دراسة: شرب المشروبات الغازية تؤدي إلى الولادة المبكرة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أفادت مجموعة دولية من العلماء أن ضرر الصودا يتم التقليل من شأنه ووفقًا للعلماء، يمكن أن تثير المشروبات الغازية الولادة المبكرة.
في السابق، قال الباحثون مرارا وتكرارا إن المشروبات الغازية تؤثر سلبا على الجهاز الهضمي، مما يهيج الغشاء المخاطي ويسبب العديد من العواقب غير السارة، وكان من المعروف أيضا أن هذه المشروبات تؤدي إلى مجموعة من الوزن الزائد.
أثبت العلماء الآن أن الصودا يمكن أن تكون خطيرة بشكل خاص على النساء الحوامل، لأنها يمكن أن تسبب المخاض المبكر.
خلال الدراسة، حلل الخبراء بيانات 60،000 امرأة حامل شاركن في الدراسة الوطنية الدنماركية واستمرت الدراسة نفسها لمدة ست سنوات، واتضح أن معظم النساء اللواتي نجين من الولادة المبكرة لديهن عدد كبير من المشروبات الغازية مع المحليات في نظامهن الغذائي، مما كان يمكن أن يسبب مثل هذا إنهاء الحمل.
يقول العلماء إنهم متأكدون من أن احتمال الولادة المبكرة يرتبط باستخدام المشروبات الغازية، ولكن لم يتم الكشف عن طبيعة ذلك بعد. يستمر البحث في هذه المسألة.
يعتزم العلماء معرفة كيف تؤثر الصودا على الحمل البشري لهذا الغرض، من المخطط إجراء تجارب على الحيوانات التي تشبه البشر قدر الإمكان بالإضافة إلى ذلك، يعتزم العلماء دراسة تكوين المشروبات الغازية بعناية أكبر من أجل فهم ما يمكن أن يعطي مثل هذا التأثير وما هي المنتجات الأخرى التي يجب على النساء في هذا الموقف تجنبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروبات الغازية الولادة المبكرة الصودا الوزن الزائد الجهاز الهضمي الغشاء المخاطي الحوامل النساء الحوامل الحمل المشروبات الغازیة الولادة المبکرة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيفية تأثير الإختيارات الغذائية على العمر؟
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن يختصر دقائق أو حتى ساعات من عمر الإنسان حيث صنفت الدراسة أكثر من 5800 نوع من الأطعمة الأمريكية، وقيمت تأثيرها على الصحة من خلال تحليل مكوناتها مثل الدهون والسعرات الحرارية والسكريات.
ووجد الباحثون أن الأطعمة الشائعة مثل هوت دوج والبيتزا والمعكرونة بالجبن، تساهم في تقليص العمر، بينما تساهم الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، وحتى شطائر زبدة الفول السوداني والمربى، في زيادة العمر.
وأوضح فريق البحث أن الشخص قد يفقد، في المتوسط، 36 دقيقة من عمره بسبب تناول "هوت دوغ"، وإذا تم تناوله مع صودا، فإن الخسارة تصل إلى 48 دقيقة، ويعود سبب هذا التأثير إلى احتواء هذه الأطعمة على مواد حافظة مثل النتريت والنترات، التي يمكن أن تتحول إلى مركبات مسرطنة في الجسم.
كما أشار الباحثون إلى أن الأطعمة المعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون والسكريات. وأضافوا أن بعض المكونات الأخرى مثل الأسبارتام في المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تساهم في تقليل العمر، رغم أن الدراسات على البشر لم تثبت بعد صلة مباشرة بين هذه المواد وبين السرطان.
ومن ناحية أخرى، أظهرت الدراسة أن التحول إلى نظام غذائي يعتمد على النباتات ويقلل من استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسط العمر المتوقع. فالأطعمة مثل الفواكه والخضروات تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، ما يعزز من صحة الإنسان.
وتشير الدراسة إلى أن تناول أنواع معينة من الأسماك يمكن أن يضيف 28 دقيقة إلى عمر الإنسان، وتعد شطيرة زبدة الفول السوداني والمربى هي الأفضل، حيث أظهرت أنها تضيف 32 دقيقة من العمر الصحي. كما جاءت المكسرات والبذور في المرتبة الثانية بإضافة أكثر من 24 دقيقة، فيما أضافت الفواكه 10 دقائق إضافية على متوسط العمر.
وأوضح الدكتور أوليفييه جولييت، الذي قاد الدراسة، أن الفول السوداني في الشطيرة هو المسؤول عن الفوائد الصحية، حيث يمتاز بمحتواه العالي من البروتينات والدهون الصحية.
واستنادا إلى نتائج هذه الدراسة، شدد العلماء على ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والابتعاد عن الأطعمة المعالجة. وأوصوا بزيادة تناول البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس. وقد استندت هذه التوصيات إلى عدة دراسات ربطت بين استهلاك اللحوم وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب.