استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، أمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، في العاصمة دمشق، حسب الرئاسة السورية .

ونشرت الرئاسة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي بيانا وجاء فيه: "الرئيس بشار الأسد استقبل سكرتير مجلس أمن الروسي، سيرغي شويغو، وبحث معه مجموعة من الملفات ذات الصلة بالأمن الدولي والإقليمي".

 

وزير الخارجية: لدينا علاقات قوية مع روسيا تمتد لعقود طويلة وزير الخارجية يلتقي مع عدد من ممثلي الجالية المصرية في روسيا

 

وأضاف البيان بالقول: "كما تطرق الطرفان إلى العلاقات الثنائية بين سوريا وروسيا وآفاق تعزيزها خدمة لمصلحة البلدين".

وفي وقت سابق، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره السوري بشار الأسد في قصر الكرملين في العاصمة الروسية موسكو.

ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره السوري بشار الأسد في قصر الكرملين، حيث أشار في مستهل اللقاء بينهما إلى أنه ستتم مناقشة العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة الذي يميل إلى التصعيد.

 

العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وسوريا

كما نوه بوتين إلى أن الطرفين سيبحثان العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وسوريا، لافتا إلى أن هناك الكثير من القضايا والأسئلة المطروحة حولها.

وقال بوتين بهذا الصدد: "حضرة السيد الرئيس، إنه لمن دواعي سروري أن أراكم، إننا لم نر بعضنا بعضا منذ فترة طويلة ولدينا الفرصة للحديث عن علاقتنا بأكملها، أما بالنسبة لعلاقاتنا التجارية والاقتصادية، فهناك العديد من الأسئلة هنا أيضًا، كما أن هناك اتجاهات واعدة. آمل أن نتمكن من التحدث معك حول هذا الموضوع".

ومن جهته، أكد الرئيس السوري بشار الأسد لنظيره الروسي أن البلدين مرا باختبارات صعبة خلال العقود الماضية، واستطاعت موسكو ودمشق المحافظة على هذه العلاقات على مستوى من الثقة، مشيرا إلى أن ذلك يؤشر بشكل واضح على نضج هذه العلاقات بين البلدين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس السوري أمين مجلس الأمن الروسي دمشق الأسد العاصمة دمشق السوری بشار الأسد إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري الانتقالي يبدأ أول زيارة له إلى قطر  

 

 

دمشق - وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الثلاثاء 15ابريل2025، إلى قطر، في أول زيارة رسمية له إلى الدولة الخليجية التي شكّلت داعما رئيسا للمعارضة السياسية والعسكرية خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "تقدّم مستقبلي أخيه فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، لدى وصوله والوفد المرافق الصالة الأميرية بمطار حمد الدولي، اليوم، في زيارة رسمية للبلاد".

وفي منشور على منصة أكس، كتب وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني "نرافق اليوم الرئيس أحمد الشرع في الزيارة الرئاسية الأولى إلى الدولة التي وقفت إلى جانب السوريين منذ اليوم الأول ولم تتخل عنهم"، مرفقا المنشور بصورة تجمع العلمين السوري والقطري.

زار الشرع والشيباني الأحد الإمارات حيث التقيا رئيسها الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان الذي أعرب عن دعم بلاده لإعادة إعمار سوريا.

من جهة أخرى، من المقرر أن يصل الرئيس اللبناني جوزاف عون إلى الدوحة مساء الثلاثاء، في أول زيارة له منذ انتخابه في 9 كانون الثاني/يناير.

وقالت الرئاسة اللبنانية إن زيارة عون "ستستمر حتى بعد ظهر غد الأربعاء، ويتخللها لقاء ثنائي بين الرئيس عون وامير قطر، ومحادثات موسعة يشترك فيها الجانبان القطري واللبناني".

والتقى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الإثنين الشرع في سوريا، في أول زيارة لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، بهدف "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، وفق ما أفاد مصدر حكومي لبناني وكالة فرانس برس.

وتأتي زيارة الشرع إلى الدوحة بعدما زار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دمشق في 30 كانون الثاني/يناير، مهنئا الشرع "بمناسبة انتصار الثورة السورية واختياره رئيسا للمرحلة الانتقالية".

وحظي الشرع منذ إطاحة حكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر وتسلمه قيادة سوريا، بدعم وتأييد دول عدة تتقدمها قطر وتركيا وعدد من الدول العربية، واستضاف في القصر الرئاسي وفودا أجنبية ومسؤولين رفيعين من دول عدة.

والى جانب تركيا، أحد داعميه الرئيسيين، زار الشرع دولا عربية عدة منذ توليه السلطة بينها الإمارات والسعودية.

وكانت قطر ثاني دولة بعد تركيا تعيد فتح سفارتها في دمشق بعدما كانت في عداد دول خليجية عدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق واستدعت سفيرها، بعد أشهر من اندلاع النزاع عام 2011.

وتسعى بيروت ودمشق إلى تحسين العلاقات منذ الإطاحة بالأسد، الذي سيطرت عائلته على الشأن اللبناني طيلة عقود، وتتهمه السلطات باغتيال عدد من المسؤولين في لبنان الذين عبروا عن معارضتهم لهيمنة سوريا.

وتعد قطر إحدى الدول الرئيسية التي قدمت دعما ماليا وعينيا للجيش اللبناني على مراحل عدة.

وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال زيارة إلى بيروت في 4 شباط/فبراير إن بلاده "ستكون حاضرة" لدعم إعادة الإعمار، بعدما خلّفت المواجهة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل دمارا واسعا في مناطق عدة.

وبخلاف دول عربية أخرى، لم تستأنف الدوحة علاقاتها مع دمشق في السنوات القليلة الماضية، مع عودة الأسد الى الحاضنة العربية ومشاركته في القمة العربية في مدينة جدة في أيار/مايو 2023.

خلال زيارته دمشق، بحث أمير قطر والسلطة السورية "إطارا شاملا" لإعادة إعمار سوريا، وفق ما أعلن الشيباني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري محمّد الخليفي. وتناولت المحادثات قطاعات حيوية تشمل البنية التحتية والاقتصاد والصحة والتعليم والخدمات المصرفية.

وأكد الخليفي استمرار بلاده في تقديم الدعم على مختلف الصعد الإنسانية والخدمية، بما في ذلك في مجال الكهرباء.

وزار رئيس الوزراء القطري الشيخ محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني دمشق منتصف كانون الثاني/يناير، وأعلن تقديم دعم فني لإعادة تشغيل البنى التحتية.

وسبق للشيباني أن زار قطر مرتين منذ توليه منصبه. وخلال زيارة في الخامس من كانون الثاني/يناير، برفقة وزير الدفاع ومدير الاستخبارات، دعا الشيباني الى رفع العقوبات عن سوريا، معتبرا انها "تشكل حاجزا ومانعا من الانتعاش السريع والتطوير السريع".

مقالات مشابهة

  • "جبالي" يستقبل نائب رئيس مجلس الدوما الروسي
  • جبالي يستقبل نائب رئيس مجلس الدوما الروسي
  • الرئيس السوري الانتقالي يبدأ أول زيارة له إلى قطر  
  • بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
  • السفير السوري في روسيا يطلب اللجوء بعد استدعائه إلى دمشق
  • المدافع "الشرس" عن نظام الأسد.. هل طلب اللجوء في روسيا؟
  • تاس: السفير السوري في موسكو يطلب اللجوء إلى روسيا
  • بدء المباحثات بين الرئيس السوري ورئيس الوزراء اللبناني في دمشق
  • الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا
  • الأمن السوري يعتقل عميداً سابقاً بجيش الأسد في طرطوس