مرحلة جديدة من التحقيقات في انفجار الغواصة تيتان.. استدعاء 20 شاهدا خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بعد مرور نحو 15 شهرًا من التحقيقات المستمرة في حادثة انفجار الغواصة تتيان في قاع المحيط الأطلسي، والتي لم يكشف الكثير عن تفاصيلها، ستبدأ مرحلة جديدة من التحقيقات الأسبوع الجاري، وهي جلسات الاستماع التي ستكشف عن تفاصيل حاسمة حول الكارثة التي أودت بحياة كل من كان على متن الغواصة.
وانفجرت الغواصة تيتان في 18 يونيو من العام الماضي خلال رحلة إلى قاع المحيط الأطلسي لاستكشاف حطام السفينة الشهيرة «تيتانيك»، وتوفي ستوكتون راش مدير الشركة المسؤولة عن الغواصة، وطاقم الغواصة المكون من 4 أشخاص.
وخلال الأسبوع الجاري، ستعقد لجنة التحقيق البحرية التابعة لخفر السواحل أولى جلسات الاستماع العامة بشأن الكارثة، وستبدأ الإجراءات باستعراض عام للتحقيق ورسوم متحركة تصور ما عرفه المحققون عن الانفجار، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
20 شاهدا أمام جهات التحقيقكما ستبدأ اللجنة في استدعاء أول 20 شاهدًا على مدى الأسبوعين المقبلين، من بينهم موظفون سابقون في شركة «أوشن جيت»، وخبراء السلامة والبحرية الذين لديهم نظرة ثاقبة حول سبب الحادث، ومن المرجح أيضًا أن تناقش اللجنة الأدلة التي جمعتها بالفعل، بما في ذلك التفاصيل حول تصميم «تيتان» وإرشادات السلامة الخاصة بالشركة.
«الوطن» تبحث عن الحقيقة في انفجار تيتانوكانت «الوطن»، كشفت في تحقيق نشرته يونيو الماضي بعنوان «البحث عن الحقيقة في انفجار تيتان»، عن أن المدير التنفيذي للشركة المسؤولة عن الغواصة، والذي توفي إثر الانفجار، رفض الاستماع لأي نصائح بشأن سلامة الغواصة، وحاول إفشال أي جهود لخضوع الغواصة للتدقيق والفصح من قبل المختصين.
وصُنعت الغواصة من ألياف الكربون رخيصة الثمن، مع أغطية نهائية من مادة التيتانيوم، ولم تخضع لأي اختبارات سلامة أو تجارب كبيرة مقارنة بالسفن والغواصات التي تصل إلى أعماق المحيطات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار تيتان الغواصة تيتان أوشن جيت تيتان
إقرأ أيضاً:
العراق يدخل مرحلة جديدة من التعاون مع أمريكا بعد تولي ترامب الرئاسة
بغداد اليوم - بغداد
علق المختص في الشؤون السياسية والأمنية نبيل العزاوي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، حول ما ينتظره العراق بعد تولي دونالد ترامب رسمياً رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد ساعات قليلة.
وقال العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك استفهامات كثيرة بدأت تتداول، عن ماذا ينتظر العراق بعد مجيء ترامب وما الذي سيحدث وهل من تبعات اقتصادية أو سياسية ستلوح في الأفق القريب، وهنا علينا أن نعرف أن القادم هو رجل اقتصاد وفلسفة الاقتصاد هي ليس فلسفة مرنة أو سهلة، لأن الاقتصاد هو من يحرك السياسة".
وأضاف أنه "بالتالي هو يحاول إعادة هيبة الولايات المتحدة الأمريكية، التي وصلت لأدنى مستوياتها، خصوصاً بعد الحروب التي دعمتها وخصوصاً حرب روسيا وأوكرانيا، وحرب غزة، التي أرهقت الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي ترامب وعد ويعتقد أنه سيفي بوعده بإنهاء الأزمات والتوترات، ولأن الأقطاب المنافسة أصبحت عنيدة وقوية".
وأشار إلى أن "رئيس الولايات المتحدة المقبل تعلم من درس الأربع سنوات الفائتة، والتي لم يفلح خلالها في رسم سياسات واقعية خصوصاً مع العراق، وسيتعامل مع الملف العراقي بحذر شديد، لكن كل المؤشرات تدل على أن ترامب سيهدأ من وتيرة التشنجات، وسيتعاطى بإيجابية مع حكومة السوداني، التي جنبت المنطقة فتيل حرب لا بداية لها ولا نهاية".
وتابع العزاوي قائلاً: "بفضل هذه الحنكة والحكمة من حكومة السوداني، لن يدخل العراق أزمات أو عقوبات جديدة، بل ستشهد العلاقات نضوجاً كبيراً، خصوصاً بعد تفعيل الاتفاقية الأمنية والانتقال إلى علاقات ثنائية أساسها المصلحة المتبادلة".
وسيؤدي ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مستهلا فترة رئاسية ثانية للبلاد، وسيؤدي اليمين أمام كبير القضاة الأمريكيين جون روبرتس الساعة 1700 بتوقيت غرينتش (8 مساءً بتوقيت بغداد).
وكان من المقرر في الأصل أن يؤدي ترامب اليمين أمام مبنى الكونغرس، لكن تقرر أن يتم ذلك داخل مبنى الكابيتول بسبب البرد القارس.