الرئيس السوري يستقبل أمين مجلس الأمن الروسي في دمشق
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، أمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، في العاصمة دمشق، حسب الرئاسة السورية .
ونشرت الرئاسة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي بيانا وجاء فيه: "الرئيس بشار الأسد استقبل سكرتير مجلس أمن الروسي، سيرغي شويغو، وبحث معه مجموعة من الملفات ذات الصلة بالأمن الدولي والإقليمي".
وزير الخارجية: لدينا علاقات قوية مع روسيا تمتد لعقود طويلة وزير الخارجية يلتقي مع عدد من ممثلي الجالية المصرية في روسيا
وأضاف البيان بالقول: "كما تطرق الطرفان إلى العلاقات الثنائية بين سوريا وروسيا وآفاق تعزيزها خدمة لمصلحة البلدين".
وفي وقت سابق، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره السوري بشار الأسد في قصر الكرملين في العاصمة الروسية موسكو.
ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره السوري بشار الأسد في قصر الكرملين، حيث أشار في مستهل اللقاء بينهما إلى أنه ستتم مناقشة العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة الذي يميل إلى التصعيد.
العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وسوريا
كما نوه بوتين إلى أن الطرفين سيبحثان العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وسوريا، لافتا إلى أن هناك الكثير من القضايا والأسئلة المطروحة حولها.
وقال بوتين بهذا الصدد: "حضرة السيد الرئيس، إنه لمن دواعي سروري أن أراكم، إننا لم نر بعضنا بعضا منذ فترة طويلة ولدينا الفرصة للحديث عن علاقتنا بأكملها، أما بالنسبة لعلاقاتنا التجارية والاقتصادية، فهناك العديد من الأسئلة هنا أيضًا، كما أن هناك اتجاهات واعدة. آمل أن نتمكن من التحدث معك حول هذا الموضوع".
ومن جهته، أكد الرئيس السوري بشار الأسد لنظيره الروسي أن البلدين مرا باختبارات صعبة خلال العقود الماضية، واستطاعت موسكو ودمشق المحافظة على هذه العلاقات على مستوى من الثقة، مشيرا إلى أن ذلك يؤشر بشكل واضح على نضج هذه العلاقات بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السوري أمين مجلس الأمن الروسي دمشق الأسد العاصمة دمشق السوری بشار الأسد إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. الرواية الكاملة لهروب رئيس النظام السوري السابق «بشار الأسد»
كشفت معلومات صحفية تناقلتها العديد من الوسائل الإعلامية، عن ما أسمته “الرواية الكاملة لهروب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”.
وبحسب المعلومات التي نقلتها مجلة “المجلة”، “قبل يوم من فرار “الأسد” تلقى اتصالات من وزير الخارجية بسام صباغ والمستشارة بثينة شعبان ومن رئيسة اتحاد الطلبة دارين سليمان ومن نائبة الأمين العام للرئاسة لينا كيناية، وأكد لهم أنه “لا داعي للقلق” وأن “الدعم الروسي قادم” و”أننا سنقاتل ونستعيد المدن”.
وأفادت المعلومات “بأن “الأسد” كان وافق مبدئيا مساء السبت على إلقاء “خطاب الحرب” وليس الاستقالة أو التنحي، وجرت كافة التحضيرات لذلك، حتى إن مصوريه جهزوا المكان، وجهزت قناة “روسيا اليوم” شارة الانتقال لبث “الخطاب المباشر”، وفيما ألح عليه مستشاروه كي يظهر، سأله أحدهم: “ماذا يحصل في حمص ودمشق؟ هل أعطيت تعليمات بعدم إطلاق النار؟ من أعطى التعليمات؟ هل هناك اتفاق في الدوحة بين وزراء صيغة آستانه؟، لكنه أكد مجددا أنه “لا داعي للقلق، لأن الدعم الروسي قادم”، وقال: “لا عجلة في إلقاء الخطاب، فالوقت تأخر الآن (9:30 مساء السبت)، غدا سألقي خطابا”.
وبحسب المعلومات، “بالفعل بقي بعض الموظفين في مكاتبهم إلى ما بعد منتصف “ليلة الهروب، في حين قال أحد الذين اتصلوا بالأسد: “فوجئنا بالذي حصل.. فلقد أكد لنا أننا ذاهبون إلى معركة، لكن يبدو أنه ضللنا”.
وكشفت المعلومات، أن “الأسد” اتفق مع “دارين سليمان” على تناول الفطور صباح الأحد ومع “شعبان” على إعداد مسودة خطاب وعرضها على اللجنة السياسية في الساعة الثانية عشرة ظهر الثامن من ديسمبر، ثم عرض المسودة عليه كي يلقي الخطاب بعد الظهر، لكن في الساعة الثامنة مساء السبت غادر “الأسد” مكتبه، بعدما تلقى اتصالا روسياً مهماً، مفاده بأن عليه مغادرة دمشق لتجنب إراقة مزيد من الدماء وحماية ما تبقى من المصالح الروسية، أما المستشارون، فذهبوا إلى النوم بما في ذلك قائد الموكب في الحرس الجمهوري اللواء “فائز جمعة”.
ووفق المعلومات، “أيقظهم أقاربهم ومساعدوهم على مفاجأة مدوية جاءت من وسائل الإعلام: “الأسد هرب”، واختار شخصين فقط لمرافقته، أحدهما وزير شؤون الرئاسة منصور عزام (شقيقه رجل أعمال في روسيا) ومسؤول الحماية العميد محسن محمد، وقد توجهوا جميعا إلى قاعدة حميميم، ومن هناك طار “الأسد” إلى موسكو، ولاحقا عندما تسرب خبر مغادرة الأسد، استيقظ أو تم إيقاظ مستشاريه فهربوا إلى لبنان أو الساحل السوري ثم إلى دول غربية”.
وبحسب المعلومات، “في الأثناء وفي مقر قيادة “الفرقة الرابعة” كان هناك من لا يزال يريد القتال، فتفجرت “معركة داخلية” في مكتب ماهر الأسد، الذي يرأس هذه الفرقة، بحضور نائبه ومدير مكتب وقائد عسكري، وقتل أحدهم بطلقة رصاص والثاني بقنبلة، ثم هرب ماهر إلى العراق برفقة رئيف قوتلي وقادة ميليشيات عراقية، أما الفرقة الرابعة التي أنشئت للقتال في دمشق، فتبخرت وتلاشت في ساعات وهرب العناصر إلى الساحل”.
وذكرت المعلومات، أن “الأمر الأخير للانسحاب جاء في الساعة 3 فجر الأحد، لعناصر “الحرس الجمهوري”، بعد خروج أخبار عن أنه فر هارباً دونما إخبار ضباطه المرافقين أو رئيس مكتب المهام الخاصة، أي اللواء فائز جمعة، وحتى ذلك الوقت، كانت عناصر الحراسة في قطاعات القصر يقومون بمهامهم على أكمل وجه ويفتشون السيارات بشكل دقيق، على عكس ما درج خلال السنوات الماضية من السماح لمرور السيارات دون أي تدقيق”.
آخر تحديث: 19 ديسمبر 2024 - 19:49