استقبل الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة كفر الشيخ، وفد قافلة مجمع البحوث الإسلامية القادمة من محافظة البحيرة، تزامنًا مع انطلاق حملات التوعوية الموسعة التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.

وفد مجمع البحوث الإسلامية

ضم وفد مجمع البحوث الإسلامية، الشيخ أحمد زيدان، مدير إدارة الدعوة بمنطقة وعظ كفر الشيخ، والشيخ هاني حسن، مدير إدارة التوجيه، والشيخ علي عاشور، عضو الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني، والشيخ أشرف خضر، المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ كفر الشيخ، وأعضاء القافلة من محافظة البحيرة، بحضور عبد المنعم الكناني، وكيل المديرية للرياضة.

وثمّن وكيل الوزارة، جهد علماء مجمع البحوث الإسلامية، لتوصيلهم رسالة سماحة الدين الإسلامي، لافتًا إلى تقديم مؤسسة الشباب والرياضة يد العون لتحقيق الهدف من القافلة التي تسعى إلى نشر الفكر الوسطي من خلال مراكز الشباب بإشراف مصطفى غريب، وكيل المديرية للشباب، وتصحيح المفاهيم، ونشر سماحة الإسلام، وبيان وسطيته، لافتاً أنّ القافلة تستمر في تقديم حملاتها بمحافظة كفر الشيخ حتى يوم السبت المقبل الموافق 21 سبتمبر بعد سلسلة من اللقاءات التي سيتم انعقادها بمختلف الهيئات، والمساجد، والمؤسسات الحكومية بمدينة بلطيم.

نشر القيم الأخلاقية بين الناس

وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أنّ القافلة تُقدم حملاتها الدعوية بمركز ومدينة بلطيم، من أجل تحقيق السلم المجتمعي، والترابط الأسري، ونشر القيم الأخلاقية بين الناس، وفق استراتيجية الأزهر الشريف، ورسالته السامية في الحفاظ على الوعي المجتمعي، وحماية القيم المجتمعية والأخلاقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الشباب والرياضة مجمع البحوث الإسلامية الأزهر الشريف قافلة دعوية شباب كفر الشيخ بلطيم مجمع البحوث الإسلامیة الشباب والریاضة کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية يوجّه رسائل مركزة من خطبة الجمعة بالدنمارك

ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي خطبة الجمعة بمركز المنهاج الإسلامي في أولى فعاليات زيارته للعاصمة الدنماركية كوبنهانجن بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر، أكد خلالها أن الإسلام يرفض العنصرية، ولا مجال فيه للتمييز على أساس دين أو عرق أو جنس أو لغة، وهو منهج طالما أكد عليه الأزهر الشريف وشيوخه الأجلاء، ولعل جولات الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب في الشرق والغرب تعكس هذه الرؤية فقد دافع فضيلته مرارا وتكرارا عن قيم العدل والتسامح وقبول الآخر التي تقرها شريعتنا السمحاء.
حضر خطبة الجمعة السفير محمد كريم شريف نائب السفير، والمستشار بوزارة الخارجية أحمد أبو المجد، و أشرف رفعت مسؤول البروتوكولات في السفارة المصرية بالدنمارك.

وأكد الأمين العام خلال خطبة الجمعة أنه من فروض العدالة التي ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار لأنها تمثل قضية أمة هي القضية الفلسطينية وهي قضية عادلة، وأصحابها أصحاب حق كامل، مصيرها بيد أصحابها وحدهم لا بيد غيرهم، وكل محاولة لتهجير أهلها وإجبارهم على ترك وطنهم جريمة وحشية، وانتهاك واضح لإنسانيتهم وكرامتهم، ينبغي أن يقف ضده عقلاء العالم وأحراره.
القضية الفلسطينية قضية عادلة، وأصحابها أصحاب حق كامل، مصيرها بيد أصحابها وحدهم لا بيد غيرهم.

وتابع الجندي إنه من مرونة شريعة الإسلام أن خصت المسلمين في المجتمعات الغربية بفقه خاص يناسب أحوالهم ويواكب واقعهم ويساعد على اندماجهم، مع الحفاظ على هويتهم الإسلامية، ولذا فإن الأزهر الشريف يدعم المواقف الإنسانية المنصفة التي يتبناها المسلمين وغير المسلمين في الغرب والشرق، إذ هو منارة التسامح والاعتدال، وهو بذلك ينطلق من منطلقات الإسلام الذي يرفض العنصرية، ولا مجال فيه للتمييز على أساس دين، أو عرق، أو جنس، أو لغة، فممارسة التمييز والتحيز يتنافى وتعاليم الإسلام التي تقوم على العدالة بين جميع البشر، والتأكيد على أن التفاضل الوحيد بين الناس يكون بالتقوى والعمل الصالح، كما يعد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، امتدادًا لهذا الإرث العريق، وقد عرف عنه منذ توليه المشيخة، دفاعه الشجاع عن الإسلام وقيمه، مع التأكيد على مبادئ العدل والتسامح وقبول الآخر، ورفض الظلم والاضطهاد.

وأوضح الأمين العام أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسس الحضارة الإسلامية على التعايش وقبول الآخر، وقد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسس المتينة لهذا النهج القويم، ولا يزال التعايش وقبول الآخر من القيم الأساسية التي يجب أن تحكم علاقات المسلمين بغيرهم في العصر الحديث، فالعالم اليوم أحوج ما يكون إلى الحوار والتفاهم، وإلى نبذ العنف والتعصب، وإلى العمل المشترك من أجل تحقيق السلام والازدهار للجميع.

واستطرد قائلًا إن الحرية الدينية في الإسلام قائمة على كفالة حق الآخر في إقامة شعائر دينه، وعدم ازداء معتقده ومقدساته، واحترام مشاعره، وقد جاءت الشريعة الإسلامية بمبادئ عظيمة ترسخ لقيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان المختلفة، وتحترم معتقدات الآخرين وحريتهم في ممارسة شعائرهم الدينية، يقول الله تعالى: "لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ"، والفكر الإسلامي ينظر إلى الحرية الدينية من باب المسؤولية الاجتماعية وليس من باب الحريات الفردية فقط، وهو باب أكثر سعة ورحابة.

وأشار إلى أنه من مرونة شريعة الإسلام أن خصت المسلمين في المجتمعات الغربية بفقه خاص يناسب أحوالهم ويواكب واقعهم ويساعد على اندماجهم، إذ المسلمون في المجتمعات الغربية يواجهون بعض التحديات التي لا يواجهها المسلمون في البلدان الإسلامية، لذلك راعت الشريعة الظروف الخاصة لهذه الفئة من خلال فقه خاص يساعدهم على الاندماج في هذه المجتمعات مع الحفاظ على هويتهم الإسلامية، كما أنه لا يوجد تعارض بين تعايش المسلم بفاعلية في مجتمعه، وبين الحفاظ على هويته الإسلامية الأصيلة وتربية أبنائه على تعاليم الدين الحنيف، بل يمكن الجمع بين هذه الجوانب بتوازن وحكمة، مع مراعاة الضوابط الشرعية والأخلاقية، إذ الإسلام يحث المسلم على أن يكون فاعلًا وإيجابيًّا في مجتمعه، وأن يسهم في بنائه وتطويره في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية أسمنت بمركز أبوقرقاص غدا
  • المشروع القومي بكفر الشيخ يشارك في بطولة الجمهورية للياقة التنافسية | صور
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد عددا من مدارس المحافظة
  • أمين البحوث الإسلامية يوجّه رسائل مركزة من خطبة الجمعة بالدنمارك
  • الشيخ أحمد المشد: العفو والتسامح من القيم الإسلامية العظيمة
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية في زيارة مفاجئة لإدارة شباب كفر الزيات
  • تكليف مديرين جديدين لإدارتي الشباب والرياضة بالرياض وسيدي غازي بكفر الشيخ
  • وكيل «صحة القليوبية» يتفقد القافلة العلاجية بحي الروضة لدعم أهل غزة
  • ختام الوش التدريبية لبرنامج سفراء ضد الفساد بكفر الشيخ
  • وزير الصحة يثمن التعاون مع «الشباب والرياضة» لخفض معدلات الوفيات