استقبل دور العرض السينمائي، فيلمي وهما "مرعي البريمو" بطولة الفنان محمد هنيدي، و"ع الزيرو" بطولة محمد رمضان، لينضما إلى سباق أفلام موسم صيف 2023، والذي يشهد منافسة قوية بين نجوم حققوا أعلى إيرادات.

وتقدم "الأسبوع"، كل ما يخص فيلمي محمد هنيدي ومحمد رمضان، ضمن خدمة مستمرة تقدمها على مدار الساعة في عدد كبير من الموضوعات.

إيرادات فيلم "مرعي البريمو"

تصدر فيلم مرعي البريمو في أول أسبوع عرض له شباك التذاكر، حيث حقق العمل بالأمس إيرادات 668 ألف جنيه، ليحصد خلال الأسبوع 8 ملايين و793 ألف جنيه.

والفيلم يدور في إطار اجتماعي كوميدي، من بطولة محمد هنيدي، غادة عادل، أحمد بدير، نانسي صلاح، محمد محمود، مصطفى أبو سريع، وكريم سامي مغاوري، ومن تأليف إيهاب بليبل وإخراج سعيد حامد.

إيرادات فيلم "ع الزيرو"

وجاء فيلم ع الزيرو بطولة محمد رمضان في المركز الثاني، بعدما حقق بالأمس 535 ألف جنيه، ليحقق 6 ملايين و403 آلاف جنيه في أول أسبوع عرض له.

وأحداث العمل تدور في إطار اجتماعي إنساني، يشارك به محمد رمضان، نيللي كريم، جومانا مراد، خالد الصاوي، محمد لطفي، إسلام إبراهيم، والطفل منذر مهران، ومن تأليف مدحت العدل وإخراج ماندو العدل.

تقييمات النقاد لأفلام دور العرض

وقال الناقد الفني طارق الشناوي إن "شهد موسم الصيف طرح فيلمين للفنانين محمد هنيدي، ومحمد رمضان، واللذان يراهنا على تحقيق إيرادات قوية في شباك تذاكر السينما، خاصة وأن أفلاهما الأخيرة لم تحقق نجاحا على مستوى الإيرادات، إلا أنهما خسر هذا الرهان".

وأوضح الشناوي، أسباب عدم نجاح فيلم مرعي البريمو، قائلا إن محمد هنيدي "سبق وأن قدم نفس شخصية الصعيدي في فيلم مرعي البريمو، و في أفلامه الماضية بداية من أولى أفلام قدمها ببطولته وهو صعيدي في الجامعة الأمريكية، وبنفس الإفيهات باستثناء ظهور في لقطتين بدون باروكة، كما أنه الفيلم لم يشهد أي إبداع على مستوى الإخراج".

وأضاف: "أما بالنسبة لمحمد رمضان، فقد حقق فيلمه عبده موتة إيرادات قوية في شباك التذاكر عند طرحه في عام 2012 إلا أنه على مدار الـ11 عاما الماضية لم يستطع تجاوز إيرادات هذا الفيلم، رغم نجاحه في تحقيق مشاهدة مرتفعة في الأعمال الدرامية، خاصة عندما يجتمع في ثنائية مع المخرج محمد سامي، بينما أدائه في المسرح كان معقولا، إضافة إلى ذلك فإنه النجم السينمائي الوحيد الذي نجح في الغناء، واستطاع تقديم حفلات غنائية ناجحة، وأصبح يشكل رقما في الإنتاج الغنائي، ولكنه في السينما ليس نمبر وان كما الحال في الدراما، عكس كريم عبد العزيز الذي يحتل حاليا المركز الأول في شبكات التذاكر في السنوات الأخيرة بأفلام بيت الروبي وكيرة والجن والفيل الأزرق".

وكشف الشناوي، أن اللافت تفوق محمد هنيدي بفيلمه مرعي البريمو في الإيرادات على فيلم محمد رمضان، رغم ضعف مستوى أفلام الأول خلال الفترة الماضية، وتقديمه فيلم ضعيف فنيا وإخراجيا.

ويرى طارق الشناوي أسباب عدم نجاح أفلام محمد هنيدي الأخيرة، إلى "سيطرته بالكامل على كل العمل الدرامي"، موضحا أن "فيلم مرعي البريمو من فكرة وإنتاج محمد هنيدي، كما أنه اختار كل الأبطال المشاركين في العمل، وهذه المشكلة تواجه معظم النجوم في مصر الذين أصبحوا يسيطرون على العمل بشكل كامل".

وقال الناقد الفني نادر عدلي إن "موسم أفلام الصيف شهد هذا العام منافسة بين نجوم الصف الأول في السينما المصرية، حيث بدأ بمنافسة بين كريم عبد العزيز، وأميرة كرارة، وانضما لهما محمد رمضان، ومحمد هيندي، لمحاولة الاستفادة من هذا الموسم في تحقيق أعلى الإيرادات"

وأوضحت الناقدة الفنية ماجدة موريس، أن هنيدي يحاول العودة لصدارة شباك التذاكر بالسينما، من خلال فيلم مرعي البريمو، بعدما واجهت مسيرته الفنية مراحل صعود وهبوط منذ ظهوره في تسعينات الفرن الماضي، حيث بدأ مشواره الفني بتحقيق إيرادات ضخمة عبر أفلام ببطولة جماعية أبرزها إسماعيلية رايح جاي وبعدها صعيدي في الجامعة الأمريكية، وبعدها واصل تحقيق إيرادات ضخمة ببطولة منفردة قائمة على عناصر محددة منها المخرج سعيد حامد، إلا أن أفلامه في السنوات الماضية لم تحقق نجاحا على مستوى الإيرادات.

اقرأ أيضًاإيرادات الأفلام.. فيلم «ع الزيرو» يحافظ على المركز الثاني ويحقق 649 ألف جنيه

في أسبوعه الأول.. «مرعي البريمو» يتخطى حاجز 8 ملايين جنيه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد رمضان محمد هنيدي نيللي كريم ع الزيرو فيلم ع الزيرو مرعي البريمو فيلم مرعي البريمو فیلم مرعی البریمو محمد رمضان محمد هنیدی ع الزیرو ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

القاهرة للدراسات الاقتصادية: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية

أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن السياسات الضريبية الجديدة ساهمت بشكل كبير في زيادة الإيرادات الحكومية، مما يعكس نجاح هذه الإجراءات في تحقيق أهدافها المالية.
 

وأضاف  مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية،  في تصريحات صحفية اليوم ،  أن وزارة المالية قطعت شوطًا مهمًا نحو تحقيق العدالة الضريبية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من التحسينات لضمان توزيع أكثر إنصافًا للأعباء الضريبية بين مختلف الفئات.

الإسكان: فرق طوارئ لمنع مخالفات البناء ومتابعة المرافق العامة بالمدن الجديدة خلال إجازة عيد الفطرالإسكان أعلنت رسميا.. موعد تسليم شقق سكن لكل المصريينوزير الإسكان يتابع موقف منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية

وأشار الدكتور عبد المنعم  إلى أن التعديلات الضريبية الأخيرة شجعت الاستثمار المحلي والأجنبي، حيث تضمنت مجموعة من الحوافز التي عززت مناخ الأعمال في مصر، مضيفًا أن تأثير هذه التعديلات على مستوى الخدمات العامة لن يكون فوريًا، بل سيظهر تدريجيًا مع مرور الوقت.
 

كما لفت إلى أن هذه الإصلاحات ساهمت جزئيًا في الحد من التهرب الضريبي، لكنها لم تتمكن من القضاء عليه تمامًا، مما يتطلب مزيدًا من الإجراءات لضبط المنظومة الضريبية بشكل أكثر كفاءة.

وفيما يتعلق بتأثير التعديلات الضريبية على المواطنين، شدد الدكتور عبد المنعم على أن هذه التعديلات لم تؤدِّ إلى زيادة ملموسة في الأعباء المالية عليهم، إذ إنها تركزت على إصلاحات هيكلية دون فرض ضرائب جديدة تثقل كاهل المواطن العادي. 

كما أكد أن هذه السياسات ستنعكس إيجابيًا على ترتيب مصر في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال، متوقعًا تحسنًا في هذا التصنيف بحلول عام 2025.

وبالحديث عن التضخم، أوضح الدكتور عبد المنعم أن السياسات الضريبية ليست العامل الرئيسي المؤثر على معدلاته، حيث تلعب السياسة النقدية وأسعار الفائدة دورًا أكثر أهمية في هذا الجانب. 

و حذر من أن أي زيادات ضريبية غير مدروسة قد تؤدي إلى تحميل التكاليف على المستهلك النهائي، مما قد يسهم في موجات تضخم غير مباشرة. 

وأضاف أن نسبة رضاه عن السياسات الضريبية الجديدة تتجاوز 95%، مع الإشارة إلى بعض التحفظات حول التطبيق الفعلي في بعض الإدارات الضريبية.
 

أما فيما يخص التوقعات الاقتصادية لشهر أبريل، فقد أكد الدكتور عبد المنعم أن مصر مقبلة على قرارات اقتصادية حاسمة، خاصة مع اجتماعين مرتقبين للجنة تسعير المواد البترولية ولجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي.

وأوضح أن تسعير المواد البترولية يشكل مصدر قلق لدى المواطنين، حيث تثار تساؤلات حول إمكانية رفع أسعار البنزين والسولار بعد انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة لعدم المساس بالأسعار.

وفيما يتعلق بالحلول الممكنة للخروج من هذه الدائرة الاقتصادية المغلقة، أكد الدكتور عبد المنعم أن هناك عدة مسارات يمكن اتباعها، أبرزها زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد، مما يساهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للبلاد وتقليل الاعتماد على الأسواق الخارجية.

كما شدد على أهمية تحفيز الاستثمار الصناعي من خلال تقديم إعفاءات ضريبية وخفض تكاليف التراخيص، بالإضافة إلى رفع معدلات التصدير عبر دعم الشركات المصرية للتوسع عالميًا وتقليل الفجوة في الميزان التجاري.

كما أشار إلى ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي والتركيز على الإنفاق الاستثماري الضروري فقط، مشددًا على أن تنفيذ هذه الحلول ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب تغييرًا جذريًا في السياسات الاقتصادية وتعاونًا وثيقًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور عبد المنعم أن الاقتصاد المصري يمر بمرحلة دقيقة، حيث يترقب المواطنون قرارات اقتصادية مصيرية قد تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية. 

وأعرب عن أمله في أن تتخذ الحكومة قرارات من شأنها التخفيف من الأعباء الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في رسم ملامح المشهد الاقتصادي للمرحلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع إيرادات فيلم Snow White خلال 10 أيام من عرضه
  • 2مليون جنيه.. إيرادات فيلم سيكو سيكو في وقفة العيد
  • بورصة دراما رمضان.. «مسلسل الغاوي» محمد العدل مخرج روض حمام السماء
  • 4 أفلام عائلية للمشاهدة مع أطفالك في العيد
  • ميرفت أمين لـ«البوابة نيوز»: اخترت «جوما» لرمضان لأنني أبحث عن تقديم الأعمال المختلفة للجمهور
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية
  • القاهرة للدراسات: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية
  • 6 حالات تحظر فصل موظفي القطاع الخاص في قانون العمل الجديد .. تعرف عليها
  • مسلسل شهادة معاملة أطفال الحلقة ٢٩ .. محمد هنيدي يعرض الزواج على نهى عابدين
  • أمينة خليل: عرض “لام شمسية” في رمضان كان مخاطرة!