أفادت مجموعة دولية من العلماء أن ضرر الصودا يتم التقليل من شأنه ووفقًا للعلماء، يمكن أن تثير المشروبات الغازية الولادة المبكرة.

في السابق، قال الباحثون مرارا وتكرارا إن المشروبات الغازية تؤثر سلبا على الجهاز الهضمي، مما يهيج الغشاء المخاطي ويسبب العديد من العواقب غير السارة، وكان من المعروف أيضا أن هذه المشروبات تؤدي إلى مجموعة من الوزن الزائد.

أثبت العلماء الآن أن الصودا يمكن أن تكون خطيرة بشكل خاص على النساء الحوامل، لأنها يمكن أن تسبب المخاض المبكر.

خلال الدراسة، حلل الخبراء بيانات 60،000 امرأة حامل شاركن في الدراسة الوطنية الدنماركية واستمرت الدراسة نفسها لمدة ست سنوات، واتضح أن معظم النساء اللواتي نجين من الولادة المبكرة لديهن عدد كبير من المشروبات الغازية مع المحليات في نظامهن الغذائي، مما كان يمكن أن يسبب مثل هذا إنهاء الحمل.

يقول العلماء إنهم متأكدون من أن احتمال الولادة المبكرة يرتبط باستخدام المشروبات الغازية، ولكن لم يتم الكشف عن طبيعة ذلك بعد. يستمر البحث في هذه المسألة.

يعتزم العلماء معرفة كيف تؤثر الصودا على الحمل البشري لهذا الغرض، من المخطط إجراء تجارب على الحيوانات التي تشبه البشر قدر الإمكان بالإضافة إلى ذلك، يعتزم العلماء دراسة تكوين المشروبات الغازية بعناية أكبر من أجل فهم ما يمكن أن يعطي مثل هذا التأثير وما هي المنتجات الأخرى التي يجب على النساء في هذا الموقف تجنبها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشروبات الغازية الولادة المبكرة الصودا الوزن الزائد الجهاز الهضمي الغشاء المخاطي الحوامل النساء الحوامل الحمل المشروبات الغازیة الولادة المبکرة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تفجر مفاجأة غير متوقعة عن قهوة الصباح.. ما القصة؟

تعد القهوة مصدراً مهماً للكافيين، وهي منبه يبعث اليقظة والطاقة.
غير أن دراسة جديدة خاضعة لسيطرة الدواء الوهمي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، حيث توصلت إلى أن استهلاك الكافيين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من حجم المادة الرمادية في الدماغ البشري.
ولا تشير نتائج الدراسة على الفور إلى أن الكافيين يؤثر سلباً على الدماغ إنما تدلل على كيفية تحفيز الدواء لمرونة عصبية مؤقتة يعتقد الباحثون أنها تستحق المزيد من التحقيق.

المادة الرمادية في الدماغ
بحسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Cerebral Cortex، يتكون الدماغ والجهاز العصبي المركزي بشكل عام من كل من المادة الرمادية والبيضاء، حيث تتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية والمشابك العصبية، بينما المادة البيضاء هي في المقام الأول الحزم والمسارات التي تربط بين هذه الخلايا العصبية.
وفيما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن استهلاك الكافيين قد يكون مرتبطاً بانخفاض حاد في حجم المادة الرمادية، إلا أن أبحاثاً أخرى رجحت أيضاً أن الكافيين يمكن أن يمنح تأثيرات عصبية وقائية، مما يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
اضطراب النوم
كان التركيز في هذه الدراسة لعام 2021 على التحقيق على وجه التحديد في تأثيرات الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب والأصحاء.
وكان أحد الأسئلة المحددة التي أراد الباحثون الإجابة عنها هو ما إذا كان تأثير الكافيين على المادة الرمادية نتيجة لتأثير الدواء على النوم، حيث ثبت أن الحرمان من النوم أو اضطرابه يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في المادة الرمادية.

آثار جانبية للكافيين
أظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في المادة الرمادية بعد 10 أيام من الكافيين مقارنة بالدواء الوهمي، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الدراسة لم تجد أي فرق في نشاط النوم الموجي البطيء بين فترة الدواء الوهمي وفترة الكافيين. وأشارت النتائج إلى أن انخفاض المادة الرمادية المكتشف لا يرتبط باضطرابات النوم ولكن ربما يكون أحد الآثار الجانبية الفريدة للكافيين.
كما لاحظ الباحثون أن تأثير الكافيين على الدماغ كان ذا أهمية خاصة في الفص الصدغي الإنسي الأيمن. وتشمل هذه المنطقة من الدماغ الحُصين وهي مسؤولة عن عمليات مثل تكوين الذاكرة والإدراك المكاني. ومن المثير للاهتمام أن دراسة أجريت عام 2022 على الفئران اكتشفت أن استهلاك الكافيين المزمن تسبب في حدوث تغييرات جزيئية ملحوظة في الحُصين.
سرعة التعافي
قالت كارولين رايخرت، باحثة في الدراسة التي أجريت عام 2021 من جامعة بازل، إن هذه التغييرات في المادة الرمادية الناجمة عن الكافيين تبدو وكأنها تتعافى بسرعة كبيرة بعد التوقف عن استهلاك الكافيين.
كما أوضحت أنه “يبدو أن التغييرات في مورفولوجيا الدماغ مؤقتة، لكن المقارنات المنهجية بين شاربي القهوة وأولئك الذين يستهلكون القليل من الكافيين أو لا يستهلكونه على الإطلاق كانت مفقودة حتى الآن”.

نتائج متضاربة
كانت رايخرت حذرة أيضاً في ملاحظة أن الدراسة لا تعني أن استهلاك الكافيين يضر بالأداء الإدراكي. ففي الواقع، كان هناك حجم ملحوظ من الأبحاث التي تشير إلى العكس، والتي تظهر أن الكافيين يبدو أنه يحمي الأعصاب إلى حد ما، ويبطئ التدهور المعرفي لدى كبار السن المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
ومن المفترض أن هذه النتائج المتضاربة ربما تكون بسبب تركيز بحث عام 2021 على الأشخاص الأصحاء الشباب مقارنة بالعمل السابق الذي نظر إلى كبار السن الذين يعانون بالفعل من درجة معينة من التنكس العصبي أو التدهور المعرفي.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة: الموسيقى تساعد على تخفيف الألم بفعالية أكبر
  • دراسة: انقراض الديناصورات سمح بظهور وتطور الفواكه
  • قهوة الصباح وتأثيرها على الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة مذهلة
  • دراسة تفجر مفاجأة غير متوقعة عن قهوة الصباح.. ما القصة؟
  • دراسة تربط بين المشروبات السكرية والصلع لدى الرجال
  • دراسة تكشف عن علاقة فقدان حاسة التذوق بالوفاة المبكرة
  • أسوأ أنواع الألم التي يمكن أن يشعر بها الإنسان ليست آلام الولادة.. فما هو؟
  • دراسة: النوم على الظهر يزيد من احتمالية الشخير
  • دراسة حديثة تكشف ان قرش الموز تنافس مخبوزات القمح
  • دراسة: فقدان حاسة التذوق قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة