ابن كيران: طلبت من الملك إعفائي مرات عدة لكنه قال: "إلى مشيتي غادي يطيح الدستور"
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشف عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه عندما كان يترأس الحكومة الأولى للاسلاميين، طلب من الملك محمد السادس إعفائه من منصبه مرات عديدة، قائلا: » لكي لا أبالغ و أقول أنني طلبت اعفائي من الملك حوالي عشر مرات..سوف أقول أنني طلبت اعفائي من رئاسة الحكومة حوالي خمسة أو ستة مرات.. » من هاته المرات، طلبها على خلفية مشكل دفاتر التحملات الذي وقع على عهد الوزير مصطفى الخلفي.
وأوضح ابن كيران في لقاء مفتوح له على هامش ملتقى أعضاء الشبيبة نهاية الأسبوع الفائت ببوزنيقة، « ناض صداع واستدعاني سيدنا أنا وسي باها وسي الخلفي.. وتتعرفو دار المخزن ملي تتلقى السلطة حاضرة..قلت للملك ساعتها: »انا نعام سيدي مستعد نمشي فحالي..فقال لي سيدنا: لا سي بنكيران متمشيش..قالها لي أكثر من مرة..قال لي: إلى مشيتي غادي يطيح الدستور »..
ابن كيران قال أيضا، وهو يتحدث عن فصول مثيرة من حياته السياسية عندما كان رئيسا للحكومة..وعشية تعيينه للمرة الثانية رئيسا للحكومة الاسلاميبن الثانية قبل أن يتم اعفائه.. »تم القيام ضدي ببلوكاج لمدة طويلة..وطرح علي أن يحل البلوكاج وتتكون الحكومة، وتتكون الأغلبية، ولايكون هناك أي مشكل، وبطريقة مشرفة جدا، المفاوض الذي كان يتحدث، قال : faite lui une sortie par le ciel s’il veut، ولكن بشرط يقول « ميبقاش يقول ولكن.. ».
زعيم البيجيدي علق على هذا العرض الذي قدم له قائلا: « لا أخفيكم اهتزيت شيئا ما ساعتها، قبل أن أقول له: هذه الشروط لن أقبلها..ولهذا السبب أعفيت من رئاسة الحكومة..
ابن كيران أفصح أنه قال كلمة لا مرات عديدة لأسباب أقل بكثير من التوقيع على اتفاق التطبيع، أو القانون الإطار الخاص بالتعليم، الذي وصف المصادقة عليه وتمريره على عهد حكومة العثماني بأنها أشد خطورة من التطبيع.. قائلا بغضب: » هداك قانون إطار عار على العدالة والتنمية، أبد الدهر مالم يصحح سياسيا ».
كلمات دلالية اعفاء الملك محمد السادس رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعفاء الملك محمد السادس رئيس الحكومة ابن کیران
إقرأ أيضاً:
بعد تتويجه بالأوسكار.. كيران كولكين يطالب زوجته بإنجاب طفل رابع
حقق الممثل الأمريكي كيران كولكين إنجازاً جديداً في مسيرته الفنية بفوزه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم A Real Pain، ليضيف هذا التكريم إلى سلسلة الجوائز التي حصدها هذا الموسم.
وبهذا الفوز، يتفوق كولكين على مجموعة من الأسماء البارزة التي تنافست على الجائزة، مثل يورا بوريسوف (Anora)، إدوارد نورتون (A Complete Unknown)، جاي بيرس (The Brutalist)، وجيريمي سترونغ، زميله في مسلسل Succession، الذي ترشح عن دوره في The Apprentice.
ولم يكن فوزه بجائزة الأوسكار مفاجئاً، إذ أحرز سلسلة من الجوائز الكبرى هذا الموسم، من بينها جائزة نقابة الممثلين (SAG Awards)، وجائزة الروح المستقلة، وجائزة البافتا، وجائزة اختيار النقاد، بالإضافة إلى جائزة غولدن غلوب، مما جعله يحقق اكتساحاً كبيراً في فئة أفضل ممثل مساعد.
تحقيق الوعد المستحيل مع زوجتهلم يكن خطاب كولكين خلال الحفل تقليدياً، بل حمل لمسة طريفة وموقفاً شخصياً مفاجئاً، حيث ذكّر زوجته، جاز تشارتون، بوعد قطعته له قبل أكثر من عام بشأن إنجاب المزيد من الأطفال.
وتعود القصة إلى فوزه السابق بجائزة إيمي لأفضل ممثل عن دوره في مسلسل Succession، حينما طالب زوجته بإنجاب طفل ثالث، مستنداً إلى وعدها السابق بأنها ستوافق على الإنجاب مجدداً في حال فوزه بالجائزة، وهو الأمر الذي لم تكن تتوقع حدوثه.
وبعد الإعلان عن فوزه حينها، فوجئت تشارتون بضرورة الوفاء بوعدها، لترد عليه مازحة: "يبدو أنني مدينة لك بطفل ثالث!"، إلا أن كولكين لم يكتفِ بذلك، بل أضاف: "في الحقيقة، أريد أربعة!"، ليأتي ردها الحاسم: "سأمنحك أربعة عندما تفوز بجائزة الأوسكار".
وعندما تحقق ذلك أخيراً، عاد كولكين ليذكّرها بهذا الاتفاق خلال خطابه، موجهاً لها كلمات محبة ممزوجة بروح الدعابة: "جاز، حب حياتي، لا ضغوط عليكِ، لكن أنتظر هؤلاء الأطفال منكِ، ما رأيكِ؟"، لتظهر تشارتون في الحضور وهي تضحك وترد بإشارة واضحة تدل على رفضها القاطع.