شركة البريقة تنفي وجود أزمة وقود في طرابلس
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نفى الناطق باسم شركة البريقة لتسويق النفط “أحمد المسلاتي” وجود أزمة وقود في العاصمة طرابلس أو توقف في إمدادات الوقود إلى المحطات .
وأكد “المسلاتي” في تصريح صحفي، استمرار خروج الطلبيات من مستودع طرابلس النفطي لصالح جميع شركات التوزيع.
وأوضح “المسلاتي” أن توقف الإمدادات من ميناء طرابلس لبعض المحطات داخل العاصمة طرابلس كان بسبب ترتيبات الاحتفال بذكرى تأسيس الجيش الليبي، وأن التزويد قد استمر من مستودع طرابلس النفطي لتنفيذ كافة الطلبيات لصالح شركات التوزيع، وفق قوله.
وعن توقف التزويد إلى الجنوب، أوضح “المسلاتي” أن شاحنات تزويد الجنوب من مستودع مصراتة النفطي لمستودع سبها توقفت يوم أمس بمنطقة “شميخ” بسبب اعتصامات أهالي المنطقة ببني وليد وإقفال الطريق مما أسهم في تأخر تنفيذ الطلبيات، حسب قوله.
ولفت “المسلاتي” إلى استئناف عمليات تحويل الوقود إلى الجنوب من يوم أمس بعد منتصف الليل واستمرت الشاحنات فى طريقها الى سبها، وذلك بعد حلحلة المشاكل من الجهات المختصة بالمنطقة، وفق قوله.
وشهدت محطات البنزين بالعاصمة طرابلس يوم أمس ازدحاما شديدا تراوح انتظار المصطفين في طوابيرها بين ساعة وساعتين، دون معرفة السبب وراء الازدحام.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن تهريب تكنولوجيا هيدروجينية صينية للحوثيين
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أدلة تشير إلى محاولات لتهريب مكونات خلايا وقود هيدروجين صينية الصنع إلى مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، مما قد يمكنها من تعزيز قدراتها في مجال الطائرات المسيرة عبر تقنيات تُصعب اكتشافها وتزيد مداها.
وبحسب الصحيفة، فحص باحثون في منظمة "Conflict Armament Research" البريطانية المتخصصة في تتبع الأسلحة حول العالم، مكونات عثر عليها في قارب اعترضته القوات الحكومية اليمنية قبالة الساحل في أغسطس الماضي، بينها خزانات هيدروجين مموهة كأسطوانات أكسجين، ووثائق شحن تُظهر أن المكونات صنعت بواسطة شركات صينية تروج لاستخدامها في الطائرات المسيرة.
وأوضحت، أن هذه التكنولوجيا قد تسمح للطائرات الحوثية بالطيران لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المدى الحالي (750 ميلاً)، مع تقليل الانبعاثات الحرارية والصوتية التي تكشفها أجهزة الاستشعار.
من جهته، قال تيمور خان، المحقق في المنظمة، إن هذه المكونات قد تمنح الحوثيين "عنصر المفاجأة" في مواجهة القوات الأمريكية حال تجدد الصراع، مشيراً إلى أن اعتراض مثل هذه الشحنات يُعد مؤشراً محتملاً على بناء المليشيا لسلسلة إمداد جديدة خارج الدعم الإيراني التقليدي. وأضاف أن تحديد مصدر الشحنة بشكل مباشر ما يزال صعباً، لكنها قد تعكس تحولاً نحو الاعتماد على الأسواق التجارية.
أشار خان إلى أن شحنات الأسلحة الحوثية التي تُعترض في البحر غالبا ما تكون مُصنعة في إيران أو قادمة منها، موضحا: "إذا تمكن الحوثيون من الحصول على هذه المعدات بشكل مستقل، فقد تشير الشحنة إلى سلسلة إمداد جديدة عبر الأسواق التجارية.
أما القارب الذي فحصه السيد خان، فقد تم اعتراضه في البحر في أغسطس من قبل قوات المقاومة الوطنية اليمنية، التي تتبع الحكومة المعترف بها دوليا.
وشملت المواد التي تم العثور عليها على متنه صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة مصنوعة في أوروبا يمكن استخدامها في تشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع السفن، إضافة إلى مئات الطائرات المسيرة التجارية إلى جانب مكونات خلايا وقود الهيدروجين.
ووفق الصحيفة، فإن توليد الطاقة الكهربائية باستخدام خلايا وقود الهيدروجين ليس تقنية جديدة، إذ يعود استخدامها لعقود، وقد استخدمتها ناسا خلال مهام أبولو.
ورفضت المنظمة الكشف عن أسماء الشركات الصينية المورّدة، تماشياً مع سياستها في التعامل السري مع الشركات لتتبع مسارات الأسلحة، بينما لفت الخبراء إلى أن زيادة الاعتماد على تكنولوجيا الهيدروجين في الصراعات يعيد تشكيل تحديات المواجهات العسكرية المستقبلية.