ارتفاع ضحايا الاعتداءات السعودية على المناطق الحدودية بصعدة إلى 7 جرحى
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يمانيون/ صعدة
أصيب مدنيان صباح اليوم الجمعة جراء قصف مدفعي للعدو السعودي على المناطق الحدودية بصعدة، لترتفع حصيلة الضحايا إلى 7 جرحى خلال ساعات.وأفادت مصادر إعلامية بسقوط إصابتين، فجر اليوم، جراء القصف المدفعي للعدو السعودي على مديرية شدا الحدودية صعدة.
وأصيب 4 مواطنون، مساء الخميس، جراء القصف المدفعي للعدو السعودي على ذات المديرية، فيما ألقى طيران العدو التجسسي عدة قذائف على المديرية شدا الحدودية، في حين استهدف قصف مدفعي مكثف للعدو السعودي ذات المديرية.
وفي وقت سابق الخميس أفاد مراسلنا بإصابة مواطن بشظايا قذيفة هاون أطلقها العدو السعودي على آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية.
يشار إلى أن المناطق الحدودية بمحافظة صعدة تتعرض لاعتداءات متكررة بالقصف الصاروخي والمدفعي والاستهداف المباشر للمدنيين، وبشكل متصاعد خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل صمت دولي وأممي مطبق.
# استهداف المواطنين# جيش العدو السعوديالمناطق الحدوديةصعدةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: للعدو السعودی السعودی على
إقرأ أيضاً:
50 جريحاً جراء غارة أمريكية استهدف السجن الاحتياطي في صعدة
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم بأن غارة جوية شنتها الطائرات الأمريكية استهدفت السجن الاحتياطي في محافظة صعدة شمالي اليمن، ما أسفر عن إصابة 50 شخصاً على الأقل، بعضهم في حالة حرجة.
وأضافت أن الطائرات الأمريكية استهدفت بأربع غارات مديرية برط العنان في محافظة الجوف شمالي اليمن.
وفي وقت سابق، وقالت قناة "المسيرة" اليمنية إن "المستشفيات في مدينة صعدة تكتظ بالجرحى بعد استهدافهم في السجن الاحتياطي وسط المدينة".
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.