زيت الزيتون ليس مجرد عنصر أساسي في المطبخ، بل يُعتبر أيضًا من الكنوز الطبيعية للعناية بالبشرة، يُستخدم زيت الزيتون منذ قرون في مختلف الثقافات كمكون رئيسي للعناية بالجمال، بفضل خصائصه الغنية والمفيدة، وفيما يلي سنتناول فوائد زيت الزيتون للبشرة وكيفية استخدامه لتعزيز الصحة والجمال.

 

زيت الزيتون للبشرةفوائد زيت الزيتون للبشرة

1.

 ترطيب عميق:

   يحتوي زيت الزيتون على الدهون الصحية والفيتامينات التي تساعد على ترطيب البشرة بشكل عميق، فهو يعمل على منع فقدان الرطوبة، مما يجعله مثاليًا للبشرة الجافة والمتشققة.

 

2. مضاد للأكسدة:

   زيت الزيتون غني بالفيتامينات E وK، والتي تعتبر مضادات أكسدة قوية. تساعد هذه الفيتامينات في حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يقلل من ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد.

 

3. مهدئ للبشرة:

   يحتوي زيت الزيتون على خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات، مما يجعله مفيدًا لعلاج البشرة المتهيجة أو الملتهبة، مثل البشرة التي تعاني من الاحمرار أو الطفح الجلدي.

 

4. تنظيف وتفتيح البشرة:

   يمكن استخدام زيت الزيتون كمنظف طبيعي لإزالة المكياج والشوائب من البشرة. كما يمكن أن يساعد في تفتيح البشرة وتعزيز إشراقتها بفضل محتواه من العناصر المغذية.

 

5. تحسين مرونة البشرة:

   استخدام زيت الزيتون بانتظام يمكن أن يحسن مرونة البشرة ويجعلها أكثر نعومة. فهو يعزز إنتاج الكولاجين، مما يساعد في الحفاظ على مظهر شاب وصحي.

 

طرق الاستخدام:

- كمرطب: 

يمكن استخدام زيت الزيتون كمرطب يومي للبشرة الجافة، ضعي كمية صغيرة على البشرة بعد تنظيفها وتجفيفها.

- كمقشر: 

اخلطي زيت الزيتون مع السكر أو الملح لتكوين مقشر طبيعي يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة وتجديد البشرة.

- كعلاج للعين: 

استخدمي زيت الزيتون بلطف حول منطقة العين لتقليل التجاعيد والهالات السوداء.

 

يُعتبر زيت الزيتون من أفضل الخيارات الطبيعية للعناية بالبشرة بفضل فوائده العديدة، بما في ذلك الترطيب العميق والحماية من الشيخوخة، ويمكن دمجه بسهولة في روتين العناية بالبشرة للحصول على نتائج ملموسة وجمال صحي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيت الزيتون زيت الزيتون للبشرة فوائد زيت الزيتون فوائد زيت الزيتون للبشرة زيت الزيتون لترطيب البشرة زیت الزیتون للبشرة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية

جين واحد .. أظهرت دراسة طريقة جديدة محتملة لعلاج السمنة بعيدًا عن أدوية إنقاص الوزن.

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، أشارت دراسة بحثية جديدة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي منتظم.

ويوصف " PHD2 " بأنه الجين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الدهون البنية - وهو نوع من الأنسجة التي تحافظ على دفء الشخص في درجات الحرارة الباردة.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن إزالة هذا الجين من الأنسجة الدهنية البنية تسبب في تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم - وهي العملية التي تحول العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة.

 

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة Nature، أن الفئران التي لا تحتوي على الجين أحرقت 60% من السعرات الحرارية أكثر من تلك التي تحمل الجين PHD2 - على الرغم من تناولها كميات أكبر بكثير من الطعام.

وقالت الدكتورة زوي ميخائيلدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة نوتنجهام ترنت، إن النتائج قد تمهد الطريق أمام طرق جديدة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض أخرى مرتبطة بزيادة الوزن.

وأضافت ميخائيلدو إن تقليل تأثير الجين "قد يكسر الارتباط بين زيادة الوزن ومرض السكري من النوع 2، وهذا يعني أن نتائجنا قد تكون مهمة للأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بهذا المرض".

وأشارت ميخائيلدو إنه على الرغم من أن الأمر ما زال مبكرًا وهناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث على البشر، فإن استهداف جين PHD2 "يمكن أن يفتح الباب لاستراتيجيات جديدة للحفاظ على فقدان الوزن من خلال زيادة التمثيل الغذائي ودون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي مستمر".

 

وقال العلماء إن التواجد على ارتفاعات عالية - مثل القمم أو الجبال حيث تكون مستويات الأكسجين أقل من مستوى سطح البحر - يمكن أن يزيد من عملية التمثيل الغذائي للإنسان، لذلك أراد الفريق معرفة ما إذا كان بإمكانهم محاكاة تأثير الارتفاع العالي عن طريق إزالة جين PHD2، الذي يعمل كما وصفه الباحثون بأنه "مستشعر أكسجين للجسم"، من أنسجة الدهون البنية.

وبعد أن أظهرت الاختبارات على الفئران التي لا تحتوي على الجين أنها تحرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية بشكل ملحوظ، قام الباحثون بعد ذلك بتحليل عينات الدم من أكثر من 5000 شخص لفهم تأثير الجين PHD2 بشكل أفضل.

 

ووجد الباحثون أن مستويات بروتين PHD2 - الذي يتم ترميزه بواسطة جين PHD2 - كانت أعلى لدى أولئك الذين لديهم المزيد من الدهون في البطن.

 

وقالت الدكتور ميخائيلدو: "الدهون البنية هي نوع خاص من الأنسجة التي تحرق السعرات الحرارية وتكون أكثر نشاطًا لدى البشر عندما يتعرضون لدرجات حرارة باردة.

وأضافت: "من خلال إزالة البروتين الذي يسمح للخلايا الدهنية باستشعار الأكسجين، تمكنا من إظهار أن حرق السعرات الحرارية يمكن أن يحدث في خلايا الفئران والبشر حتى عندما لا تتعرض لدرجات حرارة باردة."

رغم توفر أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" للمساعدة في معالجة السمنة، إلا أنها قالت إن "ليس كل الأدوية تعمل مع جميع الناس، لذا فنحن بحاجة إلى بدائل لاستكمال أساليب الحياة".

 

واكتشف الفريق أيضًا أن هذا الجين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض الأيضية مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية.

مقالات مشابهة

  • قصف مكثف على حي الزيتون
  • زيت الأفوكادو.. مفتاحك لبشرة صحية ونضرة
  • فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة والطريقة الصحيحة لاستخدامه
  • اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية
  • شاهد جمالها.. ديبيكا بادوكون تُرزق بطفلتها الأولى
  • فوائد عصير الجزر الصحية وكيفية الاستفادة منه في نظامك الغذائي
  • بإطلالة ساحرة.. مهرة لطفي تتألق خلال حضورها مهرجان فينيسيا السينمائي
  • العقيل : توثيق تاريخ البطولات يتم استخدامه لإلهاء الوسط الرياضي ..فيديو
  • فوائد زيت العرقسوس للبشرة وكيفية استخدامه للحصول على إشراقة صحية