قائد الثورة يتلقى رسالة خاصة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (تفاصيل)
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الثورة نت|
تلقى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي رسالة خاصة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار بارك فيها عملية اليمن التي تمت يوم ذكرى المولد النبوي الشريف، وطالت قلب كيان العدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي الرسالة، عبّر القائد السنوار عن سعادته في أن يبرق برسالته في ذكرى المولد النبوي والجميع يخوضون معاً معركة طوفان الأقصى التي وجهت ضربة قوية للمشروع الصهيوني في المنطقة وكتبت أولى صفحات وعد الله المقدس بتحرير فلسطين.
وأضاف: “يسعدني أن أشكركم على العاطفة الصادقة والمشاعر الفياضة والإرادة الصلبة التي رأيناها منكم في معركة طوفان الأقصى، سواء في ميدان المقاومة أو فيما ترسله لنا من مخاطبات وما تحمله وفودكم الكريمة من رسائل”.
وبارك السنوار نجاح العملية التي تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد ووصول الصاروخ إلى عمق الكيان متجاوزا كل طبقات ومنظومات الدفاع والاعتراض، مشيراً إلى أن العملية أعادت وَهَجَ معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب يافا “تل أبيب” من جديد.
وشدد على أن خطوات الاحتواء والتحييد لجبهات المقاومة التي تتم بإشراف أمريكي قد فشلت مثلما فشلت حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن العملية النوعية أرسلت رسالة واضحة للعدو بأن تأثير جبهات الإسناد بدأ يأخذ منحى أكثر فعالية، وأعظم تأثيراً على طريق حسم المعركة لصالح شعوبنا الأبية الحُرّة.
ووصف ما يقوم به أبطال الجيش اليمني بالإبداع في تطوير القدرات العسكرية حتى وصلت إلى عمق الكيان.
وأرسل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التحية للشعب اليمني العظيم قائلاً: “إنه ما فتئ عبر تاريخه عن نصرة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ولا تزال ميادين اليمن العزيز تشهد على ذلك أسبوعياً منذ بدأت معركة طوفان الأقصى”.
واستعرض الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، موضحاً أنه بين حالتين، حالة الألم والمعاناة الشديدة جراء العدوان النازي والإبادة الجماعية والحصار والتجويع وهو ما يتطلب من كل أبناء الأمة إسناده والوقوف معه، وحالة المقاومة الباسلة التي تقودها كتائب القسام التي خاضت هجوم 7 أكتوبر باقتدار قل نظيره، وخاضت معركة دفاعية على مدار عام كامل أرهقت العدو وأثخنت فيه.
وفي ختام الرسالة أكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن المقاومة بخير وأنّ ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية. مشددا على أن المقاومة قد أعدت نفسها لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية.
كما أكد أن تظافر الجهود مع اليمن ومع المقاومة الباسلة في لبنان والمقاومة الإسلامية في العراق سيكسر هذا العدو وسيُلحق به الهزيمة على طريق دحره عن أرض فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئیس المکتب السیاسی لحرکة حماس معرکة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مديرية الثورة بالأمانة تعقد لقاءً موسعاً للتعبئة والتحشيد ضمن فعاليات “طوفان الأقصى”
يمانيون../
عقدت مديرية الثورة في أمانة العاصمة صنعاء، اليوم، لقاءً موسعاً لأبناء المديرية في إطار التعبئة العامة والتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة تحت شعار “طوفان الأقصى”.
حضر اللقاء عدد من الشخصيات البرلمانية والشورية، بينهم النائب محمد الطوقي، وأعضاء مجلس الشورى أحمد الظفري ويحيى المهدي، إلى جانب قيادات محلية وأمنية أبرزهم رئيس لجنة التخطيط في أمانة العاصمة شرف الهادي، ووكيل الأمانة لشؤون الأحياء الدكتور قناف المراني.
وفي كلمته، أشار الدكتور فاضل الشرقي، متابع التعبئة العامة في الأمانة، إلى المؤامرات التي يحيكها الأعداء الصهاينة والأمريكان والبريطانيون ضد الشعب اليمني، مؤكداً يقظة الشعب اليمني واستعداده لمواجهة هذه المخططات العدوانية. وأضاف أن التحشيد الشعبي يعكس التزام اليمنيين بمساندة القضية الفلسطينية ودعم غزة في مواجهة العدوان.
وأكد الشرقي أهمية الثقافة الجهادية كسلاح فعال في مواجهة الأعداء وحماية الأمة، مشدداً على ضرورة التحشيد المستمر لمواجهة المشروع الأمريكي – الإسرائيلي الذي يهدد المنطقة. كما أشاد بالتطور العسكري والصاروخي للقوات المسلحة اليمنية، التي وجهت ضربات موجعة للعدو في البحار وعمق الكيان الصهيوني.
من جانبه، دعا مدير مديرية الثورة، عقيل السقاف، إلى تعزيز جهود التحشيد للدورات العسكرية المفتوحة، وتحفيز المجتمع للاستعداد لمواجهة الأعداء. كما حث عُقال الحارات والوجاهات الاجتماعية على تنظيم الدورات العسكرية والمشاركة الفاعلة في المسير الشعبي المسلح المزمع إقامته يوم الأربعاء القادم.
حضر اللقاء عدد من الشخصيات الاجتماعية، ومسؤول التعبئة العامة في المديرية إسماعيل الكحلاني، إلى جانب عُقال الحارات وأبناء المديرية، في مشهد يعكس الروح الوطنية والاستعداد الشعبي لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الراهنة.