الوطن|متابعات

أكد عالم الفضاء المصري بوكالة ناسا، عصام حجي، في تصريحات متلفزة أن ليبيا بحاجة ماسة إلى منظومة رصد شاملة للتغيرات المناخية لتجنب موجات العواصف المتزايدة، وأشار حجي إلى ضرورة الاستثمار الفوري في منظومة دفاع مناخي، داعيًا المجتمع الدولي إلى مساعدة ليبيا في إنشاء هذه المنظومة.

وأوضح أن المنطقة العربية بأكملها تواجه تغيرات مناخية شاملة، مما يستدعي إنشاء منظومة متكاملة تعتمد على الأقمار الصناعية والمجسات المحلية لرصد هذه التغيرات، وحذر من أن النماذج الرقمية تظهر زيادة في تكرار وشدة العواصف، مؤكدًا أنها لم تعد تحدث مرة كل 100 عام كما في السابق.

وأشار حجي إلى أن السدود القديمة بحاجة ماسة للصيانة وزيادة أعدادها، داعيًا إلى تحرك عاجل من قبل الحكومات ومستويات الوعي العام، وأكد أن العديد من المباني تقع في أماكن غير مناسبة لأنها أصبحت في مجرى السيول، مما يتطلب رفع مستوى الوعي لدى متخذي القرار والمواطنين.

وأضاف حجي أن التغيرات المناخية أصبحت واقعًا ملموسًا وليس خطرًا مستقبليًا، مشيرًا إلى السيول التي تشهدها ليبيا، المغرب، السودان، ومصر، وأكد أن أجهزة الرصد المناخي ليست صعبة المنال في الوقت الحالي، مستغربًا من عدم متابعة التغيرات البسيطة مثل معدلات سقوط الأمطار، رغم توافر التكنولوجيا الحديثة.

كما أشار إلى أن السدود التي بُنيت قبل عام 1950 صُممت لعالم مختلف عن الواقع المناخي الذي نعيشه اليوم، داعيًا إلى فهم التغيرات البيئية التي تشكل الهوية الوطنية، وهو ما كان يفهمه الأجداد ببناء الأحياء القديمة بعيدًا عن مخاطر السيول، مما ساعد في حمايتها من الغرق مقارنة بالأحياء الحديثة.

 

الوسومالتغيرات المناخية دفاع مناخي عالم الفضاء ليبيا وكالة ناسا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: التغيرات المناخية عالم الفضاء ليبيا وكالة ناسا

إقرأ أيضاً:

من هي الأسيرة أربيل يهود وما حقيقة تدريبها في برنامج فضاء عسكري؟ / فيديو

#سواليف

أثارت قضية #الأسيرة الإسرائيلية #أربيل_يهود، الموجودة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، القلق من احتمال فشل #اتفاق_تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار مع #الاحتلال الإسرائيلي، بعدما لم يتم الإفراج عنها السبت، ضمن الدفعة الثانية، والدخول في مرحلة تسليم #المجندات.

وأكدت #المقاومة الفلسطينية أن الأسيرة أربيل مصنفة على أنها #عسكرية، بينما تعتبر الجهات الرسمية للاحتلال أنها “مدنية” وأن عدم الإفراج عنها ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من الصفقة، التي تشمل المجندات الأربع، مخالف للاتفاق حول عودة “المدنيين” أولا.

وكشف مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن “أربيل يهود عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي، وهي أسيرة لدى سرايا القدس الذراع العسكرية للحركة بصفتها عسكرية”.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. تصريحات ترامب بشأن ترحيل سكان غزة: دعم صريح لجريمة الإبادة الجماعية 2025/01/26

وأضاف المسؤول أنه “سيتم الإفراج عن أربيل يهود ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، وأبلغنا الوسطاء أنها على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل”، بحسب ما نقلت قناة “الجزيرة”.

وأوضحت مصادر في حركة حماس أيضا: “أبلغنا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحها يوم السبت المقبل”.

وقبل ذلك أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه “بموجب الاتفاق لن تسمح إسرائيل بمرور سكان غزة إلى شمال القطاع، حتى يتم الترتيب للإفراج عن أربيل يهود التي كان من المفترض إطلاق سراحها اليوم”.

واعتبر المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، أن حركة حماس “لم تلتزم بالاتفاق المبرم بينهم، لتبادل الأسرى والرهائن من قطاع غزة، وسنعمل على إعادة المختطفين، وملتزمون بذلك”.

من هي الأسيرة؟
والأسيرة أربيل يهود كانت تعيش في مستوطنة نير عوز (مستوطنة قريبة من شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة) وتبلغ من العمر 29 عاما.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن أربيل أسرت من منزلها مع صديقها “أرييل كونيو” الذي كان يعيش في المستوطنة أيضا.

ويجري تقديم أربيل في مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنها مهتمة للغاية بعلم الفلك وأنها ليست بحوزة كتائب القسام وإنما فصيل آخر (حركة الجهاد الإسلامي).

وعند البحث عن البيانات الأولى التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تم إنشاؤها للأسرى الإسرائيليين بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يظهر أن أربيل تلقت تدريبات حول استكشاف الفضاء وعلم الفلك.

وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية عبر صفحتها على منصة “إنستغرام” أن أربيل عاشت لفترة في وسط “إسرائيل” وعادت للعيش في “نير عوز” قبل ست سنوات، وهي مهتمة جدا باستكشاف الفضاء وعلم الفلك و”تلقت التدريب على هذه الموضوعات”.

وتتوافق هذه المعلومات رغم عدم ذكرها من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل صريح، مع ما أكدته المقاومة الفلسطينية بأن الأسيرة عسكرية ومدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش.

وبعد عملية “طوفان الأقصى” ذكرت صحيفة “هآرتس” أن جيش الاحتلال يعتزم تجنيد المستوطنين الذين لم يؤدوا الخدمة العسكرية ونشرهم كـ”جنود دفاع إقليمي” في منطقة إقامتهم، ومن المتوقع أن يخضع المجندون للمسار الجديد لتدريب متسارع يستمر لمدة ثلاثة أسابيع.

وأضافت الصحيفة أنه بعد هذا التدريب يتم تدريبهم أيضا على إطلاق النار، وسيتم نشرهم في مناطق يوجد فيها أسلحة عسكرية، ويُشترط في المرشحين الجدد أن يكونوا إسرائيليين تتراوح أعمارهم بين 27 و50 عامًا ولم يخدموا في الجيش.

وذكرت حينها أن ذلك يتم مع استفسار العديد من الإسرائيليين حول شروط القبول في برنامج التدريب للأشخاص الذين لديهم سجل جنائي سابق، وأن الموقع يتم تقييمه بعد التسجيل وأن هناك حالات يمكن التغاضي فيها عن أي سجل جنائي.

التجنيد في “إسرائيل”
يطلق عليه أيضا الخدمة العسكرية، وهي تجنيد “إجباري للرجال والنساء المواطنين في إسرائيل”، باستثناء واسع لغير اليهود، وذلك لا يتضمن الدروز، ولطلبة المدارس الدينية من اليهود.

وفترة التجنيد هي 24 شهرا للنساء و36 شهرا للرجال، ويخدم الرجال فترة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلي إذا لم يتم فرزهم في أماكن قتالية، بينما تخدم النساء فترة سنتين إذا لم يُفرزن في أماكن قتالية واقتصر عملهن على الأعمال المساندة.

ومنذ عام 2000 يسمح للنساء بالخدمة في الوحدات القتالية إذا أردن ذلك وإذا وافقن على التجنيد لمدة 3 سنوات، في حالات كثيرة يقضي الجنود غير الصالحين للخدمة القتالية من الناحية الصحية أو لأسباب أخرى خدماتهم في أعمال ذات “طبيعة مدنية لصالح الجمهور”، بحسب ما جاء في موقع صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية.

وتتضمن هذه الأعمال مساعدة المعلمين في المدارس الحكومية، والعمل في إذاعة الجيش وغيرها من المؤسسات مثل المسرح وغيره، وهناك أيضا “خدمة وطنية مدنية”. خارج نطاق الجيش وهي مفتوحة أمام المعفيين من الخدمة العسكرية وهي خدمة تطوعية.

وينص قانون “الخدمة الدفاعية” الإسرائيلي على أن جميع الإسرائيليين الذين يستوفون متطلبات التجنيد يجب أن يخدموا في الجيش عند بلوغهم سن 18 عامًا، ما لم يكونوا مؤهلين لإعفاءات محددة.

وينطبق التزام التجنيد على جميع الإسرائيليين والمقيمين الدائمين في السن القانوني، في حين يتم منح الإعفاءات من التجنيد لأسباب مختلفة، بما في ذلك القضايا الطبية ومتطلبات الأفراد العسكريين.
يُطلب من العديد من الأفراد الذين يستوفون خدمتهم العسكرية الإلزامية بعد ذلك المشاركة في الخدمة الاحتياطية بناءً على احتياجات الجيش.

وفي خدمة الاحتياط يتم طلب الفرد للخدمة في حال الحروب والطوارئ، وغالبا ما يخدم في نفس الوحدة العسكرية في كل مرة يؤدي خدمة الاحتياط فيها، وهي شهر واحد من كل عام، حتى يبلغ الرجل 43 من عمره حيث يعفى منها.

مقالات مشابهة

  • عبد الشافي الشيخ: القرآن الكريم ثابت لكن فهم التفسير يتغير طبقا للتغيرات الحديثة
  • قراءة فكرية في التغيرات الكبرى التي صنعها السيدُ حسين بدرالدين الحوثي
  • خبراء يناقشون دور القطاعات المختلفة في مواجهة التغيرات المناخية
  • وزارة البيئة تنظم حلقة نقاشية حول دور القطاعات المختلفة في مواجهة التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية تؤثر على الإنتاج الزراعي.. الدكتور محمد فهيم يقدم 10 نصائح للمزارعين
  • البيئة تنظم حلقة نقاشية حول دور القطاعات المختلفة في مواجهة التغيرات المناخية
  • وزير الطيران المدني يؤكد عمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين مصر وقطر
  • بحوث الإنتاج الحيواني: التغيرات المناخية تؤثر سلبا على إنتاجية الحيوانات
  • رئيس المحكمة الدستورية: الصراعات في القارة الإفريقية ناتجة عن التغيرات المناخية
  • من هي الأسيرة أربيل يهود وما حقيقة تدريبها في برنامج فضاء عسكري؟ / فيديو