رئيس الاتصال السياسي بالأوقاف: تكريم الرئيس السيسي فضل عظيم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبو طالب:
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة عمل الاتصال السياسي بديوان عام وزارة الأوقاف، إن وزارة الأوقاف المصرية حريصة على تكريم أبنائها.
ووجَّه عبد العزيز الشكر إلى الرئيس السيسي، على تكريمه خلال احتفالية المولد النبوي، اليوم الإثنين، بمركز المنارة للمؤتمرات.
وقال رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف، في تصريحات لـ"مصراوي"، اليوم، إن الرئيس السيسي حريص على الاهتمام بالعلماء، متابعًا: "التكريم شرف عظيم، يدعوني لبذل الكثير من الجهد لخدمة الدين والوطن".
وأضاف عبد العزيز أن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لي في احتفالية المولد النبوي فضل عظيم؛ لأنه من رئيس مصر الذي أسهمت توجيهاته بشكل كبير في تجديد الخطاب الديني ومحاربة التطرف.
وقال رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف: "أتوجه بالشكر إلى الدكتور أسامة الأزهري؛ لاختياري ضمن قائمة المكرمين خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف".
وكرَّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفالية المولد النبوي، عددًا من الشخصيات والعلماء الذين أثروا المكتبة الإسلامية بمؤلفاتهم وأنشطتهم من داخل وخارج مصر، ومنحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى؛ وهم:
- الشيخ سامي الشعراوي، نجل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي.
- الواعظة فاطمة عنتر، بمديرية أوقاف القاهرة.
- د.شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية السابق.
- د.هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف.
- م.مجدي أبو عيد، الرئيس السابق للإدارة المركزية للشؤون الهندسية بوزارة الأوقاف.
- الشيخ منصور الرفاعي عبيد، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق.
- وزير الأوقاف الصومالي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور هشام عبد العزيز تكريم الرئيس السيسي وزارة الأوقاف احتفالية المولد النبوي الاتصال السیاسی بوزارة الأوقاف رئیس مجموعة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشهد احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إحتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن برنامج الإحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.
وعقب انتهاء الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة،
فيما يلي نصها: "بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر الشريف،
العلماء الأجلاء، ضيوف مصر الأعزاء.. الحضور الكرام،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أتوجه فى البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناســـــبة احتفالنـــا بـ"ليلة القــدر" المباركـة.. تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة .. داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات.
وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - واتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.
لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان .. لذلك جعلت الدولة المصرية، الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات.
وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.
ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام.
إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
شعب مصر العظيم لا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الإستثنائية التى تواجه منطقتنا.
واسمحولي ان اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن إحترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر … تماسك الشعب المصري امر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين .. هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ … من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز … هذا الأمر حقيقة ليس تقدير وإحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين… لقد أعتقد البعض ان هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين…أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية.
وإنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.
ومن هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله، وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة.
ختاما، وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.
﴿إنه نعم المولى ونعم النصير﴾.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير،
ومصر والعالم الإسلامى والعالم اجمع.. بسلام وتقدم وازدهار،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقبل مغادرة الرئيس، وجه سيادته رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيرا الى ان الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام.