إجمالي الدين العالمي يتجاوز 315 تريليون دولار
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
سرايا - بلغ إجمالي حجم الدين العالمي مستوى قياسيا جديدا عند 315.1 تريليون دولار في الربع الأول من عام 2024، بزيادة فصلية بلغت 1.3 تريليون دولار قياسا بالفترة المناظرة من العام الماضي، ليواصل الارتفاع للربع الثاني على التوالي، حسب بيانات معهد التمويل الدولي.
ووفق ما نقلته شبكة (سي إن بي سي) الاقتصادية اليوم الإثنين، فإن أكثر القطاعات إسهاما في إجمالي الدين العالمي توزعت على الأسواق المتقدمة عند 209.
وجاء توزيع ديون الأسواق المتقدمة على أربعة قطاعات، تصدرها قطاع الحكومات عند 63 تريليون دولار، وحل ثانيا القطاع المالي 56.5 تريليون دولار، وجاء ثالثا قطاع الشركات غير المالية عند 50.2 تريليون دولار، وأخيرا قطاع الأسر عند 39.9 تريليون دولار.
أما الأسواق الناشئة، فتصدرت الشركات غير المالية أكثر القطاعات مساهمة في إجمالي الدين عند 44 تريليون دولار، يليها قطاع الحكومات بإجمالي 28.4 تريليون دولار. وحل ثالثا قطاع الأسر عند 19.2 تريليون دولار، ورابعا القطاع المالي عند 13.9 تريليون دولار.إقرأ أيضاً : الملك يحدد مسارات الاقتصاد الوطني في كتاب التكليف السامي للحكومة الجديدةإقرأ أيضاً : النائب اسماعيل المشاقبة لـ "سرايا": "4 سنوات عجاف عاشها الأردنيين مع الخصاونة .. وهدية وداعه قد وصلت"إقرأ أيضاً : فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالشونة الشمالية غدًا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الثاني اليوم القطاع القطاع سرايا الشمالية اليوم الخصاونة الثاني القطاع تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب والاقتصاد العالمي.. مكاسب مؤقتة لأمريكا وقلق عالمي من تقلبات الأسواق
بغداد اليوم - بغداد
أكد أستاذ الاقتصاد الدولي نوار السعدي، اليوم الاربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية سيكون له تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي.
وقال السعدي، لـ"بغداد اليوم"، إن "مجيء دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة مرة أخرى سيكون له تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي؛ ففي فترة رئاسته الأولى، تبنى سياسة (أمريكا أولاً)، ما أحدث تغييرات جوهرية في الاقتصاد العالمي من خلال فرض الرسوم الامريكية على العديد من الدول، مثل الصين، وهو الذي بدأ الحرب التجارية التي أثرت على سلاسة الإمداد وأسعار السلع".
وأضاف أن "عودة ترامب إلى الرئاسة مرة ثانية يعني من المتوقع أن يتم تصعيد السياسات الحمائية، ما قد يؤدي إلى زيادة التضخم عالميًا بسبب الرسوم الامريكية الانتقامية وارتفاع تكاليف السلع، كما أن سياسة الانعزال عن الاتفاقيات متعددة الأطراف، مثل اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، قد تضعف هذه المؤسسات وتقلل من قدرتها على مواجهة الأزمات العالمية، مما يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار الاقتصادي".
وبين أنه "من الناحية الجيوسياسية، قد تؤدي سياسات ترامب في الشرق الأوسط وعلاقاته مع السعودية وإيران إلى تأثيرات مباشرة على أسواق النفط وأسعار الطاقة، بينما قد تؤدي علاقاته مع روسيا إلى إعادة تقييم بعض العلاقات الأمنية الغربية، وهذه التوجهات قد تزعزع استقرار أسواق الطاقة والاقتصادات المعتمدة عليها".
وتابع أستاذ الاقتصاد الدولي: "أما بالنسبة للسيناريوهات المستقبلية، فقد تتراوح بين تصعيد الحروب التجارية التي قد تخلق انقسامات اقتصادية عالمية، وبين إعادة تشكيل التحالفات التجارية العالمية، كما أن الاتجاه نحو تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي قد يتسارع، في حال استمرار السياسات التي يقودها ترامب في هذا الاتجاه".
وختم السعدي قوله إنه "قد تحقق بعض الصناعات الأمريكية مكاسب قصيرة الأجل نتيجة لسياسات ترامب، فإن الاقتصاد العالمي قد يواجه حالة من عدم اليقين والتقلبات، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات التجارية والأمنية".
وأعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ليكون الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.