهون في البطن وحولها. ويرفع السكر والمنتجات المكررة الأخرى مستويات الأنسولين في الجسم، وهذا يؤدي إلى تخزين الجسم للدهون. ويعد الإقلاع عن تناول السكر أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها للتخلص من دهون البطن المزعجة.
3- إبطاء شيخوخة الجلدقد يؤدي تقليل تناول السكر من نظامك الغذائي إلى فوائد غير متوقعة لمظهر بشرتك. تقول الأبحاث إن تقليل تناول السكر يرتبط ببشرة أكثر شبابا لأنه يؤخر شيخوخة الجلد. ويؤدي اتباع نظام غذائي غني بالسكر إلى إنتاج مواد في الجسم ترتبط بشيخوخة الجلد بشكل أسرع.
4- الشعور بمزيد من النشاطأحد التغييرات القليلة الأولى التي ستشعر بها بعد إيقاف السكر أو تقليل تناوله بشكل كبير هي زيادة مستويات الطاقة. عندما تقلل من تناول السكر المكرر والوجبات الخفيفة، تصبح مستويات السكر لديك أكثر توازنا، وهذا يساعدك في الحفاظ على مزاج ومستويات طاقة أكثر ثباتا خلال اليوم. وستشعر بنعاس أقل، وستختبر صفاء الذهن.
5- لا نعاس بعد الوجباتإذا شعرت بالنعاس بعد تناول الوجبات، وخاصة بعد الغداء، فإن التوقف عن تناول السكر قد يجعل هذا شيئا من الماضي. إن تناول نظام غذائي منخفض السكر وعالي الألياف والبروتين سيضمن لك البقاء متيقظا حتى بعد تناول الغداء حيث تكون مستويات الجلوكوز في الدم أكثر توازنا. ويرتبط تناول الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض بمستوى طاقة ومزاج ثابت طوال اليوم.
6- تركيز أفضل
عندما تشعر بنعاس أقل ونشاط أكبر، يزداد تركيزك وإنتاجيتك، وهذا قد يؤدي إلى إدارة أفضل ليومك، والمزيد من الوقت الجيد لك ولعائلتك.
7- تقليل خطر الإصابة بالكبد الدهنيإن عدم الانغماس في تناول الأطعمة السكرية يمكن أن يحسن صحة الكبد بشكل كبير ويقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني. ويمكن أن يساعد الامتناع عن تناول السكر في تقليل دهون الكبد وتحسين وظائف الأعضاء الداخلية.
8- نوبات جوع أقليتم تكسير السكر المكرر بسرعة في الجسم؛ وهذا قد يسبب ارتفاعا في نسبة السكر في الدم. ويمكن أن يجعلك تناول الأطعمة الغنية بالسكر تشعر بالجوع بشكل متكرر؛ حيث يتم هضمه بسرعة. وكلما زاد عدد السعرات الحرارية التي تتناولها، زاد وزنك. ومن خلال إزالة السكر المكرر من النظام الغذائي، يتم تقييد تناول السعرات الحرارية.
9- انخفاض خطر الإصابة بنوبة قلبيةويمكن أن يؤدي تناول كمية أقل من السكر أيضا إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري. ويمكن أن يزيد مرض السكري من خطر ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، وهذا قد يزيد من فرص الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وفقا للمعهد الوطني للصحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تناول الأطعمة فقدان الوزن خطر الإصابة تقلیل تناول ویمکن أن یؤدی إلى وهذا قد یمکن أن من خطر
إقرأ أيضاً:
ما أسباب الإصابة بسرطان الثدي؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤدي أسباب مختلفة إلى الإصابة بسرطان الثدي عند السيدات، ولم يستطع العلماء حتى الآن معرفة أسباب واضحة ومؤكدة للإصابة، ولماذا تصاب به سيدة دون أخرى.
لكن وجد العلماء بعض العوامل التي تؤدي لزيادة احتمالات الإصابة والتي يعتمد عليها الأطباء في حملات توعية النساء بخطوات تقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي، وأهمية الوقاية والكشف المبكر. سنتحدث عن أهم أسباب الإصابة سرطان الثدي عند النساء، وطرق الوقاية الواجب اتباعها للحماية من الإصابة، وأنواع الأطعمة التي تساعد في الوقاية من سرطان الثدي.
ما أسباب الإصابة سرطان الثدي؟لا يوجد أسباب محددة للإصابة بسرطان الثدي، لكن هناك بعض العوامل المختلفة التي يعتقد الأطباء أن لها تأثير كبير وهائل في زيادة احتمالات الإصابة، وتختلف الأسباب ومدى فاعليتها من سيدة لأخرى، وتتمثل هذه الأسباب في:
العمر: أثبتت الأبحاث الحديثة أن التقدم في العمر يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، تصاب به تقريبًا من 8 لـ 10 سيدات فوق سن الخمسين، لذلك ينصح الأطباء بضرورة الفحص الدوري للسيدات من عمر الـ50 لـعمر الـ 70 كل ثلاث سنوات، للاطمئنان على صحتها.
التاريخ العائلي: في حالة وجود أقارب مصابات بسرطان الثدي أو سرطان المبايض ترتفع احتمالات الإصابة وسط سيدات الأسرة أو العائلة الواحدة، ولكن لأننا لا نعرف ما هي الأسباب المحددة للإصابة به حتى الآن، فليس من الضروري أن يكون تزايد حالات الإصابة في نفس العائلة بسبب جيني. ولكن في حالة وجود أكثر من حالة في أسرتك، تكون المتابعة الدورية مع الطبيب أمر ضروري جدًا للاطمئنان على صحتك.
الإصابة بكتل أو سرطان في الثدي مسبقًا: الإصابة بكتل حميدة في الثدي لا تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي ولكن في بعض الحالات يمكن أن تخفي الكتل الحميدة الكتل الخبيثة، لذلك يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور أي كتل فى الثدى ومعرفة هل هى حميدة أم خبيثة والتعامل معها بسرعة، وفي حالات الإصابة السابقة بسرطان الثدي يمكن أن يتطور الأمر ويعود مرة أخرى، أو يصيب الثدي الأخر وفي هذه الحالة يجب التدخل السريع وعدم إهمال المتابعة مع الطبيب.
زيادة أنسجة الثدي عالية الكثافة: اختلاف كثافة أنسجة الثدي بسبب تراكم الغدد اللبنية المسؤولة عن إنتاج الحليب تؤدي لزيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
العلاج الهرموني: في بعض الحالات يسبب هرمون الأنوثة الإستروجين تنشيط الخلايا السرطانية في الثدي، ويحدث هذا بسبب تخزين المبيض هرمون الاستروجين لتنظيم الدورة الشهرية، وفي بعض الحالات عندما تصل الفتيات لسن البلوغ في سن مبكر فيترتب عليه التعرض لهرمون الأنوثة بكمية كبيرة مما يساعد في زيادة احتمالات الإصابة بسرطان الثدي. تزداد احتمالات الإصابة وانتشار الخلايا السرطانية مع زيادة كمية هرمون الاستروجين التي تعرضت له السيدة خلال رحلة حياتها.
تناول حبوب منع الحمل: يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب تناول حبوب منع الحمل، ولكن يقل الخطر عند توقف تناولها، لذلك يجب أن يكون هناك متابعة مستمرة طوال فترة الاستمرار على حبوب منع الحمل، كما يمكن أن تحتاجي لمتابعة الطبيب بعد 10 سنين من توقفك للإطمئنان على صحتك بشكل كامل لأنه هناك بعض السيدات تعرضت للإصابة مرة أخرى بعد هذه الفترة.
كيف يمكن الوقاية من سرطان الثدي؟اتباع نظام حياة صحي والتخلي عن العادات غير الصحية يؤثر في تقليل احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، مما يساعد في حماية الكثير من السيدات حتى في حالة أنهم الأكثر عرضة للإصابة، ومن أهم طرق الوقاية:
الحرص على عدم زيادة الوزن: ترتبط زيادة الوزن بشكل واضح بالإصابة بسرطان الثدي وأمراض أخرى مختلفة، لذلك يجب على السيدات الحرص على عدم زيادة الوزن.
الاهتمام بالرضاعة الطبيعية: تساعد الرضاعة الطبيعية في حماية الأم من الإصابة بسرطان الثدي، وكلما زادت فترة الرضاعة قلت احتمالات الإصابة.
زيادة النشاط البدني: تساعد ممارسة الرياضة بشكل منتظم خلال الأسبوع في تنشيط الجسم والدورة الدموية، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تحديد مدة وجرعة العلاج الهرموني: تناول العلاج الهرموني لتنظيم الحمل مدة ثلاث - خمس سنوات يزيد من احتمالات الإصابة، بالتالي يجب أن تراجعي الطبيب وتناقشيه في اختيار طرق علاج بديلة.
تجنب التعرض للإشعاع والتلوث البيئي: قد يستخدم الإشعاع مثل التصوير المقطعي الإشعاعي أثناء إجراء بعض الفحوصات الطبية، كما تتطلب بعض الأعمال التعرض للإشعاع. أثبتت الأبحاث وجود علاقة بين هذه الإشعاعات والإصابة بسرطان الثدي، فيجب تجنب التعرض للإشعاع بصورة مستمرة.
الامتناع عن تناول الكحوليات: بناءً على عدة أبحاث وجدوا علاقة بين تناول المشروبات الكحولية وزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، فكلما زادت كمية الشراب زاد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
هل هناك أطعمة تقي من سرطان الثدي؟أثبتت الدراسات العلمية وجود علاقة بين الطعام والصحة، بالتالى يساعد اتباع نظام غذائي صحي في حماية الجسم من الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى أن السيدات المصابات بسرطان الثدي يحتاجون تناول أنواع معينة من الأطعمة وتجنب أنواع أخرى لضمان سرعة الشفاء وعدم تدهور حالتهم.
من أهم الأطعمة التي تساعد في علاج والوقاية من سرطان الثدي:
فول الصويا:
أثبتت الأبحاث أن فول الصويا لا يتسبب في زيادة انتشار السرطان في الجسم بالعكس هو يساعد في تقليل انتشارها، كما يحمي الجسم من الإصابة بالسرطان لأنه يحتوى على مركبات مواد كيميائية تشبه هرمون الإستروجين. تعالج بعض الحالات باستخدام هذا الهرمون. في السابق كان هناك بعض الأصوات التي تزعم أن فول الصويا له آثار ضارة ولكن الأبحاث الأخيرة أثبتت خطأ هذه الاعتقادات. يُسمح لمريضات سرطان الثدي تناول التوفو ولبن الصويا وفول الصويا المجروش، ولكن ضروري الأخذ في الاعتبار عدم تناول مكملات الصويا لعدم توفر أدلة تثبت صلاحيتها لمرضى السرطان.
الخضروات والفاكهة:
تُعد الخضروات والفاكهة من أكثر الأطعمة قدرة على مقاومة وحماية الجسم من الإصابة بسرطان الثدي، كما أن الاعتماد على الخضروات والفاكهة في نظامك الغذائي يساعد في خسارة الوزن مما يساعد في تحسين صحتك الجسدية بشكل كامل، وحمايتك من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة وعلى رأسها سرطان الثدي.
الحبوب الكاملة:
القمح والذرة والشوفان والأرز والبرغل والشعير من الأطعمة التي تحتاجي لإضافتها إلى نظامك الغذائي للتقليل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي خاصةً أنها تحتوي على مواد تُسمى المواد النباتية الكيميائية التي تقلل من احتمالات رجوع المرض وحماية المتعافين من الانتكاس مرة أخرى. تساعد الحبوب الكاملة على حماية السيدات اللاتي لم يصابوا بسرطان الثدي، وتساعد كذلك في الحماية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والتي تعتبر من أكثر الأعراض الجانبية المرتبطة بتناول أدوية علاج السرطان.
الألياف:
الألياف النباتية موجودة في الحبوب الكاملة، والخضروات، والفاكهة، والبقوليات، وهي تحمي الجسم من الإصابة بسرطان الثدي وتساعد في تحسين العمليات الحيوية للجسم خاصةً عملية الهضم ومستويات السكر في الدم.