تحت شعار «المسرح.. مقاومة» المهرجان الدولي لشباب الجنوب يحتفي بالمسرح الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قررت ادارة المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب والذي تنظمه مؤسسة «س» للثقافة والإبداع برئاسة الناقد الفنى هيثم الهوارى رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة الاحتفاء بالمسرح الفلسطينى خلال فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان دورة د.عايدة علام والتى تقام خلال الفترة من 15 الى 20 ابريل المقبل بمحافظة قنا.
وقال الكاتب المسرحى بكرى عبد الحميد مدير المهرجان، إن الدورة التاسعة والتي تقام برعاية وزارة الثقافة ومؤسسة ايزيس للاستشارات الهندسية و دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ستكون تحت شعار « المسرح.
وأضاف أن هذا الاحتفاء يشمل عددا من الفعاليات منها إصدار كتاب عن تاريخ المسرح الفلسطيني للدكتور سيد علي والذي يتضمن معلومات وتواريخ تنشر لأول مرة في مصر وأيضا تكريم عدد من كبار فناني فلسطين منهم الفنان غنام غنام والذي يقدم العرض الفلسطينى " بأم عيني " لأول مرة في صعيد مصر وكذلك العرض الفلسطينى " حكايات من بلادي ' لفرقة المسرح الوطني الفلسطيني بالإضافة الى عروض فلسطينية أخرى.
يذكر أن الدورة الثامنة من المهرجان حققت نجاحا كبيرا بمشاركة 22 عرض مسرحي من إسبانيا ورومانيا والهند والبحرين والعراق والأردن وسلطنة عمان وفلسطين وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والسودان.
اقرأ أيضاًانطلاق الدورة 8 لمهرجان مسرح الجنوب بقنا
«جامعة أسيوط» تشارك فى النسخة السادسة لمهرجان مسرح الجنوب « كلميم الدولى بالمغرب »
«فئران السلطان» يفتتح عروض الشارع بمهرجان مسرح الجنوب بقنا (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان مسرحية مسرح مسرح الجنوب مهرجان مسرح الجنوب الجنوب مهرجان قنا مسرح الجنوب فعاليات مهرجان مسرح الجنوب ن مسرح الجنوب مسرح الجنوب قنا افتتاح مسرح الجنوب قنا
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي، وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية، ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.يستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
أخبار ذات صلة
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، مثل العجلات الدوارة والقطارات المصغرة وألعاب الانحدار، إلى جانب تجارب الواقع الافتراضي VR والألعاب التفاعلية التي تجمع بين التكنولوجيا والخيال، بالإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة من خلال تجربة تفاعلية تختبر الشجاعة.
ويقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، تضاعفت هذا العام مقارنة بالدورة السابقة. ويضم الجناح أكثر من 241 نوعاً من الكائنات الحية، بينها أنواع نادرة تُعرض بأساليب تفاعلية مبتكرة، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، في إنجاز علمي تحقق في مختبرات الوثبة، بالإضافة إلى جمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية، ما يعزّز الجانب التعليمي للزوار. كما تبرز مجسمات الفيل الآسيوي بالحجم الطبيعي، إلى جانب الثور وسلحفاة الأدابا، كعناصر جذب بصري ومعرفي، تمكّن الزوار من التفاعل المباشر مع تمثيلات شبه واقعية لهذه الكائنات. وتتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظاراً خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض نارية ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية، لتمنح الزوّار تجربة استثنائية تُعيد تشكيل السماء لوحات فنية حيّة تبعث على الدهشة والإعجاب.
وقد صُمّمت بعناية لتواكب روح المناسبة، وتجسّد أجواء العيد. وينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية. وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة. ويواصل المهرجان إظهار البُعد التراثي من خلال عروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، من خلال عرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من مختلف أنحاء العالم. ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجاً حياً لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف. ومن خلال تنوع فعالياته، وثراء أجنحته، وشراكاته المؤسسية الفاعلة، يؤكد المهرجان مكانته كمنصة ثقافية وسياحية رائدة تعكس رؤية دولة الإمارات.