7 معلومات عن المنشد مصطفى عاطف.. خطف القلوب في احتفالية المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ظهر المنشد الديني مصطفى عاطف، بأداء أثار إعجاب الحضور، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما قدّم مجموعة من الابتهالات في حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم.
وخلال الاحتفالية قدّم المنشد مصطفى عاطف، ابتهالًا للشيخ سيد النقشبندي يقول فيه: «أنجبت خير خلق الله إنسانًا»، بالإضافة إلى إنشاده قصيدة «قمرٌ سيدنا النبي».
وعن الابتهال الذي قدمه في قصيدة «النقشبندي» قال «عاطف» إنّها أول قصيدة في مدح سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- سمعها منذ الصغر.
معلومات عن المنشد الديني مصطفى عاطفوتستعرض «الوطن» في هذا التقرير معلومات عن المنشد الديني مصطفى عاطف وفقًا لحساباته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي.
- من مواليد 1990.
- حفظ القرآن في سن مبكرة.
- بداية إنشاده كانت في حفلات المساجد بقريته والاحتفالات السنوية لحفظه القرآن.
- يعد من المنشدين الذين يتمتعون بحضور كبير في وسائل التواصل الاجتماعي.
- قدم مجموعة من الندوات والمؤتمرات مع الداعية المصري عمرو خالد ومصطفى حسني وعلي الجفري وغيرهم.
- لم تكن المرة الأولى التي ينشد فيها أمام الرئيس السيسي ولكنه أنشد من قبل خلال احتفالية افتتاح مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة.
- قدم العديد من البرامج التلفزيونية، ومنها برنامج «أخويا الكبير» الذي يقدمه عبر شاشة فضائية cbc.
احتفالية المولد النبوي الشريفوشهدت احتفالية المولد النبوي الشريف في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة، حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما شارك في الاحتفال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وعدد من الوزراء والسفراء وكبار رجال الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عاطف احتفالية المولد النبوي الشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي المولد النبوی الشریف مصطفى عاطف
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي يحذر من هذه الواسطة بينك وبين الله في الدعاء
قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الآلهةُ من دونِ اللَّه لا تملكُ تفريجَ كروبِ النَّاسِ وقضاءَ حوائجِهم، و اللجوءُ إليها كمَنْ يلجأُ إلى أضعفِ بيتٍ وهو بيتِ العنكبوتِ.
الواسطة في الدعاءوأوضح " القاسم" خلال خطبة الجمعة الأولى من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن مَنْ جعلَ الأمواتَ أو الأولياءَ والصَّالحينَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء؛ فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ ومقتضيات الرُّبوبيَّةِ، فعبادةُ غيرِ اللَّه مبنيَّةٌ على الجهلِ.
واستشهد بما قال تعالى: ﴿ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾، ولا برهانَ على عبادتهم مع اللَّهِ غيرَه، قال سبحانه: ﴿وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ﴾، وإنَّما هو التَّقليد، ﴿قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾.
وأضاف أن الله تعالى له المُلْكُ الكاملُ والتَّصرُّفُ المُطلَقُ في السَّمواتِ والأرضِ، بغيرِ شَريكٍ ولا نَديدٍ، يَفعَلُ فيها ما يشاءُ، ولتمامِ قدرتِه سَجَدَ له مَنْ في السَّمواتِ ومَنْ في الأرضِ طَوْعًا وكَرْهًا، وهو الغنيُّ بذاتِه عمَّنْ سواه، العرشُ فما دونَه مُفتَقِرٌ إليه.
وتابع: ومُلْكُه لا يزيدُ بطاعةِ الطائعين، ولا يَنقُصُ بمعصيةِ العاصين، فاللَّهُ تعالى خَلَقَ الخَلْقَ لعبادتِه وحده لا شريكَ له، وأمرهم بتوحيدِه، ونهاهم عن الإشراكِ به، وقَرَّرَ هذا الأمرَ وبرهنَ عليه.
وأشار إلى أنه ضربَ له الأمثالَ لتقريبِ المعاني للأفهام، وعامَّةُ القرآنِ في تقريرِ هذا الأصلِ العظيمِ، الذي هو أصلُ الأصولِ، وأوَّلُ الدِّين وآخرُه، وباطنُه وظاهرُه، منوهًا بأنه قد بَيَّن سبحانَه في كتابِه كمالَ صفاتِه؛ لتُصْرَف العبادةُ له وحدَه.
وأردف : إذ العبادةُ لا يَستحِقُّها إلَّا مَنْ كان مُتَّصِفًا بصفاتِ الكمال، وأوَّلُ الرُّسلِ نوحٌ عليه السلام نَفَى هذه الثَّلاثةَ عن نفسِه، فقال الله تعالى : ﴿ وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ﴾.
وأفاد بأنه أمر اللَّهُ نبيَّنا مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلم أن يَبْرَأ من دعوى هذه الثَّلاثةِ بقوله: (قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ )، وأمَّا اللَّهُ فعِلْمُه سبحانَه مُحِيطٌ بكلِّ شيءٍ، ويَعلَمُ ما في الصُّدورِ.
المخلوقُ لا يَعلَمُولفت إلى أن المخلوقُ لا يَعلَمُ ما سيكون في الغدِ، ولا يَعلَمُ ما غاب عن بصرِه، ولا يَعلَمُ عدد شَعَرَاتِ رأسِه، فقدرة الله عزوجل عظيمة فخلقَ كلَّ شيءٍ وحده دونَ كُلِّ آلهةٍ ومَعبودٍ، والخَلْقُ مُتَّفِقون على ذلك.
ودلل بما قال عز وجل : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ) ومن كمالِ قدرتِه: تدبيرُ الأمورِ، فبيدِه سبحانه وحده النفعَ والضرَّ، وهو الذي يَهدِي مَن يشاءُ من عبادِه ويُطعِمُهم ويَسقِيهم، ويَشفيهم ويُمِيتُهم ويُحيِيهم ، وبيدِه سبحانه أرزاقَ العبادِ.
وأشار إلى أنه بَيَّنَ سبحانه كمالَ صفاتِه بَيَّنَ أنَّ الآلهةَ من دونِه لا تَستَحِقُّ العبادةَ؛ إذ ليس فيها من أوصافِ الرُّبوبيَّةِ شيءٌ؛ فهي لا تَخلُقُ ولا تُغَيِّرُ شيئًا ممَّا أرادَه اللَّه، فقال إبراهيم للنُّمرود الذي ادَّعى الرُّبوبيَّةَ: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ المَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ﴾.