تشارك دولة الإمارات في المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الـ 68 الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 20 سبتمبر الجاري بمقر المنظمة في فيينا تحت عنوان “تعاون عالمي في مجال الطاقة النووية”.

يضم وفد الدولة برئاسة سعادة السفير حمد الكعبي، الممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة العديد من الجهات الوطنية المعنية بالقطاع النووي مثل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية.


ويلقي الكعبي كلمة رئيسية في الجلسة العامة للمؤتمر العام يسلط خلالها الضوء على العلاقة القوية بين دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة الذرية وكيف ساعدت الشراكة المستمرة منذ خمسة عقود على تلبية احتياجات دولة الإمارات، فيما يتعلق ببناء وتشغيل برنامج نووي سلمي يلتزم بأعلى معايير السلامة والأمن النووي وحظر الانتشار النووي.
ويعقد وفد الإمارات عدداً من الاجتماعات الثنائية مع الجهات المعنية الدولية لبحث فرص التعاون وتبادل وجهات النظر حول مختلف السياسات والرقابة النووية.
وعلى هامش المؤتمر العام، تعتزم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة المجرية للطاقة الذرية للتعاون وتبادل المعلومات حول الرقابة النووية إضافة إلى توفير فرص التدريب لموظفيها.
وتشارك الإمارات في اجتماع لكبار مسؤولي السلامة والأمن النوويين والذي يعقد على هامش المؤتمر وتسلط الهيئة خلاله الضوء على رحلتها لتطوير بنية تحتية رقابية فعالة لبرنامج الإمارات للطاقة النووية من وضع التشريعات واللوائح وأنظمة التفتيش والتراخيص لضمان أمن وأمان محطة الطاقة النووية.
وتشارك الإمارات أيضا بفعالية تحت عنوان “اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع.. حان وقت العمل” تستعرض فيها الهيئة جهودها لتعزيز البنية التحتية للوقاية من الإشعاع في دولة الإمارات.
ويشارك وفد الدولة كذلك في منتدى التعاون الرقابي وتستعرض الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والمفوضية الكندية للسلامة النووية خلاله الدليل الإرشادي عن “التدقيق على عمليات التفتيش في الجهات الرقابية في القطاع النووي” والذى يلقي الضوء على أدوار وأهمية وظائف التدقيق الداخلي ضمن الهيئات الرقابية النووية، ومزايا التعاون الدولي في التدقيق الداخلي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

اتفاقية للطاقة النووية بين السعودية وأمريكا.. قريبًا

 

الرياض- رويترز

قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت لصحفيين في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد إن الولايات المتحدة والسعودية ستوقعان اتفاقية مبدئية للتعاون ترتبط بطموحات المملكة في تطوير قطاع للطاقة النووية المدنية.

وأضاف رايت، الذي التقى بوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في وقت سابق من اليوم، أن الرياض وواشنطن في سبيلهما إلى التوصل لاتفاق من أجل العمل معا لتطوير برنامج نووي مدني سعودي.

وفي أولى زياراته للمملكة منذ توليه منصبه، والتي تأتي في إطار جولة بدول الخليج، قال رايت إنه من المقرر إعلان المزيد من التفاصيل المتعلقة بمذكرة تفاهم تضم تفاصيل التعاون في مجال الطاقة بين الرياض وواشنطن في وقت لاحق من العام الجاري.

وقال "بالنسبة للشراكة والمشاركة الأمريكية في المجال النووي هنا، ستكون هناك بالتأكيد اتفاقية وفق المادة 123... هناك الكثير من الطرق لوضع هيكل اتفاق يحقق الأهداف السعودية والأمريكية على حد سواء".

وتشير ما تعرف باتفاقية 123 مع الرياض إلى المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي لعام 1954، وهي ضرورية للسماح للحكومة والشركات الأمريكية بالعمل مع كيانات في المملكة لتطوير قطاع للطاقة النووية المدنية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عن زيارة قريبة له إلى إيران
  • القوات الجوية الملكية السعودية تشارك في تمرين “علم الصحراء 10” في دولة الإمارات
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون ‏المشترك في مجال مكافحة السرطان
  • 12 دولة عربية تشارك في منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية
  • المدير العام للطاقة الذرية يزور إيران هذا الأسبوع
  • محلل سياسي: الشراكة السعودية الأمريكية بالمجال النووي خطوة محورية
  • اتفاقية للطاقة النووية بين السعودية وأمريكا.. قريبًا
  • «التقدم في فيزياء العلاج بالإشعاع».. ورشة عمل بهيئة الطاقة الذرية بمشاركة 9 دول عربية
  • ورشة عمل في هيئة الطاقة الذرية حول التقدم في فيزياء العلاج بالإشعاع
  • الإمارات تفوز برئاسة لجنة الحوكمة الدائمة في منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”