بدء الكشف الطبي للطلاب الجدد في جامعة حلوان
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بدأت جامعة حلوان، اليوم الإثنين، استقبال الطلاب المستجدين لإجراء الكشف الطبي للعام الدراسي 2024-2025، في خطوة تؤكد استعداد الجامعة لاستقبال العام الدراسي الجديد بكامل جاهزيتها.
وقال الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان: "نؤكد على استعداد الإدارة الطبية بالجامعة لاستقبال الطلاب الجدد لإجراء الكشف الطبي الشامل، لقد وجهنا بضرورة توفير كافة وسائل الراحة للطلاب أثناء إجراء الكشف، مع الالتزام التام بإجراءات الأمن والسلامة والمعايير الوقائية.
وشهد اليوم الأول من الكشف الطبي في جامعة حلوان إقبال 2000 طالب وطالبة (1000 طالب -1000 طالبة) من الطلاب على مبنى 3 بالمدن الجامعية المخصص للطلاب الذكور، بينما استقبل مبنى 4 الطالبات. بحيث يكون الحضور في اليوم المحدد للكشف الطبي حسب الحجز علي الموقع.
نائب رئيس جامعة حلوان يتفقد إجراءات الكشف الطبيوقام الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان لشؤون التعليم والطلاب، بتفقد سير العمل في كلا المبنيين، برفقة الدكتور محمود عابد، مدير عام الإدارة الطبية بالجامعة، والدكتورة عبير درويش مدير إدارة الطب العلاجي، والدكتور موفق باهر مدير إدارة طب الأسنان، وهشام رفعت امين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب.
وأوضحت جامعة حلوان من قبل أن عملية التسجيل للكشف الطبي تتم إلكترونياً عبر الموقع (http://mede.helwan.edu.eg)، حيث يقوم الطلاب بتسجيل بياناتهم الشخصية وطباعة استمارة الكشف الطبي التي تتضمن موعد الكشف المحدد. وشددت الإدارة على أهمية التزام الطلاب بالمواعيد المحددة.
ويشمل الكشف الطبي في جامعة حلوان تخصصات: الباطنة، الجلدية، الرمد، والأسنان، كما تم تخصيص مكتب مساعده ذوي الهمم طالب او طالبه بمبني ٤ لضمان راحتهم وسهولة إجراء الكشف عليهم.
وأكدت جامعة حلوان أن سداد رسوم الكشف الطبي يتم إلكترونياً عبر موقع التسجيل، مشيرة إلى ضرورة إحضار الطلاب للمستندات المطلوبة وهي: استمارة الكشف الطبي المطبوعة، صورة من بطاقة الترشيح للجامعة، وبطاقة الرقم القومي.
تأتي هذه الإجراءات في إطار حرص جامعة حلوان على توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية لطلابها، مع ضمان سلاسة وكفاءة عملية الكشف الطبي للطلاب المستجدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان الطلاب المستجدين الطلاب العام الدراسي الجديد السيد قنديل الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان جامعة حلوان الکشف الطبی
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق اسم شهداء غزة 2 على دفعة الطلاب الوافدين
ألقى رئيس جامعة الأزهر, سلامة جمعة داود، كلمة وُصفت بـ"المؤثرة" خلال احتفال تكريم خريجي جامعة الأزهر من الطلاب الوافدين، مشيدًا بقرار الإمام الأكبر، أحمد الطيب، بإطلاق اسم "شهداء غزة 2" على هذه الدفعة من الخريجين.
وتجسد هذه اللفتة رمزًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل على كامل الأهالي بقطاع غزة المحاصر، الذي دخل لعامه الثاني على الثواني، حيث استُشهد آلاف الفلسطينيين، وهناك الآلاف من الجرحى والمفقودين، ووضعية إنسانية مزرية.
وأكد رئيس جامعة الأزهر, على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد شأن سياسي بل هي قضية إسلامية وإنسانية تستوجب الدعم الدائم.
وأشار داود إلى أن مشاركة طلاب غزة في الدراسة بجامعة الأزهر، تعكس عمق العلاقة التي تربط الأزهر بهذه القضية؛ حيث يمنح الأزهر فرص التعليم للطلاب من غزة في ظل ظروف صعبة، كما شكر الإمام الأكبر لدعمه المستمر للطلاب الوافدين، مشددًا على مسؤولية خريجي الأزهر في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة وتمثيل الأزهر كسفراء للسلام في مجتمعاتهم.
وخلال الحفل، الذي شهد حضور ممثلين عن 36 دولة وسفراء وشخصيات بارزة، أكد رئيس جامعة الأزهر, أن هذه الاحتفالية تعكس العالمية التي يتمتّع بها الأزهر الشريف، والذي يشكل منارة علمية ودينية تجمع المسلمين من مختلف أنحاء العالم.
إلى ذلك، أشار إلى أن الأزهر يحثّ دائمًا على تعزيز الوحدة الإسلامية، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي يرى أنها رمز للكرامة والعدالة الإسلامية.
وفي ختام كلمته، وجّه رئيس جامعة الأزهر رسالة تحفيزية للخريجين، مشددًا على أن التخرج يمثل بداية رحلة مسؤولية وإثبات الذات. وحثّهم على تجاوز التحديات والاعتماد على الله في كل خطوة، مؤكدًا أن الأزهر سوف يظل دومًا ملاذًا للمسلمين وداعمًا للقضايا العادلة.
وتحتفي جامعة الأزهر دفعة طلاب غزة الوافدين إلى الجامعة بوصفهم رمزاً للتحدي والعزيمة، وتجسد حكاياتهم جزءًا من التضامن الكبير للقضية الفلسطينية، إذ وفرت الجامعة للطلاب الفلسطينيين بيئة داعمة تمكّنهم من الاستمرار في مسيرتهم التعليمية، وخصصت لهم العديد من المنح الدراسية في ظل الاعتراف بتضحياتهم.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يرتكب مجازر جديدة في قطاع غزة، أمام مرأى العالم، ووسط تصعيد كبير في الشمال، لدفع سكانه إلى النزوح جنوبا، وسط أوضاع إنسانية سيئة، وذلك في ظل حرب يشنها الاحتلال على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، راح ضحيتها ما يزيد عن 43 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن المصابين والمفقودين تحت الأنقاض.